((مشاركتي في المسابقة الذهبية لشهر جانفي))

[ويناروز]

عندما توؤد الأخلاق ......يتمرد الأفراد وتقتل الطفولة


إن ظاهرة إختطاف الأطفال أخذت في الأونة الأخيرة منعرجا خطيرا ،ومأسويا بسبب النهاية التي وضعها خاطفيهم وبكل برودة أعصاب ..فقد تم إحصاء 500 طفل مختطف بين 2010/2012
في حين وصلت الحصيلة الفرضية إلى 1546حالة أرقام مخيفة تم التعتيم عليها
فقد تنوع الاختطاف بين الاعتداء الجنسي والذي سجل أعلى النسب
*سرقة الأعظاء(هناك من يؤكد وجود منظمة يهودية وراءها)
*تصفية حسابات عائلية
*طلب فدية (حالاته محدودة)
فقد مست هذه الظاهرة فئة الاطفال خاصة بين11و15 سنةوأخر الحالات حادثة شيماء وسندس التي هزت الشارع الجزائري وزرعت الرعب في نفوسهم وأصبح كل واحد يرى نفسه
الضحية المقبلة إلى متى؟؟؟؟؟؟؟
فلو بحثنا عن الأسباب وتعددت تبقى النتيجة واحدة
*غياب دور الأسرة من الإهتمام والرعاية فأغلب الأسر تدفع بأبنائها للعمل
مما يضعهم عرضة للإختطاف والإعتداء ثم القتل، كما أن أغلبية الحالات تم خطفهم من أمام منازلهم
*غياب الوازع الديني
*إشباع الغرائز الجنسية من ذوي النفوس المريضة
*المتاجرة وسرقة الأعضاء
*الإنتقام وتصفية حسابات عائلية
والملاحظ أن أغلب الحالات التي تم التخلص منها هم من معارف الضحية....

لكن هناك نقطة مهمة جدا يجب تسليط الضوء عليها هي المعاش النفسي للطفل المخطوف



ونحن نعلم أن الإغتصاب من الطابوهات التي تتكتم عليها الاسرة وتلتزم الصمت دون الابلاغ عليها خشية العار....لكن أثاره وخيمة على الطفل اذالم يتكفل به سيعيش حياته معقدا نفسيا بسبب الصدمة
وتبقى الحلول نظرية
*إعادة صياغة نصوص ردعية للخاطف وتسليط عقوبة الإعدام
(والقصاص من جنس العمل)لأن عقوبة من3-10سنوات مشجعة جدا للعودة وممارسة النشاط
*على الأسرة أن تعيد حساباتها بخصوص مراقبة أبنائهم والاهتمام بهم أكثر
*دور المدرسة دور تحسيسي
*تفعيل دور الجمعيات بتخصيص أيام تحسيسية للأسر
*المساجد من خطب ودروس توعوية
وبهذا تكون حماية الطفولة مسؤولية الجميع لعلنا نضع نهاية لمسلسل
طويل كانت البراءة أهم أبطاله وضحاياه...........

فالنقش في صدر الطفولة شابِهٌ نقش الحجر
لا يختفي لا ينتهي حتى ولو طوي العمر
تحيتي
ِ