لمين بشنب زعيم حركة أبناء الصحراء ـ قتل خلال مشاركته في احتجاز الرهائن
مقتل زعيم "أبناء الصحراء للعدالة الإسلامية"، والموريتاني "عبد الله ولد احميده" خلال احتجازهم للرهائن في الجزائر

لمين بشنب زعيم حركة أبناء الصحراء ـ قتل خلال مشاركته في احتجاز الرهائن
(خاص ـ ونا )ـ قالت مصادر عليمة لوكالة نواكشوط للأنباء إن زعيم حركة أبناء الصحراء للعدالة الإسلامية وهي حركة من أبناء الولايات الجنوبية الجزائرية، ويدعى "لمين بشنب"، المكنى "الطاهر" قتل خلال محاولة الجيش الجزائري تحرير عهد من الرهائن الغربيين، في منشأة لتكرير الغاز في عين امناس جنوب شرق الجزائر، كما قتل معه، عدد من الخاطفين بينهم قائد المجموعة "ابو البراء الجزائري"، والموريتاني عبد الله ولد احميده، المكنى "الزرقاي".
من جهة أخرى كشفت مصادر في كتيبة الموقعون بالدماء عن جنسيات عناصرها المشاركين في العملية، وهم: من الجزائر ومصر والنيجر ومالي وموريتانيا وكندا.
وقالت المصادر إن الخاطفين لم يكنوا ينوون المغادرة بالرهائن الذين قتلوا خارج مبنى المركب الصناعي، وإنما كانوا بصدد نقلهم في سيارات تابعة للشركة من مجمع سكن العمال إلى المصنع، حيث تحتجز مجموعة أخرى من الخاطفين عددا من الرهائن، قبل أن تقوم مروحيات الجيش الجزائري بقصف السيارات وقتل من بداخلها من الرهائن والخاطفين.
وفي سياق متصل كشف المتحدث باسم كتيبة الملثمين أن الكتيبة التي نفذت العملية كانت جاهزة منذ حوالي شهرين، لأنهم كانوا يدركون جديا ـ حسب قوله ـ نفقا النظام الزائري ومخابراته، وأنه سيكون شريكات لفرنسا في حربها على أزواد.
وأضاف أنهم مع تقديرهم لمعاناة الشعب الجزائري فإنهم يعدون النظام هناك بالمزيد من العمليات، وأضاف " ندعو الجزائريين إلى الابتعاد عن مقرات الشركات الأجنبية، وسنأتيكم من حيث لا تحتسبون".
وأكد أن تنظيمه جهز عددا من السرايا للقيام بمهام مماثلة، سيتم تنفيذها يف الوقت الذي يحددونه هم، "مال يتوقف العدوان على أزواد".