صفقة جديدة تحسب للجزائر

[زهايمر]

قال الموقع المتخصص في شؤون التسلح “انتليجونس”، أن إدارة الرئيس أوباما أبدت أخيرا مرونة بشأن قرار سبق واتخده البنتاغون الأمريكي في شأن تزويد الجزائر بأسلحة متطورة.
ونقل المصدر المذكور، أن وفدا عسكريا واستخباراتيا أمريكيا حل منتصف الشهر الماضي بالجزائر للتفاوض في شأن صفقة لتزويد الجزائر بقمر فضائي للمراقب، وسيغطي منطقة الساحل ويسهل عملية مراقبة الجيش لأجزاء واسعة من الجنوب، وهذا ما يخفف العبء على الوحدات المتمركزة على الشريط الحدودي للجنوب لضمان حماية التراب الوطني، وتقويض نشاط الجماعات الإرهابية وعصابات التهريب.
ومعلوم أن الجزائر قد رفضت في وقت سابق بشكل قاطع اقتراحا أمريكيا بإطلاق وتحليق طائرات آلية أمريكية في الأجواء المتاخمة للشريط الحدودي الجنوبي بالصحراء لتتبع نشاط الجماعات الإرهابية النشيطة بمنطقة الساحل وشمال مالي.
في سياق آخر، نقلت مصادر متخصصة في شؤون التسلح، أن الجزائر تعتزم التزود بطائرات هليكوبتور متطورة من نوع m26t2 ، المستعملة في نقل الجنود.
ويأتي اختيار النوع المذكور من طائرات الهليكوبتر، بعد ما جرى اقتراح طائرات أمريكية المسماة شينهوك، لكن عمليات التجريب التي جرت شهر جويلية الماضي بولايتي الجلفة وتمنراست، أفضت إلى اختيار الصانع الروسي، خاصة وأن تعديلات حديثة قد تم إدخالها على النماذج التي ستقتنيها الجزائر.




بوتفليقة


ومن المرجح تزويد الجزائر بطائرات تجسس بدون طيار