![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال الامام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله (( ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر و الله تعالى متصف بكل كمال في حقه ، وهو منزه عن كل نقص أي ما لا يليق به تعالى كالجهل والعجز والمكان والحيّز واللون والحد )) قال الإمام ابو جعفر الطحاوي المتوفى سنة 322هـ : " تعالى - الله - عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات" ، ومعناه لا يجوز على الله أن يكون محدوداً ، فإذاً هو منزه عن أن يكون جالساً لأن المتصف بالجلوس لا بد أن يكون محدوداً قال الإمام علي رضي الله عنه : " إن الله خلق العرش إظهاراً لقدرته ولم يتخذه مكاناً لذاته" . ذكره الإمام أبو منصور البغدادي في كتاب الفرق بين الفرق بعد أن نقل الإجماع على تنزيه الله عن المكان والحد أي تنزيه الله عن كل نقص أي ما لا يليق به كالجهل والعجز والمكان والحيز واللون والحد الحدود :- أي أن الله لا يوصف بالكمية , ليس له كمية لا صغيرة ولا كبيرة لأنه ليس جسما الغايات :- أي النهايات , فالذي له نهايات لا يكون إلا مخلوقا الأركان :- أي الجوانب , فالله منزه عن ذلك لأن هذا من صفات الأجسام الأعضاء :- أي الأجزاء الكبيرة , كالرأس والرجل
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاعتقاد, الزيدي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc