إلى التي قالت أني نسيتها ونسيت هي امتعاضها
إلى التي ألفت حديثها وفي الأحلام أيضا رأيتها
كيف لي أن أنساك وكنت أحدثك صباحها ومساؤها
حين غلبني الوقت تريثت لمعرفة ما كان قصدها
حين بعثت لك الرسالة قرأتها وما فهمتها
قلت حين أنه الشوق أو الحنين إلى ذكرياتها
لكن الشوق غدرني والحنين قال لي مالها
هل لي أن أعرف كيف للشوق أن ينتحر
أو كيف ينتصر الحب في معركة غيرت مسارها
هذه هي الكلمة التي أغضبتني وما فهمت قصدها
إن كنت تريدين النسيان ، سهلا الحكم على طباعها
وإن كنت تريدين الانتحار سأصنع لك حبالها
وإن كنت تريدين الذكريات فقد ركبت في الزمن الماضي قطارها
سأقطع لساني إن كنت تريد القصة الكاملة أو سماعها
سأصد بصري عنها لو مرة أخرى رأيتها
كفاني أحلاما مستحيلة، وكفاني غناؤها
كفاني اللهث وراء قلب قد يكون لغيرها
كفاك مزاحا فالمزاح دوما خطابها
إلى من يعرف الهوى والنفس، ويصعب عليه لقاؤها
سأضع القلم في يدي والصفحة على الطاولة قبل سلامها
سأخنق النفس التي تهوى مزاجها ومزاحها
سأعلن الثورة على الحب والهوى وأهديها ثراتها
تلك اللحظات التي أتعستني وما نسيتها
حتى أقطع الشك من اليقين وأنسى حتى اسمها