مقهى الجلفة

[bhamid]

مقهى الجلفة

الذي يزور منتدى الجلفة لأول مرة يعتقد نفسه في مقهى زبائنه متقاعدين أو عاطلين عن العمل
و لملئ فراغهم يتتبعون عورة بعضهم البعض،
و من هو الذي يكثر عليه الكلام بالطبع هو من تجده يختلف عنهم يصارع الرياح و الأعاصير و هم غير قادرين على الحركة من مكانهم،
قليل من الحياء لا يخل أحد من العيوب لكن العيب الأكبر هو تتبع عيوب الآخرين ناسين عيوبنا.
و العيب الأكبر منه هو أن لا نفعل شيء و لا نترك أحد يفعل شيئ و إذا فعل أحد شيء أسرعنا لتهديمه.
و خاصة إذا كان لنا نقاب لا يرانا أحد فأصبح الحجاب لا يخص النساء فقط بل لبسه الذكور من معشر بني آدم لا يستحي و لا يخاف.
يلقي بالتهم و الآكاذيب و يتستر وراء نقاب الاسم المستعار اللعنة على الأنترنت التي أعطت الفرصة لمن لا يستطيع مواجهة مدير مؤسسته و وراء لوحة مفاتيح و شاشة يسل سيفه و يظهر بطل مغوار.
قبل 2003 لم يكن للأساتذة الشجاعة للإجتماع في قاعة الأساتذة أو حتى مناقشة قرار المدير أو الناضر ما بالك الإضراب.
قبل 2003 كان الأستاذ يدعى ماروتي و الماروتي معلمة.
قبل 2003 الأستاذ يختلف عن زميله بقدر قرابته للإدارة و بقدر سرعة و كفاءة شيتته.
قبل 2003 لا يستطيع الأستاذ حتى دق على باب المدير.
و الآن من عاد به الحنين الى أيام الاستعمار الإداري و أصبحت شيتته لا منفعة لها يريد تكسير النظامي الذي حرمه من كل هذا و من الانتماء الى نقابة تميز بين المنخرط و المناضل و تعطي للمناضل امتيازات الانتداب و حق الكوطا في الترقية لمدير و ناضر.
أما التنظيم الذي ممثلي الفروع و أعضاء المجالس الولائية و جل أعضاء المكاتب الولائية يعملون في أقسامهم و يحاسبون أكثر. من غيرهم عن آداء واجبهم فهذا تنظيم فاشل لا يسمح بالترقية نحن نحبها يجب إزاحته من الساحة يكرس مبدأ العدالة و نحن نحب أن نتميز، يجب تكسيره.
اللقب: بلعباس
الاسم : محمد عبد الحميد
المهنة: أستاذ تعليم ثانوي
المادة :فيزياء
مكان العمل: ثانوية زموري الجديدة بلدية زموري ولاية بومرداس