عقيدتنا في المغرب العربي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عقيدتنا في المغرب العربي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-07, 13:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abh3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي عقيدتنا في المغرب العربي

معنى العقيدة والالتزام بها

معنى العقيدة
العقيدة لغة من عَقَََََدَ يَعْقِد عقْدا. ومعاني هذه المادة في اللغة تفيد الإحكام والرسوخ والثبات. يقول ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة": "العين والقاف والدال أصل واحد يدل على شَدٍّ وشدة وثوق"(1). واصطلاحا تطلق العقيدة على ما كُلِّف المسلم بالإيمان به والتصديق بأنه حق من مسائل الغيب. ويشمل هذا التكليف أركان الإيمان الواردة في حديث جبريل: أي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره(2). ووجه تسمية الإيمان بهذه الأركان عقيدة أنه مطلوب من المكلف أن يعقد عليها قلبه فلا يداخله فيها الشك بحال؛ إذ التردد في بعضها كالإيمان بالله أو بالرسل صلوات الله وسلامه عليهم أو إنكار البعض الآخر من غير شبهة تأويل كإنكار القضاء والقدر أصلا؛ كفر وضلال.
الالتزام بالعقيدة
وإذا كانت أركان الإيمان تشكل في مجموعها عقيدة المسلم؛ فإن الالتزام بهذه العقيدة يعني الحرص كل الحرص على تحقيق الانسجام بين مفرداتها وبين حياة المسلم بمختلف جوانبها وأبعادها.
ففي مجال الفكر والعلم تقتضي العقيدة مثلا أن يكون الوحي مصدرا من مصادر المعرفة المعتبرة سواء تعلق الأمر بالماضي الذي لم ندركه أو بالمستقبل الذي لا نعرفه. وفي مجال العبادات تقتضي العقيدة مثلا أن يحافظ المسلم على الصيغ التي حددها الوحي للشعائر طريقة ومقدارا وتوقيتا، وأن يستحضر –وهو يقوم بها- كل معاني التذلل والخشوع والمحبة نحو خالقه سبحانه وتعالى.
وفي مجال السلوك الشخصي والعلاقات الاجتماعية تقتضي العقيدة مثلا أن يتصرف المسلم انطلاقا من نظام من القيم لا يحيد عنه؛ كالصبر على المصائب والرضا بما قدر الله تعالى عليه مما لا يستطيع مدافعته، ونبذ الخيانة والكذب اللذين لا يتصور صدورهما من مؤمن حقيقي، وإطعام الجار الذي لا يجد ما يسد به رمقه.. وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يومن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»(3). ولذلك نجد كثيرا من نصوص الشرع تطلق على الأعمال اسم الإيمان؛ كقوله عز وجل مخاطبا الصحابة مطمئنا إياهم على قبول صلواتهم إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة: (وما كان الله ليضيع إيمانكم)(4). وفي الحديث الصحيح: «الإيمان بضع وسبعون –أو بضع وستون شعبة- فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان»(5). يقول القاضي عياض –رحمه الله- «فقد أطلق الشرع على الأعمال إسم الإيمان؛ إذ هي منه وبها يتم»(6) .

2- أبو الحسن الأشعري
هو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر؛ ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري اليمني، ولد بالبصرة سنة 270هـ. تلقى في مستهل حياته العلمية ثقافة قرآنية وحديثية ولغوية واسعة، وعاش في شبابه في كنف أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة في عصره، وتلقى علومه حتى صار نائبه وموضع ثقته. ولم يزل أبو الحسن يتزعم المعتزلة أربعين سنة.
ثم بدأ الأشعري يعيد النظر في أفكاره ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه، وأعلن البراءة من الاعتزال، وخط لنفسه منهجا جديدا يلجأ فيه إلى تأويل النصوص التي قد يفهم منها تشبيه الله بمخلوقاته بما يراه متفقا مع محكمات الشرع ومقتضيات العقل.
ونظرا لما امتاز به منهج الأشعري من وسطية واعتدال، وما طبع مناظراته ومؤلفاته من قوة الحجة، فقد وفقه الله لجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم وإفحام الخصوم والمعاندين.
ففي قضية خلق القرآن –مثلا- وهي قضية أحدثت فتنة كبيرة في صفوف الأمة وقسمتها إلى فريقين “قال أبو الحسن الأشعري للفريق الأول: أنتم على حق إذا كنتم تقصدون بخلق القرآن اللفظ والتلاوة والرسم. وليس لكم مجال أن تنفوا الصفة القديمة القائمة به تعالى وهو الكلام، من غير لفظ ولا حرف ولا صوت. وقال للفريق الثاني: أنتم مصيبون إذا كان مقصودكم "بالقديم" الصفة القائمة بذات الباري “يعني الكلام النفسي- وليس لكم مجال أن تنكروا حدوث لفظ اللافظ وتلاوة القارئ.
وقد ظهرت حاجة الأمة إلى أبي الحسن الأشعري من خلال الأسئلة التي تواردت عليه من أقطار العالم فأجاب عنها؛ فطبق ذكره الآفاق. وقد استحق بما كتبه في نصرة السنة أن يسمى إمام أهل السنة، وأن يتفق الجمهور على أنه مجدد المائة الثالثة. وتجرد بعد ذلك أصحابه وأتباع مذهبه في العقيدة من المذاهب الفقهية الأربعة، ينشرون عقيدة أهل السنة والجماعة التي جمع الله عليها السواد الأعظم بعد فرقة وشتات وتمزق.
وقد خلف الأشعري مكتبة كبيرة في الدفاع عن السنة وشرح العقيدة. ولما أحس بقرب أجله دعا أحد جلسائه وقال له: أشهد علي أني لا أكفّر أحدا من أهل القبلة؛ لأن الكل يشيرون إلى معبود واحد؛ وإنما هذا كله اختلاف العبارات.
وتوفي “رحمه الله- سنة 324هـ، ودفن ببغداد، ونوجي على جنازته: "اليوم مات ناصر السنة".

3- أصول المذهب الأشعري
كان المجتمع الإسلامي في القرون الأولى المشهود لها بالخيرية منسجما من الناحية الثقافية والعقدية. لكن بعد دخول مجتمعات بأكملها تقريبا في الإسلام تحول الوضع؛ فهناك العجمة اللغوية، وهناك الرواسب الدينية السابقة على الإسلام، وهناك الجدل الحاد مع النصارى واليهود وغيرهم من الديانات والنحل. وهذه الطوائف أدركت أن من جوانب القوة في جدلها مع المسلمين إثارة دلالات الآيات المتشابهات، إما للتشكيك في صحة الإسلام بنسبة نصوصه إلى التناقض؛ أو بحمل معاني هذه النصوص على عقائد وقضايا موجودة في هذه الأديان. ويضاف إلى مثل هذه الشبهات التي تفتن العامة ضغط المعتزلة.
وفي هذه الفترة الدقيقة والحرجة من تاريخ المجتمعات الإسلامية في المشرق كان تحول أبي الحسن الأشعري إلى مذهب أهل السنة والجماعة..
ولم يكن إسهام الأشعري مجرد إبداع رجل متفرد في علمه وفي استيعاب الآراء الرائجة في عصره؛ بل كان كذلك ثمرة تطور مذهب أهل السنة والجماعة وهو ينتقل من مرحلة تجنب الخوض في دقائق علم العقيدة كالذات الإلهية إلى مرحلة الدفاع عن العقيدة الصحيحة بالأدلة والبراهين التي تناسب طبيعة التحدي العقدي والفكري في المجتمعات المسلمة، وخاصة تلك التي تأوي ديانات متعددة ومذاهب متصارعة. فقد كان الأشعري امتدادا لطائفة من أعلام أهل السنة الذين خلفوا الأئمة الأوائل كأبي حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل في تصديهم للإنحرافات العقدية ولكن بأسلوب يناسب التحديات الجديدة؛ ومن هؤلاء عبد الله بن سعيد بن كلاب (ت 240هـ) أول متكلم من أهل السنة يناقش المعتزلة بأسلوبهم، ومنهم أبو العباس أحمد بن عبد الرحمان القلانسي (ت حوالي 350هـ)...
ومع أن أتباع الأشعري من علماء كل عصر قد أضافوا تفصيلات وتدقيقات واختيارات إلى المذهب؛ فإن الأشاعرة يشتركون في الخصائص الآتية:
- احترام النصوص واعتبارها المصدر الرئيس للعقيدة. يقول الأشعري في "الإبانة عن أصول الديانة": «قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل وبسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وما روي عن السادة الصحابة والتابعين وأئمة الحديث»(7) .
- حمل النصوص على ظاهرها مبدئيا، وعدم اللجوء إلى التأويل إلا إذا أوجبته ضرورة تنزيه الخالق عز وجل عما لا يليق به من الصفات.
- تأييد معاني العقيدة التي وردت بها النصوص الشرعية بالبرهان العقلي الذي يوظف كل ما يمكن أن ينصر العقيدة السنية كالمعطيات الكونية والطبيعية والمنطق والفلسفة وثقافة العصر عموما.
وقد أثمرت هذه الخصائص فكرا عقديا يقوم على الأصول التالية:
- إثبات صفات أزلية للباري عز وجل زائدة على الذات؛ كالعلم والقدرة والإرادة... وما جاء في القرآن والحديث الصحيح من الصفات الخبرية الموهمة لتشبيه الله بخلقه وتجسيمه كالاستواء على العرش، وإثبات الوجه واليد، يقع تأويله بما تدل عليه من السيطرة والقدرة والذات.
- القرآن “كلام الله- قديم باعتباره كلاما نفسيا قائما بذات الله تعالى، وهو صفة من صفات الله. أما الأصوات والحروف فهي حادثة.
- أفعال العباد خيرها وشرها من خلق الله؛ والإنسان يكتسبها بالقدرة التي خلقها الله فيه.
- رؤية الله بالأبصار ثابتة في الآخرة.
- مرتكب الكبيرة يظل مؤمنا؛ ولكنه يعاقب في الآخرة.
- الحوض والميزان والبرزخ والشفاعة حق.

4- الفكر الأشعري بالغرب الإسلامي
لم يكن الغرب الإسلامي بمعزل عن التحولات الفكرية التي تعرفها بلدان المشرق. كما أن علماء المشرق أنفسهم كانوا حريصين على أن تصل آراؤهم ومذاهبهم إلى مختلف ربوع العالم الإسلامي. وكانت بوابة الغرب الإسلامي ومعبر الآراء والمذاهب إليه تونس –أو إفريقية بتعبير القدماء- وخاصة حاضرة القيروان.
ومن أوائل الذين نشروا الأشعرية بالقيروان أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الزبيدي المعروف بالقلانسي (ت 359هـ)(8). وقد كان ابن أبي زيد القيرواني على صلة علمية بأبي عبد الله بن مجاهد البصري (ت 370هـ) أحد تلامذة الإمام أبي الحسن الأشعري، حتى إن بعض المصادر جزمت بتحول ابن أبي زيد إلى المذهب الأشعري بعد كتابته لرسالته الشهيرة التي جاءت مقدمتها العقدية على مذهب السلف في تفويض معاني الصفات الإلهية وتجنب التشبيه والتأويل معا. وكان لتلاميذ الإمام أبي بكر الباقلاني (ت 403هـ) -وهو من أعلام المالكية والأشعرية في الآن نفسه- دور بالغ الأهمية في نشر الأشعرية بتونس. ومنهم أبو الحسن القابسي (ت 403هـ)؛ وأبو عمران الفاسي (ت 430هـ) الذي استقر بالقيروان بعد عودته من المشرق.
وفي الفترة نفسها تقريبا كان العلماء الذين عادوا من الرحلة إلى المشرق ينشرون الأشعرية في أقصى الغرب الإسلامي؛ أي في الأندلس. ومنهم الإمام أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي (ت 392هـ)، والمحدث أبو عمر الطلمنكي (ت 429هـ)، وأبو عمرو الداني المقرئ (ت 444هـ)، والقاضي أبو الوليد الباجي (ت 474هـ).
أما في المغرب الأقصى فقد احتاج انتشار الأشعرية إلى مدة أطول نسبيا لأسباب كثيرة؛ منها أن المغرب لم يعرف المذاهب العقدية غير السنية كالاعتزال والتشيع إلا في حدود ضيقة وفي مناطق محصورة؛ ولذلك لم تمس الحاجة عند العلماء إلى تبني الأشعرية في بيئة يقل فيها الخلاف العقدي، وكان يكفيهم موقف كبار العلماء من سلف الأمة .

5- انتشار الأشعرية بالمغرب إلى القرن السادس الهجري

ومن أبرز العلماء الذين نشروا الأشعرية في المغرب أبو بكر محمد بن الحسن المرادي الحضرمي القيرواني (ت 489هـ) صاحب "التجريد في علم الكلام"، وتلميذه أبو الحجاج يوسف بن موسى الضرير (ت 520هـ) شيخ القاضي عياض وصاحب أرجوزة وافية في العقيدة. ومنهم أبو عبد الله محمد بن خلف الإلبيري (ت 537هـ) صاحب "الأصول إلى معرفة الله والرسول" و"الرد على أبي الوليد بن رشد في مسألة الاستواء".
وظلت الأشعرية في عهد المرابطين حبيسة الأوساط العلمية؛ لأنهم كانوا شديدي التحفظ مما يمكن أن يزعزع الوحدة الدينية والمذهبية للمجتمع. وكانت نزعة المحافظة عند طائفة من العلماء المقربين من أمراء المرابطين وحرص طائفة أخرى على إرضائهم من أسباب هذا الوضع.
ومع الموحدين “الذين وظفوا قضايا العقيدة في نزع المشروعية من المرابطين واتهموهم بالتشبيه والتجسيم- ستعرف الأشعرية بالمغرب مرحلة مد عام وكاسح لتكامل الأدوار ما بين سلطة العلماء والسلطة السياسية. وبالإضافة إلى ما لقيته "مرشدة" ابن تومرت وكتاباته في الإعتقاد من احتفاء اتجه العلماء إلى دراسة وتدريس المصادر الحقيقية للمذهب الأشعري ككتاب "الإرشاد" لإمام الحرمين أبي المعالي الجويني. ومن أبرز علماء هذه الفترة أبو عمرو عثمان بن عبد الله السلالجي (ت 574هـ) الذي نبغ في علم العقيدة وكثر تلامذته الذين أخذوا عنه العقيدة الأشعرية حتى لقب بـــ"منقذ أهل فاس من التجسيم. وقد عرفت رسالته المختصرة "العقيدة البرهانية" انتشارا واسعا في المغرب، وأقبل عليها العلماء يشرحونها ويدرّّّسونها. وإذا كانت الأشعرية قد التحمت بالتدريج بالفقه المالكي منذ العصر الموحدي؛ فإن معظم أهل التصوف أيضا كانوا يميلون إلى المذهب الأشعري. وهذا الإلتحام بين المكونات الثلاثة للتدين في المغرب هو الذي سيلخصه لاحقا الفقيه عبد الواحد بن عاشر –وهو يوضح عمدة منظومته التعليمية "المرشد المعين على الضروري من علوم الدين"- قائلا:
في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك
وبقيت "البرهانية" و"مرشدة" ابن تومرت مهيمنتان على مجالس العلم بالمغرب إلى أن ألف العلامة محمد بن يوسف السنوسي (ت 895هـ) ضمن ما ألف في العقيدة رسالته "أم البراهين" أو "العقيدة الصغرى". فكتب لها الانتشار لصغر حجمها، وبعدها عن التعقيد. ظلت "أم البراهين" وشروح العلماء عليها مرجعا في علم العقيدة بالمغرب في حلقات الدرس إلى عهد قريب. ولم يكن يزاحمها على هذه المكانة إلا بعض المنظومات العقدية باللغة الأمازيغية التي كان بعض الفقهاء يؤلفونها لتكون مرجعا لطلبة منطقة سوس في بعض الزوايا.
وقد أسهمت الأشعرية رفقة المذهب المالكي والتصوف السني في خلق انسجام مذهبي وعقدي في المغرب جنبه كثيرا من القلاقل والفتن التي كانت تقع في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي بسبب الخلافات العقدية. وبرغم بروز اتجاهات عقدية غير أشعرية عند بعض علماء المغرب بعد القرن السادس الهجري؛ فإن التعبير عن الخلاف كان محصورا في السجال العلمي. ولم تتحول الأشعرية إلى موضوع نقاش وأخذ ورد في المجتمع المغربي بل في الغرب الإسلامي عموما إلا بعد أن تعرضت لهجوم ممنهج في العقود الأخيرة...

الهوامش
(1)- انظر مادة عقد.
(2)- ظ. البخاري: كتاب الإيمان؛ باب سؤال جبريل النبي عن الإيمان والإسلام.
(3)- رواه الشيخان.
(4)- سورة البقرة الآية 143.
(5)- رواه مسلم في كتاب الإيمان باب بيان عدد شعب الإيمان... رقم 58. وفي رواية البخاري الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان. كتاب الإيمان. باب أمور الإيمان. رقم 9.
(6)- ظ. إكمال المعلم بفوائد مسلم 1/ 203. ط دار الوفاء: المنصورة. 1419هـ/ 1998م.
(7)- بتحقيق د. فوقية حسين.ط. دار الأنصار. الأولى. 1397هـ/1977م. ص 20.
(8)- أو 361هـ.









 


قديم 2013-02-07, 13:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل أن يولد الأشعري على أي عقيدة كان الناس وعلى رأسهم الصحابة ؟










قديم 2013-02-07, 18:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
lotfi_007
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرااا










قديم 2013-02-07, 19:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي عيش
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عليك أن تكتب العنوان هكذا:


(( عقيدتي و أنا من المغرب العربي ))









قديم 2013-02-07, 19:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
قبل أن يولد الأشعري على أي عقيدة كان الناس وعلى رأسهم الصحابة ؟
الأشعري قضى أربعين سنة على عقيدة المعتزلة و كان من شيوخهم المتكلمين .. و لما ترك مذهبهم أخرج فلسفة جديدة للرد على فلسفتهم .. فكان يريد تحطيم معتقد المعتزلة بفلسفتهم لكنه رد عليهم بفلسفة جديدة أخرى .. فالمعتزلة كانوا يظنون أن العقل يمكنه معرفة الحقيقة و يؤولون النصوص لتوافق رؤيتهم .. و هذا ما فعله الأشعري و من تبعه .. جعلوا من العقل القائد و النص يتبعه .. فما حالف من النصوص أولوها أو فوضوها فإن عجزوا ضعفوها و هم من قالوا أن أحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في العقيدة .. و الله تعالى قال أنه أنزل الذكر و هو حافضه و قد سخر من العلماء من ينتقي الصحيح من الضعيف و ينقح الأحاديث حتى أسسوا علم الحديث .. ليأتي قوم أعجب كل متكلم منهم برأيه و يقول أن أحاديث الرسول ضاعت إلا بعض الأحاديث التي تعد بالأصابع ... فوالله إن ضاعت سنة نبينا فقد ضاع الدين كله ...









قديم 2013-02-08, 16:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abh3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عيش مشاهدة المشاركة
عليك أن تكتب العنوان هكذا:


(( عقيدتي و أنا من المغرب العربي ))
ان كنت جاهل بالتاريخ و الواقع فتلك مصيبة و ان كنت تنكر التاريخ و ما عليه الناس فأنصحك بزيارة طبيب نفسي









قديم 2013-02-08, 16:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
abh3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
قبل أن يولد الأشعري على أي عقيدة كان الناس وعلى رأسهم الصحابة ؟
طبعاوصلتنا العقيدة بالتواتر عن طريق التابعين وتابعي التابعين و ابو الحسن منهم









قديم 2013-02-09, 13:33   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
الأشعري قضى أربعين سنة على عقيدة المعتزلة و كان من شيوخهم المتكلمين .. و لما ترك مذهبهم أخرج فلسفة جديدة للرد على فلسفتهم .. فكان يريد تحطيم معتقد المعتزلة بفلسفتهم لكنه رد عليهم بفلسفة جديدة أخرى .. فالمعتزلة كانوا يظنون أن العقل يمكنه معرفة الحقيقة و يؤولون النصوص لتوافق رؤيتهم .. و هذا ما فعله الأشعري و من تبعه .. جعلوا من العقل القائد و النص يتبعه .. فما حالف من النصوص أولوها أو فوضوها فإن عجزوا ضعفوها و هم من قالوا أن أحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في العقيدة .. و الله تعالى قال أنه أنزل الذكر و هو حافضه و قد سخر من العلماء من ينتقي الصحيح من الضعيف و ينقح الأحاديث حتى أسسوا علم الحديث .. ليأتي قوم أعجب كل متكلم منهم برأيه و يقول أن أحاديث الرسول ضاعت إلا بعض الأحاديث التي تعد بالأصابع ... فوالله إن ضاعت سنة نبينا فقد ضاع الدين كله ...
لم يرد عليهم بفلسفة جديدة كما فعل شيخك، بل كلمهم بالكتاب والسنة واثبت الصفات الخبرية اثباتا بدد فيه شبهة المعتزلة، لم يقل بقدم النوع بل قال العالم محدث ، فستدل به على القديم،نحن يهذا ننزه ربنا على ان يشبه خلقه من اي وجه والمخالف يثبت الى درجة جعل الانسان على هيئة الرحمان ، كما قال ابن العربي: في العواصم ، ان ابى يعلي قال لهم اعفوني من الفرج واللحية ، اما غيرها فانظر الى نفسك فانت تشبه الله، من هذا جاء تاويل احاديث الصفات ، حتى لا يتوهم انسان انه يعبد اسان اخر،زد على ذلك من نقل السنة هل هم الحشوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابدا كل سمعات البوخاري، اشعرية، ومشكل الحديث لابن فورك الاشعري الشهيد المقتول بيد الحشوية يبرهن ان اهل السنة نقلوا كل ما جاء في صفات دون اسثناء حتى من كان منها منكر لا اصل له، هل ضاعت السنة؟؟؟؟ انت تهذي









قديم 2013-02-09, 21:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
لم يرد عليهم بفلسفة جديدة كما فعل شيخك، بل كلمهم بالكتاب والسنة واثبت الصفات الخبرية اثباتا بدد فيه شبهة المعتزلة، لم يقل بقدم النوع بل قال العالم محدث ، فستدل به على القديم،نحن يهذا ننزه ربنا على ان يشبه خلقه من اي وجه والمخالف يثبت الى درجة جعل الانسان على هيئة الرحمان ، كما قال ابن العربي: في العواصم ، ان ابى يعلي قال لهم اعفوني من الفرج واللحية ، اما غيرها فانظر الى نفسك فانت تشبه الله، من هذا جاء تاويل احاديث الصفات ، حتى لا يتوهم انسان انه يعبد اسان اخر،زد على ذلك من نقل السنة هل هم الحشوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابدا كل سمعات البوخاري، اشعرية، ومشكل الحديث لابن فورك الاشعري الشهيد المقتول بيد الحشوية يبرهن ان اهل السنة نقلوا كل ما جاء في صفات دون اسثناء حتى من كان منها منكر لا اصل له، هل ضاعت السنة؟؟؟؟ انت تهذي
ارجع الى كتب التاريخ لتعلم أن مخالفيكم كانوا يسمون أهل الحديث و أصحاب الحديث و أنتم يسمونكم أهل الكلام ... و اليوم أصبحتم أهل السنة .. ربما بالنسبة للشيعة فقط فكل مخالفيهم سنة .. أما السنة فهي منكم براء .. فأنتم محرفون ...
من الذي يهذي

مذهبكم في الحديث هو تأويل المعنى أو تفويضه إذا خالف فلسفتكم ... فأنتم وصفتم ربكم بصفات العدم فكل حديث لا يقول بالعدم تؤولونه أو تفوضون المعنى إذا استحال تضعيفه .. فإن عجزتم عن التفويض و عن التأويل قلتم أن الحديث يفيد الظن و لا يؤخذ به و تجعلون تأويله تطوع ...
فأنتم من يقول أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يشرح معنى الصفات خشية نفور الناس ... و ارجع الى كلام الغزالي لتفهم أكثر ...

كلام فخر الدين الرازي "ت 606هـ":
وضع الرازي ما يسمى بالقانون الكلي، الذي يرجع إليه عند تعارض العقل والنقل – بزعمهم، وإلا فإن النقل الصحيح لا يعارض العقل الصريح – فقال في كتابه الموسوم بـ (أساس التقديس): "الفصل الثاني والثلاثون: في أن البراهين العقلية إذا صارت معارضة بالظواهر النقلية فكيف يكون الحال فيها؟
اعلم أن الدلائل القطعية إذا قامت على ثبوت شيء، ثم وجدنا أدلة نقلية يشعر ظاهرها بخلاف ذلك، فهناك لا يخلو الحال من أحد أمور أربعة:
1) إما أن يصدق مقتضى العقل والنقل. فيلزم تصديق النقيضين وهو محال.
2) وإما أن يبطل، فيلزم تكذيب النقيضين وهو محال.
3) وإما أن يصدق الظواهر النقلية، ويكذب الظواهر العقلية، وذلك باطل؛ لأنه لا يمكننا أن نعرف صحة الظواهر النقلية، إلا إذا عرفنا بدلائل العقلية إثبات الصانع وصفاته. وكيفية دلالة المعجزة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، وظهور المعجزات على محمد صلى الله عليه وسلم، ولو جوزنا القدح في الدلائل العقلية، صار العقل متهماً غير مقبول القول، ولو كان كذلك لخرج أن يكون مقبول القول في هذه الأصول، وإذا لم تثبت هذه الأصول خرجت الدلائل النقلية عن كونها مفيدة، فثبت أن القدح في العقل لتصحيح النقل، يفضي إلى القدح في العقل والنقل معاً، وأنه باطل.

ولما بطلت الأقسام الأربعة، لم يبق إلا أن يقطع بمقتضى الدلائل العقلية القاطعة بأن هذه الدلائل النقلية إما أن يقال:
1- إنها غير صحيحة.
2- أو يقال: إنها صحيحة إلا أن المراد منها غير ظواهرها.
ثم إن جوزنا التأويل واشتغلنا به على سبيل التبرع بذكر تلك التأويلات على التفصيل، وإن لم يجز التأويل فوضنا العلم بها إلى الله تعالى. فهذا هو القانون الكلي المرجوع إليه في جميع المتشابهات..." .

وقال أيضاً في شروط إفادة الدليل اللفظي اليقين:
"مسألة: الدليل اللفظي لا يفيد اليقين إلا عند تيقن أمور عشرة:
1) عصمة رواة مفردات الألفاظ .2 ) وإعرابها. 3) وتصريفها. 4) وعدم الاشتراك5) والمجاز. 6) والنقل. 7) والتخصيص بالأشخاص والأزمنة. 8) وعدم الإضمار والتأخير والتقديم. 9) والنسخ. 10) وعدم المعارض العقلي الذي لو كان لرجح عليه، إذ ترجيح النقل على العقل يقتضي القدح في العقل المستلزم للقدح في النقل؛ لافتقاره إليه، وإذا كان المنتج ظنياً فما ظنك بالنتيجة؟" .

وبنحو هذا قال الإيجي "750 هـ" أيضاً .
ومن الأشاعرة المعاصرين يقول د. محمد سعيد رمضان البوطي: "ولكن الصحيح نفسه يرقى في درجات متفاوته، تبدأ من الظن القوي إلى الإدراك اليقيني... فإذا كانت السلسلة التي توفرت فيها مقومات الصحة مكونة من آحاد الرواة الذين ينتقل الخبر بينهم فهو لا يعدو أن يكون خبراً ظنياً في حكم العقل...
فأما الظني من الخبر الصحيح فلا يعتد به الحكم الإسلامي في بناء العقيدة؛ لأنه يفيد الظن، ولقد نهى القرآن – في مجال البحث في العقيدة – عن أتباع الظن..." .وهكذا نرى الأشاعرة في ماضيهم، وحاضرهم، يقفون من النقل والسمع موقفاً ليس لهم سلف فيه إلا المعتزلة. فقد جعلوا العقل أصلاً يرجع إليه، وجعلوا ما جاءت به الأنبياء تبعاً له، فما وافق عقولهم قبلوه، وما خالفها ردوه، أو تأولوه على مقتضى عقولهم.
فهل هذا الموقف الذي اتخذه الأشاعرة من النقل بصفة عامة، ومن السنة بصفة خاصة، يؤهلهم لأن يكونوا هم أهل السنة؟ كيف وقد عد أهل العلم بالسنة من أهم ما يميز أهل السنة من أهل البدعة تقديم النقل والأثر والإحكام إليهما؛ كما يقول أبو المظفر السمعاني:
"واعلم أن فصل ما بيننا وبين المبتدعة هو: مسألة العقل. فإنهم أسسوا دينهم على المعقول، وجعلوا الاتباع والمأثور تبعاً للمعقول.
وأما أهل السنة قالوا: الأصل في الدين الاتباع، والعقول تبع، ولو كان أساس الدين على المعقول، لاستغنى الخلق عن الوحي وعن الأنبياء صلوات الله عليهم، ولبطل معنى الأمر والنهي، ولقال من شاء ما شاء..." . وعدوا من أهم علامات أهل السنة، أنهم عند التنازع يدعون إلى التحاكم إليها دون آراء الرجال وعقولها، بينما أهل البدع يدعون إلى التحاكم إلى آراء الرجال ومعقولاتها .وهؤلاء – الأشاعرة – يقضي قانونهم الكلي الذي وضعوه، بالرجوع عند الاختلاف إلى العقل كما تقدم. فما جوزه قبل، وما اعتبره مستحيلاً وجب تأويله إن كان قطعي الثبوت، وإن كان ظنياً اشتغل بتأويله على سبيل التبرع، أو رد لعدم حجيته.
وبذلك ردوا، وأولوا كثيراً من نصوص الشرع، مما أفضى بهم إلى القول بقول الجهمية تارة، كما في مسألة الإيمان مثلاً، والقدر، وبقول المعتزلة تارة في نفي وتأويل بعض الصفات التي جاء بها السمع الصحيح.
وبعد هذا العرض لموقف الأشاعرة من قضية النقل، وما ترتب عليه من مخالفة السلف، وموافقة أهل البدع يتبين لنا أن دعوى الأشاعرة أنهم أهل السنة دعوى عريضة لم يستطيعوا أن يدللوا عليها، فهم لم يلتزموا بما برروا به اعتبار أنفسهم أهل السنة والفرقة الناجية وهو زعمهم أنهم هم من بين فرق الأمة الذين على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . وأنهم يقبلون ما صح من سنته صلى الله عليه وسلم .فإنهم وإن قبلوا شيئاً من سنته صلى الله عليه وسلم، لم يقبلوه لكونه سنة يجب التسليم لها، وإنما قبلوه لكون العقل دل على ما جاءت به السنة، بدليل أنه إذا كان النص وإن صح معارضاً للعقل – في نظرهم – لم يقبل، فإما أن يرد أو يؤول كما تقدم. ومن كان هذا حاله لا يكون من أهل السنة، وإن أصاب السنة كما جاء عن الإمام أحمد، إن صاحب الكلام لا يكون من أهل السنة وإن أصابها {الفرق بين الفرق للبغدادى ص 26 و314 ورسالة الشيخ سفر الحوالى وموقع الدرر السنية موسوعة الفرق واهل البدع }

يقسم الأشاعرة أصول العقيدة بحسب مصدر التلقي إلى ثلاثة أقسام :
1- قسم مصدره العقل وحده وهو معظم الأبواب ، ومنه باب الصفات ، ولهذا يسمون الصفات السبع " عقلية " وهذا القسم هو " ما يحكم العقل بوجوبه " دون توقف على الوحي عندهم وقد صرح الجويني والرازي والبغدادي والغزالي والآمدي والأيجي وابن فورك والسنوسي وشراح الجوهرة وسائر أئمتهم بتقديم العقل على النقل عند التعارض ، وعلى هذا يرى المعاصرون منهم ، ومن هؤلاء السابقين من صرح بأن الأخذ بظواهر الكتاب والسنة أصل من أصول الكفر وبعضهم خففها فقال هو أصل الضلالة
ولضرورة الاختصار أكتفي بمثال فقط مع ما سبق :
_ يقول السنوسي ( ت (885 في شرح الكبرى :
" وأما من زعم أن الطريق بدأ إلى معرفة الحق الكتاب والسنة ويحرم ما سواهما فالرد عليه أن حجتيهما لا تعرف إلا بالنظر العقلي ، وأيضاً فقد وقعت فيهما ظواهر من اعتقدها على ظاهرها كفر عند جماعة وابتدع
ويقول : " أصول الكفر ستة … " ذكر خمسة ثم قال :
" سادساً : التمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة من غير عرضها على البراهين العقلية والقواطع الشرعية " .
ب- صرح - متكلموهم - ومنهم من سبق في فقرة " أ " أن نصوص الكتاب والسنة ظنية الدلالة ولا تفيد اليقين إلا إذا سلمت من عشر عوارض منها : الاضمار والتخصيص والنقل والاشتراك والمجاز … الخ ، وسلمت بعد هذا من المعارض العقلي ، بل قالوا : من احتمال المعارض العقلي !
هـ- مذهب طائفة منهم وهم صوفيتهم - كالغزالي والحامي - في مصدر التلقي هو تقديم الكشف والذوق على النص وتأويل النص ليوافقه ، وقد يصححون بعض الأحاديث ويضعفونها حسب هذا الذوق ، كحديث إسلام أبوي النبي صلى الله عليه وسلم ودخولهما الجنة بزعمهم ، ويسمون هذا " العلم اللدني " جرياً على قاعدة الصوفية " حدثني قلبي عن ربي"

2- قسم مصدره العقل والنقل معاً كالرؤية - على خلاف بينهم فيها - وهذا القسم هو " ما يحكم العقل بجوازه استقلالاً أو بمعاضدة الوحي " .
3- قسم مصدره النقل وحده وهو السمعيات أي المغيبات من أمور الآخرة كعذاب القبر والصراط والميزان وهو عندهم " ما لا يحكم العقل باستحالته لكن لو لم يرد به الوحي لم يستطع العقل إدراكه منفرداً " ويدخلون فيه التحسين والتقبيح والتحليل والتحريم .
ومصدر التلقى عند أهل السنة والجماعة هو القرآن والسنة والأجماع القطعى وقياس الأولى فقط { { بتصرف من كتاب التعليقات المفيدة على كتاب منهج الاشاعرة فى العقيدة لسفر الحوالى لأبو فهر احمد بن سالم المصرى ص 83}


...
فمن الذي يهذي









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المغرب, العربي, عقيدتنا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc