بطالة خرجي علم الاج - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بطالة خرجي علم الاج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-02, 10:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعودي17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي بطالة خرجي علم الاج

لماذا يعاني خريجو علم الاجتماع من البطالة؟!..الباحث الاجتماعي غائب..
ومشكلاتنا لا تدرس إلا بعد تفاقمها
دمشق - صحيفة تشرين
ماذا تعني كلمة باحث اجتماعي أو بحث اجتماعي؟!!.. في جميع دول العالم وقبل اتخاذ أي قرار وعلى أي مستوى يتم اجراء مسح اجتماعي لمعرفة آراء الناس سلبا أو إيجابا إلا لدينا، فهو غائب تماما عن حياتنا وفكرنا والقرارات المتخذة، وإن حدث وتم إجراء بحث اجتماعي معين لمشكلة ما، وكما ذكر عميد كلية الآداب، فإنه يتم بعد حدوث المشكلة واستفحال آثارها.
على كل حال تحقيقنا يتضمن أهمية البحث الاجتماعي والمشكلات التي يعانيها ونظرة طلاب قسم علم الاجتماع الى اختصاصهم والبطالة التي تنتظرهم، وبالتالي فإن التحقيق هو مجرد بداية لمناقشة المشكلة وطرحها على بساط البحث، لمزيد من الاهتمام والجدية، وما نأمله فعلا أن يأتي اليوم الذي نرى فيه البحث الاجتماعي المحرك الاساسي للكثير من القرارات المتخذة أسوة ببقية دول العالم، فهل نبدأ؟! ‏
** الواقع الاجتماعي لا يشجع!! ‏ ­
مريم ابراهيم­ دبلوم دراسات عليا ­ علم اجتماع قالت: إن دراستي في المرحلة الجامعية لم تؤهلني لأن أكون باحثة اجتماعية بما تحمل هذه الكلمة من معنى ميداني، وإن كانت قد اعطتني الارضية لأكون متفلسفة اجتماعية، فالمقررات نظرية يعوزها الجانب التطبيقي، إضافة الى انها قديمة ونحن مقيدون بدراستها وتحصيل الدرجات على أساسها، فلولا الجهد الذاتي الذي كنت أقوم به ومطالعاتي لأحدث ما توصل اليه علم الاجتماع، إضافة الى جهود بعض أساتذتي الذين أناروا لي طريق البحث لما اعتبرت نفسي باحثة اجتماعية.. فعلم الاجتماع في جامعتنا يئن تحت ويل الظروف التي تحيط به فنحن بحاجة الى تغيير جذري في قسم علم الاجتماع، إضافة الى أننا بحاجة الى اهتمام الدولة والمؤسسات المختلفة بهذا العلم والعمل على تطويره فهناك إهمال كبير من قبل الجهات والمؤسسات المختلفة لهذا العلم وهذا الواقع لا يشجع الاساتذة أو الطلبة أو الباحثين الاجتماعيين على المضي قدما بهذا المجال والقيام ببحوث تفيد الواقع الاجتماعي. ‏ ‏
** التطبيقات الميدانية غائبة ‏
ہثراء اسبر­ دبلوم ارشاد اجتماعي: أكدت ان المناهج الجامعية تفتقر الى الجانب الميداني المهم وما يتعلمه الطالب اثناء دراسته الجامعية بعيد تماما عما يعرف عن علم الاجتماع، ولاسيما ان هذا الفرع في بلادنا ما زال يحبو، وهذه مسؤولية الجميع، كما نشاهد لدى الكادر التدريسي اللامبالاة في اعطاء الدرس وعدم ربط الجانب النظري بالجانب العملي، في الوقت الذي يطلب من الطالب الجدية وعدم القوقعة ضمن الكتاب، وعدم حفظهم لبعض الافكار التقليدية لمجرد تقديم الامتحان. ‏ ‏
** مقررات نظرية ‏
ہعبد الناصر سليم المفعلاني ­علم اجتماع سنة ثانية: ذكر ان مقررات السنة الاولى والثانية نظرية، لا يمكن ان تؤهل الطالب لأن يكون باحثا اجتماعيا، وعبد الناصر لا يتوقع ان يقوم بعمل ما من خلال اختصاصه بعد تخرجه، لأن الاعداد التي يخرجها القسم كبيرة وتزيد عن الحاجة. ‏ ‏
ہإقبال القادري، سنة ثالثة ­ علم اجتماع قالت: ما من شك في ان هناك تأهيلاً في قسم علم الاجتماع لكنه تأهيل نظري يخولني ان أكون منظرا اجتماعيا وليس باحثا اجتماعيا، وهناك عدة مشكلات يعاني منها الطلبة بالنسبة للتأهيل وهي: غياب التفكير العلمي والبحثي الاجتماعي الدقيق، وإرجاء تعليم خطوات البحث العلمي ومناهج علم الاجتماع ­ مع غياب تطبيقاتها ­ الى السنوات الأخيرة من منطلق صعوبتها على الطلبة مما يترتب عليه مشكلة عدم التدرب المتقن، وعدم ارتباط المقررات النظرية بتطبيقات اجتماعية ودراسات استطلاعية، إضافة الى روتينية الدراسة المتوسعة أفقيا وغير المتوسعة عموديا، والنظرة السلبية الى حلقة البحث التي يمكن أن يبذل فيها الطالب جهودا اكبر بكثير مما يبذل في حفظ المقرر إلا انها لا تحظى إلا بجزء ضئيل من درجة المادة ككل، اضافة الى ابتعادنا عن التفكير الرياضي حيث ان مادة الاحصاء لا ترتبط بدراسات اجتماعية وهذا ما يجعل الطالب وكأنه صورة عامة عن علم الاجتماع وليس متخصصاً بفرع من فروعه. ‏ ‏
** غياب الفرص والبطالة ‏
الدكتور طلال عبد المعطي مصطفى، جامعة دمشق ­ قسم علم الاجتماع قال: ان خريجي علم الاجتماع في سورية يعانون من بطالة شبه مطلقة لغياب فرص العمل في اختصاصهم في المؤسسات الحكومية والخاصة، باستثناء وزارة التربية التي اعلنت عن مسابقتين لتعيين خريجي علم الاجتماع كمرشدين اجتماعيين في المرحلة الاولى من التعليم الاساسي، مع ان خريجي علم الاجتماع يزودون بقاعدة علمية واسعة من العلوم الاجتماعية ولاسيما علم الاجتماع وعلم النفس والانسان والاقتصاد والسياسة والاحصاء، وقد تدرب ميدانيا على عمله كباحث اجتماعي، وبالتالي لديه الخبرة الكافية للعمل في جميع الميادين كباحث اجتماعي. ‏
ومن جهة أخرى، وللأسف، لم نجد أية جهة رسمية أو غير رسمية قد استفادت من البحوث العلمية التي سبق ان ذكرناها، وهي جهد علمي يقوم به متخصصون في علم الاجتماع تبقى على رفوف المكتبات فقط، فلم نسمع عن اي جهة حكومية تطلب هذه الدراسات لتستفيد منها في مجال التخطيط في المستقبل أو تستنير بها لخططها الاجتماعية والاقتصادية والسكانية.. الخ. مع العلم انه بإمكان هذه الجهات الحكومية الاستفادة منها مجانيا. ‏
ونقول: ان اهميتها كونها تتوخى الربط بين النظرية والتطبيق.. إن جميع هذه المزايا والخصائص المتفردة التي يتسم بها علم الاجتماع في سورية أدت دورها الفاعل في ترسيخ الاسس العلمية للموضوع ونشر افكاره في الاوساط العلمية ورفع منزلته العلمية واعطائه الطابع المهني والفني والتطبيقي، وهذا لا يحصل دون تعاون كل المؤسسات المتخصصة في المجتمع السوري باتجاه الاستفادة من هذه البحوث. ‏ ‏
** الباحث الاجتماعي غائب ومُغيب!! ‏
الدكتور سمير حسن عميد كلية الآداب تحدث عن واقع علم الاجتماع ‏
** والآمال المرجوة فقال: ‏
اليوم يتنامى عدد الباحثين في علم الاجتماع، وهناك دراسات عديدة ميدانية في الأسرة والهجرة والتغير الاجتماعي والعمل والسكان وجميع مجالات النشاط البشري ومشكلاته، يقدمها باحثون وأساتذة بمبادرتهم الذاتية وتلبية لحاجات تدريسية وأكاديمية بالدرجة الأولى، ولانعتقد ان هناك نقصاً في مثل هذا المستوى من البحث الاجتماعي، ولكن الأمر أنه ليس هناك عمل بحثي اجتماعي مؤسسي وليس هناك طلب على البحث الاجتماعي، وكثير من الجهات والمؤسسات الاجتماعية الأهلية والرسمية لاتعرف اساساً أن هناك اقساماً لعلم الاجتماع في الجامعة، ولا ماالذي يمكن أن تقدمه هذه الأقسام من خدمة مفيدة لهذه الجهات ولمجالات نشاطها. وهذا الوضع في الواقع لايشجع علم الاجتماع ولا الباحث الاجتماعي. ‏
وبسبب إهمال الدراسة المنهجية للمستقبل أتانا النظام العالمي الجديد وأتتنا العولمة والثورة الإعلامية والمعلوماتية وانهالت علينا عواقبها ومشكلاتها الاقتصادية والسياسية والثقافية ونحن نهرش رؤوسنا وليس بيدنا أي حيلة ولسان حالنا يقول: سبق السيف العذل.. دون أن نجد أمامنا أي خيارات مسبقة. بل كنا دائماً مكرهين ومقيدين حين تهبط علينا المشكلات ونحن في غفلة فتتطلب حلولاً عاجلة غالباً ما تكون فيها الندامة، فمعظم الدراسات الاجتماعية في علم الاجتماع عندنا تدرس المشكلات بعد حدوثها واستفحال آثارها. ونادراً ما تهتم باستشراف المستقبل لاستباق المشكلات و الاستعداد لها. هكذا ظل المسؤولون الحكوميون والسياسيون والمخططون الوطنيون دائماً مفاجئين ينحنون امام الضرورة حين تواجههم أزمة مرددين: لم يكن امامنا أي خيار آخر.. وهذا صحيح فدون التوقع لاخيار ولا حرية في القرار ولكن هل يستطيع هؤلاء الإفلات من اللوم لتركهم الوضع يتدهور حتى لم يبق أمامهم خيار؟ ‏
ألا يتطلب كل ذلك منا البحث عن منظور منهجي أكثر شمولية وجدة وقدرة على ان يستوعب التغيرات الكبرى الجديدة وآثارها المحتملة على مجتمعاتنا؟ ‏
إن كل ذلك هو من صلب اهتمام وعمل عالم الاجتماع وهو مهنته اذا جاز التعبير.. والمفارقة انك لاتجد خطاباً سياسياً أو ثقافياً أو اقتصادياً يخلو من الصفه «اجتماعي» مع أن الباحث الاجتماعي أو عالم الاجتماع هو الغائب الأول. ‏
وفي الواقع، لقد أصبح لدينا في سورية مجموعة مهمة من الباحثين الاجتماعيين وعلماء الاجتماع ذوي الخبرة الممتازة في البحث الاجتماعي، يمكن الاعتماد عليهم في تقديم الدراسات العلمية للمسائل الاجتماعية المصاحبة لعمليات التحديث المثابرة في بلادنا. وهذه المجموعة لاتزال بحاجة الى التشجيع والدعم، وباستطاعتها ان تقدم من المعرفة الدقيقة للمشكلات الاجتماعية والحلول الرشيدة لها ربما مايفوق التصور في أهميته لسلامة المجتمع وتماسكه الاجتماعي والسياسي والثقافي








 


قديم 2009-04-04, 14:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
rafika1988
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية rafika1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك الله خيرا...........وانني اطلب منك بحث او مقالة تتحدث عن البطالة لدى خريجي الجامعات بصفة عامة
وشكرا مسبقا










قديم 2009-06-12, 10:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سعودي17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ياك راانا قع بطالة البطالة المقننة عقود التشغيل










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc