![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تنظيم القاعدة ..((الخوارج))منذ عام1988 الى؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن من يقتل باسم الإسلام، دون وجه حق، فهو ليس من الإسلام في شيء، و هو أنّه أبعد ما يكون عن الإسلام، بل على العكس تماماً فهو بفعله هذا يعطي صورة غير حقيقية عن ديننا الحنيف، ويصرف الجميع عن رؤية الوجه الحقيقي للإسلام، ويعين أعداء الإسلام على النيل منه، ويدعمهم في سعيهم الحثيث لإطفاء نوره، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. وتعلم أن الله يقول : يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون. أن ما يخطط الآن من مؤامرات ومخططات تهدف إلى زعزعة الأمن في جميع البلدان الإسلامية، والمدبرون لها يحاولون استغلال كل إنسان يرون فيه من السذاجة ما يكفي لتسخيره للعمل تحت مظلة تخدم تنفيذ مخططاتهم حتى المعاقون عقلياً و بدنياً. أن النبي صلى الله عليه و سلم حذّر أمته من الغلو حيث يقول: (إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو). كما أن من عقيدة السلف رضي الله عنهم أنهم يحبون المؤمن بما عنده من الإيمان ويكرهونه بما عنده من المعصية، ويكون الناس على منازل، وبقدر تمسكهم بالدين والاستقامة تكون لهم المنزلة والمحبة، وبقدر ما يخلـّون به من الأوامر ويرتكبون من النواهي يكون لهم شيء من الكراهية، غير أن هذا لا يصل إلى درجة تكفيرهم أو مقاطعتهم وعدم نصحهم أو الإشفاق عليهم. كما أن المجتمع الإسلامي ومنذ العصر الأول وُجدت فيه المخالفات وأقيمت الحدود في عصر النبي صلى الله عليه و سلم وفي عصر الخلفاء الراشدين وفي سائر الخلافات الإسلامية إلى يومنا هذا. فكيف يدّعي تنظيم القاعدة أنه يمشي على نهج السلف و في نفس الوقت هم يدعوا إلى تكفير من لم يتفق معهم و إقامة الحد عليه؟؟ غفر الله لهم و هداهم إلى الطريق المستقيم إن من يقتل باسم الإسلام، دون وجه حق، فهو ليس من الإسلام في شيء، و هو أنّه أبعد ما يكون عن الإسلام، بل على العكس تماماً فهو بفعله هذا يعطي صورة غير حقيقية عن ديننا الحنيف، ويصرف الجميع عن رؤية الوجه الحقيقي للإسلام، ويعين أعداء الإسلام على النيل منه، ويدعمهم في سعيهم الحثيث لإطفاء نوره، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. وتعلم أن الله يقول : يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون. أن ما يخطط الآن من مؤامرات ومخططات تهدف إلى زعزعة الأمن في جميع البلدان الإسلامية، والمدبرون لها يحاولون استغلال كل إنسان يرون فيه من السذاجة ما يكفي لتسخيره للعمل تحت مظلة تخدم تنفيذ مخططاتهم حتى المعاقون عقلياً و بدنياً.أن النبي صلى الله عليه و سلم حذّر أمته من الغلو حيث يقول: (إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو). كما أن من عقيدة السلف رضي الله عنهم أنهم يحبون المؤمن بما عنده من الإيمان ويكرهونه بما عنده من المعصية، ويكون الناس على منازل، وبقدر تمسكهم بالدين والاستقامة تكون لهم المنزلة والمحبة، وبقدر ما يخلـّون به من الأوامر ويرتكبون من النواهي يكون لهم شيء من الكراهية، غير أن هذا لا يصل إلى درجة تكفيرهم أو مقاطعتهم وعدم نصحهم أو الإشفاق عليهم. كما أن المجتمع الإسلامي ومنذ العصر الأول وُجدت فيه المخالفات وأقيمت الحدود في عصر النبي صلى الله عليه و سلم وفي عصر الخلفاء الراشدين وفي سائر الخلافات الإسلامية إلى يومنا هذا. فكيف يدّعي تنظيم القاعدة أنه يمشي على نهج السلف و في نفس الوقت هم يدعوا إلى تكفير من لم يتفق معهم و إقامة الحد عليه؟؟ غفر الله لهم و هداهم إلى الطريق المستقيم من هم هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أسامة بن لادن·إسم رنان وشهرة عالمية لنركز على هذا الاسم من منظلقه كانت هذه المنظمة ...وتداعياتها "اختلفت نشأة كل فرع من فروع القاعدة ووسائل وطرق عمله وحتى أهدافه من بعض الوجوه، تبعا للظروف التي اختبرها أعضاؤه في أوطانهم المختلفة." القاعدة في أفغانستان وباكستان تمثل النواة الرئيسة للقاعدة العالمية، وتتميز برمزية ملهمة لكل أفرع القاعدة أو المتحالفين معها في شتى أرجاء العالم، وقد سعت منذ البداية إلى "تقعيد" طالبان أي جعلها حاملة للأفكار والأطروحات التي تنادي بها جماعة القاعدة، ولقيت تجاوبا من طالبان أفغانستان التي سمحت لها بالعمل وسط الشباب الأفغاني، وتجنيد أفضل عناصره لصالحها، وهو ما يعكس مدى العلاقة والترابط بين الطرفين. وعلى العموم يمكن رصد أربع محطات مهمة ولو على سبيل الإيجاز لمسار القاعدة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا: مرحلة التأسيس والتدريب وتحديد الأولويات امتدت هذه المرحلة منذ إنشاء أول مجموعة للقاعدة عام 1987 وحتى التوجه إلى الصومال في منتصف عام 1992 بعد نشوب الحرب بين فصائل "المجاهدين الأفغان"، ونأي القاعدة بنفسها عن الحروب الداخلية، وقد ركزت القاعدة في هذه المرحلة على اختيار الشباب العربي المناسب لأفكارها وعملياتها وضمان البيعة لأسامة بن لادن، كما باشرت التدريبات اللازمة واختيار الهدف الأساسي للصراع وهو مواجهة أميركا باعتبارها العدو الأكبر الذي حل محل الاتحاد السوفيتي المنهار، لذا كان من الطبيعي التوجه إلى الصومال لمقاتلتها هناك بعدما تورطت بالتدخل في هذا البلد. وضمت القاعدة حينها كل الجنسيات التي جاءت إلى الجهاد الأفغاني تقريبا وهو ما وفر لها فرصة ذهبية للتواصل مع مناطق مختلفة من العالم، أي التواجد على كل الخريطة العالمية تقريبا وهذا ما أعطى تنظيمها بعدا عالميا. بعد الانسحاب السوفيتي واغتيال عزام، عاد أسامة بن لادن إلي مسقط رأسه في السعودية ، وابتعد عن العمل السياسي المباشر، لكن الأحداث المتعاقبة المفاجئة دفعت به سريعا إلي الساحة السياسية. ففي الثاني من أغسطس 1990 غزت القوات العراقية الكويت، وساد الرياض شعور هائج من السخط والغضب، وحذر بن لادن من مغبة الاستعانة بالأجانب، خاصة الأمريكيين، الذين وصفهم بالكفار، من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية، موضحا أن هذا يتنافى مع تعاليم الإسلام، فضلا عن حساسية هذه المشكلة بالنسبة لمعظم السعوديين، ولمجمل المسلمين بوجه عام، وعندما لم تستجب السلطات السعودية لأفكار بن لادن بل لفتوى العلماء من هذا الباب بدأ في المطالبة بمقاطعة البضائع الأمريكية ومقاومة الوجود الأمريكي في الخليج. وقد لعبت شعبية بن لادن دوراكبيرة وشهرة على حساب علماء الحق والرجوع لهم في هكذا مسائل وهنا شكل خطرا كبيرا على ولي الامر بعصيانه وتمرده وتهييجه لشباب لذا المملكة كان عليها ان تقف حول هذا التمرد والعصيان مما جعله يتوجه لبلد آخر لكي ليصدر أفكاره ومنهجه الخراجي والتمردي التي دفعته إلي الهجرة بأسرته الصغيرة متوجها إلي السودان حيث استقبله حسن الترابي الاخواني المرشد الروحي للنظام الحاكم ما يسمى وزعيم الجبهة القومية الإسلامية. يعود أصل الاسم اي التنظيم القاعدة إلى عام 1988 ابان تدفق الشباب العرب للمشاركة في الجهاد الأفغاني ضد القوات السوفياتية حيث لاحظ أسامة بن لادن عدم توفر سجّل عن حركة المجاهدين القادمين، مما كان يوقعه في مشكلات مع عائلاتهم، فقرر ترتيب سجلات لتشمل تفاصيل عن كل من وصل إلى أفغانستان وتاريخ قدومه والتحاقه بالانصار ثم بمعسكرات التدريب ثم التحاقه بالجبهة واتفق على تسمية تلك السجلات بـ " القاعدة ".· صاغ تحالفاً مع مجموعات مثل حركة ماتسمى الجهاد الإسلامي المصرية، وحزب االات اللبناني الموالي لإيران، والجبهة الوطنية ما تسمى الإسلامية السودانية ومجموعات جهادية ما تسمى إسلامية في اليمن والمملكة السعودية والصومال.· وترتبط القاعدة أيضا بعلاقات مع الجماعة الإسلامية التي قادها في أحد المراحل المدعو شيخ عمر عبد الرحمن المسجون في أحد السجون الأمريكية منذ العام 1995 بعد احباط خططه بتفجير معالم بارزة في مدينة نيويورك.· انضمام ولدين للشيخ عمر في أواخر التسعينات إلى تنظيم القاعدة .· تزعم الولايات المتحدة الأمريكية أن ابن لادن وعناصر أخرى من تنظيم القاعدة استهدفوا قواعد عسكرية أمريكية وراح ضحيتها كذلك الابرياءفي العام 1992 في كل من السعودية واليمن وإفريقيا.· أسامة بن لادن يطلع مراسل الـ CNN في العام 1997 أن " المجاهدين من العرب " الذين تدربوا في أفغانستان قد انضموا إلى مقاتلين صوماليين مسلمين في أكتوبر / تشرين الأول من العام 1993 لقتل 18 جندياً امريكياً في معركة دموية في شوارع مقاديشو في الصومال.· أدانت السلطات الأمريكية في العام 1996 أبن لادن بالوقوف وراء دعم وتدريب هؤلاء العناصر المتورطين في الهجوم.· في السابع من أغسطس / آب من العام 1998 .. عملت القاعدة وفق نظرية العدو المشترك، ومن ثم لجأت إلى قتال أميركا رافعة شعارا سهلا ومفهوما وبسيطا وهو "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب" وبالتالي نفذت عمليتي "العليا" و"الخبر" وغيرهما في المملكة العربية السعودية، ثم كان تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998، وبعدها الهجوم في عدن باليمن على البارجة يو إس إس كول في أكتوبر/ تشرين أول 2000، لتصل المواجهة ذروتها في أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، وهي المرحلة التي أعقبها تصعيد أمريكي وغزو لبلدين مسلمين (أفغانستان ثم العراق). بعد سقوط طالبان في أفغانستان بدأت القاعدة تعد لخوض حرب عصابات شبيهة بحربها مع السوفييت ولكن بفارق مهم: وهو غياب الدول الحاضنة لهذه "المقاومة"، فبينما كانت هناك دول في زمن السوفييت تحتضن المقاومة، فإنها تكاد تنعدم في المرحلة الجديدة، من هنا راهنت القاعدة وطالبان على الحاضنة الاجتماعية الشعبية في مناطق القبائل والشرق الأفغاني البشتوني. بعد انتهاء المرحلة التي وصفت بـ"الجهاد الأفغاني"، عاد معظم المشاركين العرب والمسلمين الذين شاركوا في حرب أفغانستان إلى بلادهم، وقد شكل بعض هؤلاء النواة الرئيسة لنشر ما حمله أو طوره من أفكار من تلك المرحلة إلى بلاده، ويعد تنظيم القاعدة، القائم على مبدأ الجهاد العالمي التجسيد الأبرز لهذه الأفكار "الجديدة" قياسا إلى ما انتهت إليه تنظيمات إسلامية أخرى. وقد اختلفت نشأة كل فرع من فروع القاعدة ووسائل وطرق عمله وحتى أهدافه من بعض الوجوه، تبعا للظروف التي اختبرها أعضاؤه في أوطانهم المختلفة، وإن بقي "فهم" موطن النشأة الأصلي (أفغانستان) لها هو الموجه الأساس. وترصد هذه الورقة تنظيم القاعدة في ثلاث مناطق رئيسة من الرقعة الإسلامية شهدت حراكا ملفتا للقاعدة ولبعض أعضائها في الفترة الأخيرة على وجه الخصوص، وذلك بغية الوقوف على طريقة عمل هذا التنظيم وأهدافه المرحلية والمحلية، وطريقة تفكيره وانتشاره إضافة إلى استخلاص ما يمكن استخلاصه من مسيرة هذا التنظيم: 1. باكستان وأفغانستان. 2. يمن جزيرة العرب. 3. الصومال. 4. خلاصات. باكستان وأفغانستان وبعدها ..... بدأ الظواهري بإجراء مباحثات مع طارق الفضلى، أحد أهم قادة الأفغان اليمنيين والابن الأكبر لآخر سلاطين اليمن، في محاولة لإقناعه بالسماح للتنظيم بإقامة معسكرات تدريب لعناصره على الأرض اليمنية , وقد تولى مهمة إقناع الفضلى في هذه المباحثات العقيد محمد مكاوي الساعد الأيمن للظواهري في ذلك الوقت والمسئول الأول عن أمن تنظيم القاعدة. وسرعان ما أخذ عدد كبير من كوادر القاعدة في التدفق على اليمن في هيئة مجموعات قدمت من أفغانستان ومصر والسودان وإيران وبعض الدول الأفريقية كالصومال وكينيا وأوغندا. كانت هذه المجموعات معدة للذهاب إلى الصومال لمواجهة القوات الأمريكية هناك، إلا أن الكشف عن قضية إعادة إحياء تنظيم الجهاد في مصر عام 1992 والقبض على أكثر من أربعمائة عنصر من عناصر جماعة الجهاد المصرية (التي كان يقودها في ذلك الحين أيمن الظواهري) دفع عددا من كوادر تنظيم الجهاد إلى مطالبة زعيم التنظيم بضرورة الرد على الحكومة المصرية. وتحت ضغط هذه المطالبات أجرى أيمن الظواهري تغييرا مهما في إستراتيجية تنظيم القاعدة بعد استشارة زعيم التنظيم أسامة بن لادن، حيث دفع الظواهري بعدد من تلك المجموعات التي أطلق عليها اسم طلائع الفتح، للقيام بعدة عمليات انتقامية محددة داخل العاصمة المصرية القاهرة . بالطبع لم يكن هذا هو السبب الحقيقي أو على الأقل السبب الذي أقنع به الظواهري أستاذه بن لادن بضرورة الزج بهذه العناصر في أتون الصراع مع الحكومة المصرية، فقد كان هناك سبب آخر استطاع من خلاله الظواهري إقناع بن لادن بهذا التوجه، وهو ضرورة تأديب كافة الأنظمة التي وافقت على استجلاب قوات أجنبية للدفاع عن بلاد الحرمين في مواجهة صدام حسين، وفى مقدمة تلك الأنظمة النظام المصري. ونظراً لأن طلائع الفتح كانت قد تلقت تدريبها للقتال في الصومال، وتم الدفع بها إلى القاهرة في خطوة متسرعة لإحداث التوازن النفسي المطلوب لعناصر التنظيم عقب القبض على أربعمائة من عناصره، فقد اتسمت عملياتهم بالتسرع والارتباك الأمر الذي أدى إلى فشل وإجهاض أغلبها. عاد الظواهري مرة أخرى إلى الإستراتيجية التي قام من أجلها بتدريب تلك العناصر في اليمن، فأرسل عددا كبيراً من هذه المجموعات إلى كينيا ثم إلى مقديشو حيث خاضوا حربا شرسة ضد القوات الأمريكية في الصومال. وقد أثبتت هذه المجموعات فعالية كبيرة في حربها ضد القوات الأمريكية، إلى حد إجبار تلك القوات على قبول الانسحاب والشروع فيه في أواخر عام 1993. صقلت هذه المعارك مواهب الظواهري في العمل العسكري , وقد ظهر ذلك جليا عندما أشار على بن لادن بضرورة تخفيف الضغط على الصومال عن طريق ضرب القواعد الأمريكية في اليمن , وضمت المجموعات التي أوكلت لها تلك المهمة حوالي ثلاثمائة عنصر من جميع الجنسيات تحت قيادة طارق الفضلى . أولى هذه العمليات كانت ضد فندق جولدن مور بعدن في ديسمبر 1992. كان عام 1995 عاماً حافلاً بالنشاط بالنسبة لتنظيم القاعدة فقد أراد قائده الميداني أيمن الظواهري تدشين نشاط الجبهة الجديدة بعدة عمليات للتأكيد على قوة الشبكة الإسلامية المسلحة، خاصة بعد إحباط السلطات الأمنية في مصر لعمليتين إرهابيتين خطط لهما الظواهري بعناية فائقة. كانت أولى تلك العمليات أو الرسائل هي محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا. فقد دُهش جميع المراقبين والمتابعين لظاهرة العنف الديني المسلح في مصر والعالم بحدوث هذه المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس مبارك في هذه المنطقة بالذات. واتجهت الأنظار إلى السودان والبعض وجه سهام الاتهام إلى جهاز الأمن الأثيوبي، ولم ينتبه أحد إلى وجود أكثر من ألف وستمائة إرهابي مسلح ينتمون لشبكة تنظيم القاعدة منذ عام 1992 في منطقة شرق أفريقيا. وقد امتدت قواعد تنظيم القاعدة من الجنوب عند مدينة قسمايو وباتجاه الشمال في منطقة الأوجادين (إثيوبيا) مروراً بمدن بردهيرا وجاليكيو وبوصاصو بالصومال. وقد استفاد طاقم العمليات الخاصة بالجماعة الإسلامية المصرية من هذه الشبكة كثيرا عندما قاموا بتنفيذ محاولة اغتيال الرئيس مبارك. وبعد خمسة أشهر فقط من فشل الرسالة الأولى (محاولة اغتيال مبارك) استطاع الظواهري أن يرسل رسالة أخرى شديدة اللهجة تمثلت في تفجير السفارة المصرية في باكستان. فقد جاءت تلك العملية لتبعث برسالتين في وقت واحد : الأولى : إدخال الرعب في قلوب الوفود الأمنية المصرية رفيعة المستوى التي كانت تتخذ من السفارة المصرية في باكستان مركزا لمتابعة أخطر عناصر القاعدة من المصريين والعرب في بيشاور. والثانية : توجيه إنذار لحكومة بناظير بوتو التي كانت قد وعدت الأمير تركي بن عبد العزيز مدير المخابرات السعودية آنذاك بأنها ستتعاون مع الحكومتين السعودية والمصرية فيما يخص ملف الأفغان العرب . وأخيرا : جاء انفجار الخبر الذي تسبب في مقتل تسعة عشر جندياً أمريكيا وجرح المئات كان بينهم عدد كبير من المدنيين السعوديين، ليضع حدا فاصلاً في المحطة السودانية لتنظيم القاعدة. ولتبدأ محطة جديدة في إدارة أكبر وأخطر صراع شهده القرن الماضي وما زالت فصوله ماثلة حتى الآن على خشبة المسرح السياسي العالمي. فنتيجة لضغوط مكثفة من حكومات كل من مصر والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة غادر بن لادن وقائده الميداني أيمن الظواهري ومعهما 125 كادراً من أخلص أتباعهما إلى أفغانستان فجر يوم 19 أغسطس 1996، واستقبلتهم حركة طالبان الحاكمة آنذاك في أفغانستان بترحاب شديد، وخصصت لهم مناطق للإقامة ينطبق عليها مفهوم الحكم الذاتي. ومنذ ذلك التاريخ ظل تنظيم القاعدة يخطط لعملياته من أفغانستان. وسرعان ما استدعي بن لادن أعدادا كبيرة من الأفغان العرب، والتقي مع أيمن الظواهري من جديد، وبدآ معا في تكوين الجناح العسكري لتنظيم قاعدة الجهاد الذي سيشغل العالم منذ ذلك الحين وحتى إشعار آخر. ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() عودة التنظيم إلى أفغانستان : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() نداء هام جداً لتنظيم القاعدة إن المراجعة و المحاسبة و التوبة من صلب ديننا الإسلامي الحنيف و هي تدل على الشجاعة و الإخلاص و حسن النية و حسن التصرف . و من بديهيات علم الإدارة و المحاسبة أن يراجع صاحب أي مشروع حساباته و يدقق أعماله ليرى مقدار الربح و الخسارة ليجري تعديلات و إصلاحات و إضافات على مساره و ربما يغير مساره تماما و هذا يتم كل سنة على الأكثر. و هنا ادعوكم لإعادة و مراجعة حساباتكم بعد أكثر من عشر سنوات من عملكم و انطلاق مشروعكم لتعرفوا مقدار الربح و الخسارة و تتخذوا القرارات المناسبة و اطرحوا على أنفسكم هذه الأسئلة : هل ارتدع الأعداء عن غيهم أم ازداد تنكيلهم بالمسلمين و ظلمهم لهم ؟؟؟ و هل عدد الضحايا من المسلمين يقل أم يزداد ؟؟؟؟؟ و هل الخسائر المادية للمسلمين تقل أم تزداد؟؟؟؟؟ و هل المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية تقل أم تزداد ؟؟؟؟؟ و هل يلوح في الأفق حل قريب ؟؟؟؟؟؟ و هل توحدت الأمة أم ازدادت تفرقة؟؟؟ و هل أصبحت بلا د المسلمين أكثر أمنا و استقراراً ؟؟؟ و هل أصبحت الظروف أكثر مناسبة لعبادة الله و الدعوة إليه؟؟؟؟؟ و هل أصبحت بلاد المسلمين أكثر عدلاً و غنىً و رقياً و حضارةً و نهضةً و أملاً ؟؟؟؟؟ و هل توقف الغزو الثقافي لبلاد المسلمين الذي يعتبر أخطر ما يهددهم حالياً و هل يزداد ضحاياه أم ينقصوا؟؟؟؟ و هل الذين يقومون بالتصدي لهذا الغزو عددهم كافي و يوازي هجوم الأعداء؟؟؟ و هل هناك العدد الكافي من الذين يقوم بالجهاد الفكري لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام لإخراجهم من الظلمات إلى النور و من الجور إلى العدل و من ضيق العبودية لغير الله إلى سعة الحرية بعبادة الله وحده و ليس لإخافتهم و تنفيرهم من الإسلام ؟؟؟ قد تقولون إننا ننفذ أمر الله و لا ننظر إلى النتائج فنحن علينا العمل و النتائج على الله فأقول لكم تنفيذ أوامر الله وفق ما أمر الله تعطي في النهاية الخير لأن شريعتنا الغراء جاءت بالخير و للخير فإذا كان مؤشر النتيجة سلبي فمعنى ذلك أن هناك خلل في فهم الأمر الشرعي و ليس خلل في الأمر الشرعي نفسه فانتم تأخذون بأقوال و اجتهادات ممكن تخطأ و ممكن تصيب و النتائج خير برهان و من وجهة نظري النتائج حتى الآن سلبية و لا يوجد أمل يلوح في الأفق فقد تم احتلال العراق و أفغانستان و هناك احتمال احتلال باكستان و اليمن و الصومال يقطر بالدماء و السيناريو المتوقع من انهيار الحكومة السعودية- لا سمح الله- هو الآتي: سوف تسيطر أمريكا و من معها على منابع النفط في الشرقية و سوف يحاول تنظيم القاعدة السيطرة على المنطقة الغربية التي تضم الأماكن المقدسة و هنا سوف تتدخل إيران فلا يمكن أن تسمح لتنظيم القاعدة أن يسيطر على الأماكن المقدسة و هنا سوف تتدخل مصر و غيرها من الدول السنية بالإضافة إلى القبائل السعودية الكبيرة فسوف تحصل حروب و تزهق أرواح و تدمر ممتلكات لا يعلم مداها إلا الله و ربما تكون تلك الفاجعة إذا وقعت –لا سمح الله- من أعظم الفواجع التي حلت بالأمة الإسلامية خلال تاريخها و هي توازي في حجمها غزو المغول و الصليبيين لبلاد المسلمين و ستعود السعودية-لا سمح الله- صحراء قاحلة كما كانت قبل قرن من الزمن و سيصبح حلم الناس العيش بأمان و الحج و زيارة الأماكن المقدسة بأمان و سلام و ستعود خدمات الحرمين الشريفين كما كانت قبل قرن و هذا هو مطلب الأعداء فهذه الأعداد الكبيرة من المسلمين التي تأتي لزيارة بيته المعظم من أهم أسبابها تطوير و تحسين الخدمات في الأماكن المقدسة لا تسر الأعداء فهم يريدون أن يقوم على الأماكن المقدسة من يهملها و يسمح فيها بالتصرفات الغير منضبطة شرعا . و بفرض أنكم استطعتم أن تطردوا الغزاة من ارض المسلمين فلن تسمح لكم الحكومات الإسلامية باستلام الحكم و بفرض أنكم انتصرتم على الحكومات فستنقلب عليكم الشعوب الإسلامية لأن الناس اليوم لا تستطيع أن تعيش عيشة قبل قرن من الزمن فستغرق البلاد الإسلامية في حروب و مآسي لا يعلم مداها إلا الله و ستبوؤون بوزرها يوم القيامة يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. فادعوكم و من قلب مخلص و صادق و غيور على بلاد المسلمين و لديه رؤية بعيدة أن تلقوا أسلحتكم و تفوضوا حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتفاوض مع الأمريكان على وضع جدول زمني للخروج من بلاد المسلمين فمن وجهة نظري إن الحرب أنهكتهم و عندهم رغبة في الخروج من بلادنا و ادعوكم إلى توجيه هذا الجهد الضخم الذي تبذلونه الآن للدعوة الصادقة إلى الله و التفكير بالأساليب الناجعة لدعوة الناس إلى الإسلام فانتم تمتلكون قدرات غير عادية إذا تم توجيهها بالاتجاه الصحيح فسوف تحقق أمور غير عادية. فأتوقع فتح الغرب من الداخل بعد فترة ليست بعيدة عن طريق الدعوة الصادقة المخلصة المنضبطة بهدي النبوة لأن الغرب الآن يعاني من فراغ كبير و مشاكل كثيرة فهو تربة خصبة للدعوة الإسلامية دعوة السلام و المحبة و الرحمة و لكن هذه الدعوة بحاجة إلى نماذج صالحة صادقة تغلغل الإيمان في أعماقهم فأنتج أشخاص كتلة من الرحمة و المحبة لعباد الله جميعاً فهم قرآن يمشي على الأرض و الغرب اليوم ضحية لإعلام صهيوني حاقد و مسيطر و قوي و سوف تدعمكم الحكومات و الشعوب الإسلامية في عملكم هذا و سيخلدكم التاريخ بأنكم من فتح الغرب سلما و الفتح السلمي يدوم و اشهد الله بأنه ليس لي أي غاية دنيوية و لست مدفوعا من أي جهة كانت و هو تصرف فردي . و في الختام أسال الله لي و لكم الهداية و الرشد و الحمد لله رب العالمين الكاتب : عبد الحق صادق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() هذه ثقافتنا الجهادية إن ثقافتنا الإسلامية تختلف تماما عن ثقافة الغرب و الشرق و الإسلام لا يعطي ثمرته المرجوة ما لم يتغلغل إلى أعماق النفس و يكون على نهج النبوة و في تاريخنا الإسلامي لا يوجد فيه هذا الشكل من القتال الذي نراه الآن و الذي هو اقرب للعشوائية فنحن أمام عدو شرس و متقدم في جميع المجالات فيستطيعون بمكرهم أن يسخروا المجاهدين لمصلحتهم دون أن يشعروا و نحن في ظرف دولي متشابك و بالغ التعقيد لم تمر به الإنسانية من قبل فهل من الجهاد و الحكمة تهييج الحيوانات المفترسة لتأكل ما زرعناه و ليصبح همنا و اهتمامنا حماية أنفسنا و أعراضنا منها فننشغل عن عبادة ربنا و عن الدعوة لديننا و عن عملية البناء ؟؟؟ و الجهاد فريضة عظيمة من فرائض الإسلام لا يستطيع احد إلغائها و لكن له شروط و أحكام و له أهل اختصاص من فقهاء و ساسة و يحتاج لفقه واقع و لأناس ذوي خبرة نور الله بصائرهم يقدرون المفاسد و المصالح و يقدمون درء المفاسد على جلب المصالح و يختارون اخف الضررين و يحتاج لمعرفة بموازين القوى و بالتالي تقدير أي نوع من أنواع الجهاد انفع في هذا الظرف لأن للجهاد إشكال كثيرة و يحتاج إلى تنظيم و تخطيط و إعداد تربوي و نفسي و حشد للطاقات كافة و الحرب الإعلامية و الثقافية من اخطر أنواع الحروب و أفيدها إذا تم إتقانها فلا يجوز أن يفتي في هذه الأمور الحساسة الشباب و أنصاف المتعلمين و إلا سوف يكون ضرهم اكبر من نفعهم كما نرى على ارض الواقع فالذي يقود الأمة الآن فئة الشباب المتحمس و عامة الناس تتعاطف معهم بسبب العواطف المتأججة من ظلم الأعداء. و كل من يخالف هؤلاء الشباب الرأي يتهموه بشتى التهم و من أخفها علماء السلطان فيشوهون سمعتهم حتى لا يثق بهم عامة الناس و لذلك اغلب العلماء يتجنبون الكلام في هذا الموضوع حتى لا يثار الرأي العام ضدهم. و المشكلة أن المتطرفون هم الذين يتكلمون و الوسطيون صامتون و بالتالي كل من يتكلم بالوسطية و الاعتدال يبدوا شاذا و تثار حوله الشبه . و الذي يثبت صحة النهج من خطأه هو النتيجة فماذا حصدنا بعد 60 عاما من السير في هذا النهج إلا المآسي و النكبات فمن وجهة نظري إن سبب ذهاب العراق و أفغانستان هو هذا النهج و ربما تكون إيران في الطريق. فنحن نعطي الذرائع للحاقدين على امتنا لتحقيق مآربهم الشريرة انظروا إلى العراق كم بذل المجاهدون من جهد و كم دفعوا من أرواح و كم ذهبت من ممتلكات و في النتيجة حصد ثمرة جهدهم خصومهم من بعض الشيعة و إيران و هذا نتيجة الفكر الثوري المندفع و الغير منضبط و الغير منظم و نتيجة العمل العشوائي. و بفرض أن هؤلاء الشباب المتحمس و الضعيف الخبرة في الحياة انتصروا على الأعداء و طردوهم من بلادنا فلن نقطف ثمار النصر و ربما يترحم الناس على الأعداء كما ترحموا على صدام يرحمه الله من قبل لاحظوا أن المجاهدين الذين طردوا المحتل من معظم بلاد المسلمين سابقا لم يقطفوا ثمرة النصر و استلم السلطة من هم اظلم و أطغى من الاحتلال فالمحتل خرج من الباب و عاد من الشباك و هذا سببه عدم الوعي و عدم التخطيط و نتيجة العمل العشوائي الغير منضبط و الغير ملتزم بأصول و شروط الجهاد و سببه هذا الفكر الثوري الدخيل الذي يعكر صفو النية الصادقة و الفكر المنفتح النير فالجهاد فريضة نقوم بها تنفيذا لأمر الله و المحرك الرئيسي لها هو الإيمان السليم الذي يتغلغل إلى أعماق النفس فينتج شخصاً كتلة من الرحمة و قمة في الشجاعة و التضحية فلا يحتاج المؤمنون لشحن داخلي بالحقد على الأعداء أو فكر ثوري كما تفعل الأنظمة الوضعية العلمانية و إلا سوف يكون هذا الجهاد انتصارا للنفس و انتقاما و افتخارا و حمية و هنا يكمن الفرق بين قتالنا و قتال غير المسلمين فنحن نقاتل تنفيذا لأمر الله و لإعلاء كلمة الله و طمعا في رضاه و جنته و هم يقاتلون حقدا و طمعا و حمية وافتخارا فالمؤمن يقتل بعين الرحمة و الكافر يقتل بعين الحقد و الانتقام و لخطورة الوضع و أهمية الأمر أتمنى من العلماء أن يحسموا أمرهم و يخرجوا عن صمتهم في هذا الأمر و أتمنى من التيار المعتدل أن يخرج عن صمته أيضا و أتمنى من رابطة العالم الإسلامي تشكيل مرجعية مؤهلة للأمة للبت في هذه الأمور الحساسة بكل وضوح و شفافية. و إلا سوف تحل بنا كارثة لا تقل فداحة عن الاحتلال الصليبي و التتاري لبلاد المسلمين الكاتب :عبدالحق صادق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا أيها الكاتب الكريم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() سيد قطب هو الأب الروحي لتنظيم القاعدة والسلفية الجهادية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() جزء من محاضرة للشيخ الألبانى محدث العصر حول منهج الخوارج |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() مَن جعل الشاب يضرب بكلام هيئة كبار العلماء عرض الحائط ؟؟. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() اتركهم لا خير فيهم جاميَّة!!!! ...... يا ويلك يوم القيامة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ ربيع ابن هادي المدخلي حفظه الله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() كيف نشأ فكر الإرهاب في السعودية؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() من أخبث الطّوائف التي تنتمي للمنهج السّلفي وهِي من أشدّ أعداء المنهج السّلفي طائفتان مُتلازمتان: |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
..((الخوارج))منذ, الى؟, القاعدة, تنظيم, عام1988 |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc