أظنك كالتين.. و اللوز .. و الخوخ

[محمد داود]

أظنك كالتين.. و اللوز .. و الخوخ
المكتوب اليك , بماء مطر ينوح
و جرح فسيح و صمت مظفر .. بألف زهرة
و نور وهاج ..
اقترب بوجهك المتجلي الى وجهي ذو اللغة العصية
و من بصيص الاحتياج تشكل كالمعاني التي تمحي القحط
و أنت اقرب من أسماعي التي ترسم قوسا للفرح
من صداع رأسي في المساء
فكيف أراك و أسجل ما قد رأيت
و لقد رأيت في حرفك ما قد شهيت
و حين أهيم يجاورني الميزاج لأرى الرحلة اليك مستقرا
كالتحام الأيدي تعانق الاختلاج و ما تغير ذوق البحر
من مجذاف يشق بطن حوته
ليطفو الانفراج و أخسر رأسا و فوقه تاج
لأتشكل خلقا يمد جناح الطاعة
و أسكن حزنا أبرحه بالصلاة
و لا تبرحني كالعجب يخلع ثوبه ليعجبني فأتعجب ..
من كتاباتك تضم تراب الوطن و أضم قصائدي
في منفاي خارج النصوص
و أظنك.. كالتين.. و اللوز .. و الخوخ .. و أقص شعرا
يركض كالعصافير ينفضني من غبار الرمل
و ما تعلق بين مبتدأ ثابت في خبر.

[نُـون]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جده خطابا موجّه لأفراد محدّدين الأكيد أنّي لا أجدني فيه
إلاّ كفاقد وعي يحاول فكّ لغز الكلمات المتقاطعة
فأحاول تجميع ما يكون بين اللوز والتّين والخوخ
فما يكون ماء المطر إلاّ نقاء ينوح، والجرح الفسيح اتّساع رقعته والصمت المظفّر بألف زهرة ياسمين ؟؟

أمّا المتعلّق بين المبتدإ والخبر أتراه جار ومجرور..
آه علقت ولم أستطع الكشف أكثر وإن ضربت خطوط الرمل كلّها..

[نبراس الصداقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود

أظنك كالتين.. و اللوز .. و الخوخ
المكتوب اليك , بماء مطر ينوح
و جرح فسيح و صمت مظفر .. بألف زهرة
و نور وهاج ..
اقترب بوجهك المتجلي الى وجهي ذو اللغة العصية
و من بصيص الاحتياج تشكل كالمعاني التي تمحي القحط
و أنت اقرب من أسماعي التي ترسم قوسا للفرح
من صداع رأسي في المساء
فكيف أراك و أسجل ما قد رأيت
و لقد رأيت في حرفك ما قد شهيت
و حين أهيم يجاورني الميزاج لأرى الرحلة اليك مستقرا
كالتحام الأيدي تعانق الاختلاج و ما تغير ذوق البحر
من مجذاف يشق بطن حوته
ليطفو الانفراج و أخسر رأسا و فوقه تاج
لأتشكل خلقا يمد جناح الطاعة
و أسكن حزنا أبرحه بالصلاة
و لا تبرحني كالعجب يخلع ثوبه ليعجبني فأتعجب ..
من كتاباتك تضم تراب الوطن و أضم قصائدي
في منفاي خارج النصوص
و أظنك.. كالتين.. و اللوز .. و الخوخ .. و أقص شعرا
يركض كالعصافير ينفضني من غبار الرمل
و ما تعلق بين مبتدأ ثابت في خبر.

مستوى كتابااااااااااااااتك راااااااق جدا
أخي
حتى أني تهت بين ثنايا الحروف
ابحث عن البداية من النهاية
وعن الصدر والعجز
وعن المبتدأ الذي اختبأ وراء الخبر
وأجدني في بحر تتقاذفني أمواجه يمنة ويسرة
وكأني ابحث عن شيء لا أعرفه
ألتمس طريقي بين الأمواج المتلاطمة
فأصير الى الشاطئ
لكنني لم اجد ما ابحث عنه
وأيضا اضعت مني القليل في رحلة البحث

ماشاء الله تبارك الرحمن
قلمك مميز أخي
ننتظر جديدك
دمت بحفظ الرحمن
واعذر أطالتي