![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تقارير صحافية: جرائم بشعة بحق الإسلاميين والعرب والأزواد على يد الجيش المالي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تنويه : توجد صور بشعة لمجازر الجيش المالس لكن المنتدى لا يسمح بنشر الصور "الدموية" على حسب وصف "المشرفين" في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة على لسان أمين عامها بان كي مون تأييدها للحرب العسكرية التي وصفتها بـ”الشجاعة” وهو الموقف الذي أبداه أيضاً رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وكررته أمريكا وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي بدأت تتكشف جرائم الحملة الصليبية التي تقودها فرنسا ضد المسلمين في مالي. فقد نقلت وكالة أنباء الشرق التي تغطي الأحداث في مالي عن مصادر مطلعة أن الجيش المالي قام يوم الأربعاء 23-1 بحملة “إبادات بالجملة” لطلاب المحاظر ـ مدارس دينية ـ في شمال مالي. وقالت الوكالة إن الجيش المالي يقوم منذ أيام بحملة إبادة جماعة ضد طلاب المحاظر والأزواديين في موبتي وانيونو وجبلي وغيرها وقد امتلأت الآبار بالجثث وعجت الشوارع بها كما ظهر في صور بثتها يوم أمس قناة الاستعمار فرانس 24 والتي جعلت هيومن رايتس ترفع تقريرا خاصا بمجازر الجيش المالي المتوحش. الجيش المالي يقتحم أحد المساجد بباماكو ويمثل بجماعة من الدعاة بعد تصفيته للإمام وكان الجيش المالي قد قام ضمن جرائمه البشعة التي بدأهــا في وقت سابق في ديابالي حين أعدم عددا من الدعاة وهي الجريمة التي دفع ثمنها غاليا علي يد السلفيين أخيرا، قام هذا الجيش الهمجي يوم الثلاثاء 22-1 باقتحام أحد المساجد بباماكو وأعدم إمامه قبل ان يطفق في حلق لحي جميع من كان بالمسجد من الدعــاة وبهذا البشاعة سطر هذا الجيش الذي لا يقوى إلا على المدنيين والعزل سطر صفحة جديدة في حربه ضد الدعاة التي لاشك انه سيدفع ثمنها كما دفعه من قبل إخوانه في ديابالي بحسب وكالة انباء الشرق. ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية أن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان اتهمت الجيش المالي بتنفيذ "إعدامات" خارج إطار القانون بحق مدنيين بالمناطق التي استعاد السيطرة عليها، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في هذه الاعدامات من أجل محاسبة المسؤولين عنها. وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، قالت الفيدرالية إن تحرياتها أسفرت عن اكتشاف إعدامات بحق مواطنين بكل من "سافري" و "موبتي" و "نيونو" وبعض المناطق القريبة من مسرح المواجهات بين الجيش المالي المدعوم من قبل وحدات عسكرية فرنسية من جهة والجماعات المسلحة من جهة ثانية. وأضافت أن 11 شخصا تم إعدامهم بمعسكر "سفاري" العسكري على أيدي الجيش المالي، وأن شخصين من الطوارق أعدما بمنطقة "نيونو". وأشارت إلى أن ضحايا هذه الإعدامات تتهمهم السلطات المالية بالتواطؤ مع "المسلحين".ولم يتسن لمراسل الأناضول الحصول على تعقيب رسمي من السلطات المالية حول هذه الاتهامات.وفي وقت سابق اليوم، قال مختار ماريكو رئيس الرابطة المالية لحقوق الإنسان لمراسل الأناضول إن منظمته حصلت على صور لأشخاص تم إعدامهم خارج القانون في المناطق التي استعاد الجيش المالي سيطرته عليها.وأضاف أن الرابطة بصدد فتح تحقيق لمعرفة ملابسات و أسباب هذه الإعدامات، مشيرا إلي أن "المنظمة ستصدر قريبا تقريرا لتحديد المسؤولية".ولفت إلي أنه "لا يمكن تحميل الجيش المالي مسؤولية ما حدث لأن الأدلة غير متوفرة حتى الآن".وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان، مقرها الولايات المتحدة، قالت إن لديها معلومات موثوقة بشأن ارتكاب جيش مالي لانتهاكات خطيرة من بينها قتل المدنيين في بلدة نيونو بوسط البلاد.ووفق المنظمة فإن الجيش المالي يستهدف الطوارق والعرب بشكل خاص في الشمال المالي، وهما المجموعتان اللتان ينتمي إليهما عدد من المسلحين الذين يسيطرون على الشمال.وانتشرت مع وجود فراغ في السلطة أدى إلى الانقلاب العسكري في شهر مارس/ آذار الماضي، حالة من العصيان المدني في مالي بدأت في شمال البلاد منذ نحو عام وانضم أكثر من نصف البلاد إلى الجماعات المسلحة في الشمال.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حرب مالي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc