[ملف متكامل عن بدعة الاحتفال بالمولد النبوي] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[ملف متكامل عن بدعة الاحتفال بالمولد النبوي]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-18, 14:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hino mino
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 [ملف متكامل عن بدعة الاحتفال بالمولد النبوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن أحسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محداثتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
فإن من البدع المنتشرة بين أوساط كثير من الناس بدعة الاحتفال بذكرى المولد النبوي
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: ( وإن من جملة ما أحدث الناس من البدع المنكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في شهر ربيع الأول).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد } [متفق عليه] وفي رواية لمسلم { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ) [رواه الطبراني والدارمي بإسناد صحيح].
وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنه: ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) [أخرجه الدارمي بإسناد صحيح].
وهذه بعض المواد حول بدعة الاحتفال بالمولد النبوي وردا على من أجاز الاحتفال به.

*****




1- مقلات وفتاوى لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
حكم المولد النبوي، وحكم الاحتفال به
حكم الاحتفال بالمولد النبوي وغيره من المولد
ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي
حكم المولد النبوي وحكم حضور احتفالات من يقومون به
حكم حضور وسماع المولد مجبرا أو إحتراماً
الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم والبدعة الحسنة
هل هناك بدعة حسنة ؟ وحكم الاحتفال بالمولد
الإمام ابن تيمية لم يستحسن الاحتفال بالمولد النبوي

2- فتاوى ومواد صوتية لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
إذا كان الحتفال بالمولد عبارة عن ذكر للرسول وبدون غناء هل هو بدعة
هل الاحتفال بالمولد يعبر عن حب الرسول صلى الله عليه وسلم
التحذير من بدعة الاحتفال بالمولد ( خطبة جمعة )
ما حكم من يقول بأن الاحتفال بالمولد النبوي تأليف لقلوب الأمة بعد ما تفرقت ؟
حكم الاحتفال بالمولد النبوي وهل الاحتفال بدعة ؟
بدعة الاحتفال بالمولد النبوي

3 - مقلات لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
الاحتفال بالمولد النبوي
الاحتفال بمناسبة المولد النبوي بدعة لا يجوز إقرارها ولا التهنئة بها
حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي
الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ من الإيمان به

4 - مواد للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
حكم الاحتفال بالمولد
مناظرة مع من يدعي جواز الإحتفال بالمولد النبوي

5 - مقلات من موقع راية الاصلاح الجزائرية
حقيقة الاحتفال بالنَّبيِّ (صلى الله عليه وسلم)
المولدُ النَّبويُّ بين الاتّباع والابْتداع ( كمال قالمي )
الموْرِدُ الرَّويّ في حُكْمِ الاحْتِفَالِ بالمولدِ النبويّ للشيخ الدكتور عبد المجيد جمعة

6- مواد متفرقة
تاريخ نشأة بدعة الاحتفال بالمولد النَّبوي الشَّيخ عبد المحسن العبَّاد -حفظه الله-:
بدعة الاحتفال بالمولد النبوي- خطبة لسماحة المفتي
هل الاحتفال بالمولد وليلة النصف من شعبان من السنة أم أنه بدعة مع الدليل؟ للشيخ مقبل رحمه الله
الاحتفال بالمولد النبوي للشيخ سعيد رسلان حفظه الله
هل الاحتفال بالمولد بدعة أو سُنة ؟ ومتى عُرِف الاحتفال؟ متى بدأ ؟ لفضيلة الشيخ محمد أمان الجامى - رحمه الله -
حكم الاحتفال بمولد خير الأنام عليه الصلاة والسلام لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس - حفظه الله
نشأة بدعة الاحتفال بالمولد النبوي - الشيخ الفاضل جمال بن فريحان الحارثي حفظه الله و رعاه
اتحاف المؤمنين بحكم الاحتفال بمولد خاتم النبيين - الشيخ أبو بكر يوسف لعويسي - حفظه الله -
حقيقة الاحتفال بالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بقلم : الشَّيخ الفاضل عبد الخالق ماضي الجزائري حفظه الله

أسأل الله أن يجزي علمائنا خير الجزاء على ما قاموا به من بياناً للحق ورداً للباطل وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
وصلى الله على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

|| المصدر: منتديات الدعوة إلى منهج السلف الصالح ||









 


قديم 2013-01-18, 16:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hino mino
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اين*انتممممممممم










قديم 2013-01-18, 18:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ولد الميلود
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ولد الميلود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ما قاله الدكتور النابلسي في هذا الموضوع،

اقتباس:
ولكن الإشكال أن ندعي أن الاحتفال بعيد المولد هو عبادة، العبادات في الأصل مبنية على الحظر، ولا تشرع عبادة إلا بالدليل القطعي والثابت، بينما الأشياء أساسها الإباحة، ولا يحرم شيء إلا بالدليل، بالعبادات لا تشرع عبادة إلا بالدليل، أما بالأشياء فلا يحرم شيء إلا بالدليل.
إذاً لا تستطيع لا أنت، ولا أنا، ولا أي جهة بالأرض، ولا أي اتجاه إسلامي، ولا أي منظمة إسلامية، ولا أي تيار إسلامي، ولا أي فرقة إسلامية، ولا أي جماعة إسلامية، أن تبتدع عبادة، لمجرد أن تسمي الاحتفال بعيد المولد عبادة فهو بدعة، أما بمجرد أن تفهم العبادة بعيد المولد أن تعرف الناس برسول الله على أنه نوع من الدعوة إلى الله، أن تعرف الناس بأخلاق النبي، بشمائل النبي، بخصائص النبي، برحمة النبي، بعدل النبي، بتواضع النبي، بطريقة زواجه، طريقة سياسته، معاملته لجيرانه، لمن حوله، فهذا جزء من الدعوة إلى الله، يندرج تحت الدعوة إلى الله، بشرط ألا نعدها عبادة، وأن يكون هذا على مدار العام، ليس من الضروري أن يكون هذا فقط في الثاني عشر من ربيع الأول، هذا يكون على مدار العام، فتعريف الناس برسول الله جزء من التعريف بهذا الدين، لأنه لا إله إلا الله محمد رسول الله.
لمطالعة المزيد









قديم 2013-01-20, 07:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
النقاء
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد الميلود مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما قاله الدكتور النابلسي في هذا الموضوع،
حكم تخصيص ليلة المَوْلِد لقراءةِ سيرة الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم


o الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-

السؤال: يقول: فضيلة الشيخ! -وفقكم الله- يكثُر الحديث في هذه الأيام في الصُّحف والقنوات الفضائيِّة
وخطب الجمع في المساجد عن سيرة النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم وحقوقه وأخلاقه؛ لقرب مولِدهِ عليه الصَّلاة والسَّلام
فما حكم هذا الفعل؟ وما هي النَّصيحة للأمَّة في ذلك؟


الجواب:
نعم، ذكر سيرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وأخلاقِهِ عليه الصَّلاة والسَّلام والتَّذكِير بمحبَّته واتِّباعِهِ، هذا مشروعٌ
لكنَّه ما يُخصَّصُ بيوم، هذا على مدارِ السنة.


أما الذي تحرَّى هذا الوقت ولا يتكلم في السِّيرة ولا في خصال الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم إلاَّ في هذا الوقت
فهذا وسيلة لإحياء البدع تنبَّهوا لذلك.


تنبَّهوا لذلك تخصيص هذا الوقت الذي هو قُرب محل البدعة هذا معناه تعاونٌ مع المبتدعة في إحياء البدعة.
نعم.


ولاَّ! ما طرأ عليك تذكر سيرة الرَّسول إلاَّ بهذا الوقت هذا! إلاَّ بسبب إنه ستُحيَى هذه البدعة قريبًا -نعم-؛ فيكون هذا مشاركةً لهم، وتشجيعًا لهم. نعم.


للتحميل:


مـن هـنا

** ** ** **
o الشيخ: عبد المحسِن العبَّاد -حفظه الله-

السُّؤال:

هل الاجتماع ليلة المَوْلِد لقراءة شيءٍ من سيرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، هل ذلك جائزٌ؟
الجواب:
لا، ما يجوز! لأنَّ هذا مِن الاحتفال، يجب أنَّ هذا يكون في كلِّ السَّنَةِ؛ من أوَّلِها إلى آخرِها
النَّاس يَشتغلِون بالسُّنَن ويقرؤون الأحاديث
ويعرفون سيرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم.


ما يخصِّصونها بليلة من ثلاثين وستين ليلة، أو ثلاثين وأربعة وخمسين ليلة
يعني طول السَّنَة يكون النَّاس متَّبِعِينَ للرَّسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
ومُشتغلِين بحديث الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم
وسيرة الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم.


أمَّا أنْ يَخصُّوا ليلةً من الليالي؛ فهـذا من الأمورِ المُحدَثَةِ.


للتحميل:

من هـنا









قديم 2013-01-20, 07:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النقاء
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

تاريخ نشأة بدعة الاحتفال بالمولد النَّبوي

قال الشَّيخ عبد المحسن العبَّاد -حفظه الله-:
الموالد أُحدِثت في القرن الرابع الهجريِّ، وأول من أحدثها العُبيديُّون الذين حكموا مِصرَ في القرن الرابع الهجري.

لأنَّه كما قال المقريزي في الخطط والآثار في تاريخ مصر
قال: إنَّهم أحدثوا ستَّة موالد: ميلاد النَّبي صلى الله عليه وسلَّم، وميلاد عليّ، وميلاد فاطمة، وميلاد الحسن، وميلاد الحسين، والسادس: ميلاد الحاكم الموجود من حكَّامهم.
فإذن هذه الاحتفالات، وتخصيص تلك المناسبات بأعمال مخصوصة، هذا ما حصل في القرون الثلاثة التي هي خير القرون، التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((خير القرون قرني، ثمَّ الذين يلونهم، ثمَّ الذين يلونهم))[1].
الصحابة لا يوجد عندهم هذا الاحتفال بالموالد، والتابعون كذلك، وأتباع التابعين كذلك
ثلاثمئة سنة كاملة لا يوجد فيها هذا الشيء! وإنما أُحدِثَ هذا في القرن الرابع الهجريّ، والذي أحدثه العبيديون الذين حكموا مِصرَ.
ثمَّ ما هو المستند في هذا الاحتفال؟
هو متابعة النَّصارى؛ لأنَّ النَّصارى يحتفلون بميلاد عيسى؛ إذن نحتفل بميلاد محمد صلى الله عليه وسلم.
يعني: الذي أحدثه العُبيديُّون، والمستند: اتِّباع النَّصارى!
ومعلومٌ أنَّ الخير كلُّ الخير فيما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وأصحابه، والرسول صلى الله عليه وسلَّم ما أرشد إلى ذلك، ولا فعل ذلك، ولا -أيضًا- الخلفاء الراشدون، والصحابة كلهم ما حصل منهم، والتابعون ما حصل، وأتباع التابعين ما حصل؛ وإنما وُجِدَ ذلك في القرن الرابع.
ولهذا لا يوجد في الكتب المؤلَّفة في قرنٍ من القرون الثلاثة شيء فيه الدلالة على الاحتفالات بالموالد أبدًا. ليس فيه شيء على أنَّ النَّاس كانوا يحتفلون، وأنهم يأمرون بالاحتفال، وأنهم يفعلون ذلك، ثلاثمئة سنة كاملة لا يوجد فيها ذلك! ومعلومٌ أنَّ الخير كلُّ الخير في اتِّباع من سلف.
محبَّة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم يجب أن تكون في القلوب أعظم من محبة كلِّ محبوب؛ لكن وفقًا لسنّتِهِ صلى الله عليه وسلم. ولم يأتِ في سنَّتهِ ولا عمل السلف الصالح –الذين هم الصحابة ومن كان على نهجهم- شيءٌ من ذلك.
فإذن الخير كلُّ الخير في كون الإنسان يتَّبع السُّنن، ويحذر من الوقوع في الأمور المحدثة المبتدعة؛ لأنَّ الواجب أن يكون الإنسان متَّبِعًا؛ كما قال الشاعر:
كلُّ خيرٍ في اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفَ ... وكلُّ شرٍّ في ابتداعِ مَنْ خَلَفَ

المصدر: "شرح سنن ابن ماجه: (الشريط: 153، الدقيقة الأولى، من الساعة الثانية)"
الرابـط الصوتي

------------------------------
[1] هو بلفظ: (خير النَّاس)، وقد رواه البخاريُّ ومسلمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ... )).

المصدر










قديم 2013-01-20, 07:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
النقاء
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

تأصيلاتٌ قيِّمة في الردِّ على بدعة الاحتفال بالمولد النَّبويّ

الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
السؤال:

المستمع وصلتنا من م. ع. ص. من جمهورية مصر العربية يقول:
ما حكم الشرع في نظركم في أعياد الميلاد والاحتفال بذكرى المولد للرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنها تنتشر عندنا بكثرة؟ أفيدونا بارك الله فيكم.


الجواب:
نظرنا في هذه المسألة أن نقول:
إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولٌ إلى الخلق أجمعين، وأنَّه يجبُ على جميع الخلق أنْ يؤمنوا به ويتبِّعوه، وأنَّه يجب علينا مع ذلك أن نحبُّه أعظم من محبتنا لأنفسِنا ووالدِينا وأولادِنا؛ لأنَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونرى أنَّ مِن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وعلامة محبَّته أنْ لا نتقدَّم بين يديه بأمرٍ لم يشْرَعه لنا؛ لأنَّ ذلك مِنَ التقدُّمِ عليه، وقد قال الله -تعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ﴾ [الحجرات: 1-2]


وإقامة عيد لميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لا تخلو من أحوال ثلاثة:
u إمَّا أنْ يفعلها الإنسان حبًا وتعظيمًا للنبي صلى الله عليه وسلم.
v وإمَّا أنْ يفعلها لَهوًا ولَعِبًا.
w وإمَّا أنْ يفعلها مشابهةً للنَّصارى الذين يحتفلون بميلادِ عيسى بن مريم -عليه الصلاة والسلام-.
فعلى الأول إذا كان يفعلها حُبًا وتعظيمًا للرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنَّها في هذه الحال تكون دينًا وعبادة؛ لأنَّ محبَّة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه من الدين؛ قال الله -تعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ [الفتح: 7-8]
وإذا كان ذلك من الدِّين؛ فإنَّه لا يمكن لنا ولا يسوغ لنا أنْ نُشرِّع في دين النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه.
إذ أنَّ ذلك –أي: شرعنا في دين النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه- يستلزم أحد أمرين باطلين:
فإمَّا أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم بأنَّ هذا من شريعته، وحينئذٍ يكون جاهلاً بالشَّرع الذي كُلِّف بتبليغه، ويكون من بعده ممن أقاموا هذه الاحتفالات أعلم بدين الله من رسوله، وهذا أمرٌ لا يمكن أن يتفوَّه به عاقل فضلاً عن مؤمن!
وإمَّا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد عَلِم، وأنَّ هذا أمرٌ مشروع؛ ولكنَّه كتَم ذلك عن أمتِهِ، وهذا أقبح من الأول! إذا أنَّه يستلزِمُ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد كتم بعض ما أنزل الله عليه وأخفاه عن الأمة، وهذا من الخيانة العظيمة وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتمَ شيئًا مما أنزل الله عليه.
قالت عائشة -رضي الله عنها-: "لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتمًا شيئًا مما أنزل الله عليه؛ لكتم قول الله تعالى: ﴿وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاه﴾. [الأحزاب: 37].
وبهذا بَطُلَت إقامة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل محبته وتعظيمه.
وأمَّا الأمر الثَّاني: وهو أن تكون إقامة هذه الاحتفالات على سبيل اللَّهو واللعب؛ فمن المعلوم أنَّه من أقبح الأشياء أنْ يفعل فعلٌ يَظهر منه إرادة تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهو للعب واللهو؛ فإنَّ هذا نوع من السُّخرية والاستهزاء. وإذا كان لهوًا ولَعِبًا فكيف يُتخَذ دينًا يُعظَّم به النبي صلى الله عليه وسلم؟!
وأمَّا الأمر الثالث: وهو أنْ يُتخَذ ذلك مضاهاةً للنَّصارى في احتفالاتهم بميلاد عيسى بن مريم -عليه الصلاة والسلام- فإنْ تشبَّهنا بالنَّصارى في أمر كهذا يكون حرامًا؛ لأنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن تشبَّهَ بِقومٍ فَهوَ مِنهُم)).


ثمَّ نقــولُ:
إنَّ هذا الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلْهُ الصحابة -رضي الله عنهم-، ولا التَّابعون لهم بإحسان، ولا تابعو التابعين؛ وإنَّما حَدَثَ في القرن الرابع الهجري؛ فأين سلف الأمة عن هذا الأمر الذي يراه فاعلوه من دين الله؟!
هل هم أقل محبة وتعظيمًا لرسول الله؟!
أم هل هم أجهل منَّا بما يجبُ للنَّبي صلى الله عليه وسلم من التعظيم والحقوق؟!
أم ماذا؟!
إنَّ أيَّ إنسانٍ يُقيِمُ هذا الاحتفال يزعم أنَّه مُعظِّم للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد ادعى لنفسه أنَّه أشد تعظيمًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقوى محبة من الصحابة، والتابعين، وتابعيهم بإحسان!
ولا ريب أنَّ محبَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه؛ إنما يكون بإتباع سنته صلى الله عليه وسلم؛ لأن إتباع سنته أقوى علامة تدل على أنَّ الإنسان يحبُّ النبي صلى الله عليه وسلم ويعظِّمه.
أمَّا التقدُّم بين يديه، وإحداث شيء في دينه لم يَشرعه؛ فإنَّ هذا لا يدلُّ على كمال محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه.


قد يقول قائلٌ: نحن لا نقيمه إلا من باب الذكرى فقط.
فنقول: يا سبحان الله! تكون لكم الذكرى في شيء لم يَشرعُهُ النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يفعله الصحابة -رضي الله عنهم- مع أنَّ لديكم من الذِّكرى ما هو قائمٌ ثابت بإجماع المسلمين وأعظم من هذا وأدوم.
فكل المسلمين يقولون -في الآذان الصلوات الخمس-: أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.
وكل المسلمين يقولون في صلاتهم: أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.
وكل المسلمين يقولون عند الفراغ من الوضوء: أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.
بل إنَّ ذكرى النبي صلى الله عليه وسلم تكون في كل عبادة يفعلها المرء؛ لأنَّ العبادة من شرطها: الإخلاص، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإذا كان الإنسان مستحضرًا ذلك عند فعل العبادة؛ فلا بد أن يستحضر أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم إمامه في هذا الفعل. وهذا تذكر.


وعلى كلِّ حال فإنَّ فيما شَرَعهُ الله ورسوله من علامات المحبة والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم كفاية عما أحدثه الناس في دينه مما لم يشْرَعه الله ولا رسوله.
ونسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يوفِّق الجميع لما فيه الخير، على أنَّ هذه الاحتفالات -فيما نسمع- يكون فيها من الغلو والإطراء ما قد يخرج الإنسان من الدِّين، ويكون فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء ما تخشى منه الفتنة والفساد. والله المسئول عن يهيئ للأمة الإسلامية من أمرها رشدًا، وأن يوفقها لما فيه صلاح دينها وديناها وعزتها وكرامتها، إنَّه جوادٌ كرِيم.









قديم 2013-01-20, 07:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فراشات العمر
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذا الموضوع الفيم
انا قمت بيه لكن عنوانه https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1194850
شوف واش جاوبوني










قديم 2013-01-20, 12:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bant khlil مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذا الموضوع الفيم
انا قمت بيه لكن عنوانه https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1194850
شوف واش جاوبوني
.أمِنْ تَــذَكِّرِ جيرانٍ بــذي سَــلَم *** مَزَجْتَ دَمعــاً جرى مِن مُقلَةٍ بِدَمِ

2.أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقــاءِ كــاظِمَةٍ ***وأومَضَ البرقُ في الظَّلمـاءِ مِن اِضَمِ

3.فـما لِعَينـيك إِنْ قُلتَ اكْفُفَـا **** هَمَـتَاوما لقلبِكَ إِنْ قلتَ اسـتَفِقْ يَهِــمِ

4.أيحَســب الصَبُّ أنَّ الحبَّ مُنكَتِــمٌ *** ما بينَ منسَــجِمٍ منه ومُضْـطَـرِمِ

5.ولولا الهوى لم تُرِقْ دمعـــاً على طَلِلِ *** ولا أَرِقْتَ لِــذِكْرِ البـانِ والعَلَـمِ

6.فكيفَ تُنْكِـرُ حباً بعدمـا شَــهِدَت **** به عليـك عُدولُ الدمـعِ والسَّـقَمِ

7.وأثبَتَ الـوَجْدُ خَـطَّي عَبْرَةٍ وضَـنَى مثلَ البَهَـارِ على خَدَّيـك والعَنَـمِ

8.نَعَم سـرى طيفُ مَن أهـوى فـأَرَّقَنِي *** والحُبُّ يعتَـرِضُ اللـذاتِ بالأَلَـمِ

9. يـا لائِمي في الهوى العُذْرِيِّ مَعـذرَةً *** مِنِّي إِليـك ولَو أنْصَفْـتَ لَم تَلُـمِ

11.عَدَتْـــكَ حالي لا سِـرِّي بمُسْـتَتِرٍ *** عن الوُشــاةِ ولا دائي بمُنحَسِــمِ

12.مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَســتُ أسمَعُهُ إِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُــذَّالِ في صَمَـمِ

13.اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّـيْبِ فِي عَذَلِي *** والشَّـيْبُ أبعَـدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ

فَـإِنَّ أمَّارَتِي بالسُّـوءِ مــا اتَّعَظَت *** مِن جهلِـهَا بنذير الشَّـيْبِ والهِـرَمِ

14ولا أعَــدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِ قِرَى ضَيفٍ أَلَـمَّ برأسـي غيرَ مُحتشِـمِ

15لــو كنتُ أعلـمُ أنِّي مــا أُوَقِّرُهُ *** كتمتُ سِـرَّا بَــدَا لي منه بالكَتَمِ

16مَن لي بِرَدِّ جِمَــاح مِن غَوَايتِهَــا **** كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيــلِ بالُّلُـجُمِ

17فـلا تَرُمْ بالمعاصي كَسْـرَ شـهوَتهَ *** إِنَّ الطعـامَ يُقوِّي شــهوةَ النَّهِمِ

18والنَّفسُ كَالطّفلِ إِنْ تُهمِلْه ُشَبَّ عَلَى **** حُبِّ الرّضَاع وَإِِِنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِــمِ

لا طيبَ يَعــدِلُ تُرْبَـا ضَمَّ أعظُمَهُ ****طوبى لمُنتَشِـقٍ منـــه ومـلتَثِـمِ

لو نـاسَـبَتْ قَـدْرَهُ آيـاتُهُ عِظَمَـاً **** أحيـا اسمُهُ حين يُـدعَى دارِسَ الرِّمَمِ

دَع مــا ادَّعَتهُ النصارى في نَبِيِّهِـمِ *** واحكُم بما شئتَ مَدحَاً فيه واحتَكِـمِ

محمّدٌ سـيّدُ الكــونينِ والثقَلَـيْنِ *** والفريقـين مِن عُـربٍ ومِن عَجَـمِ

وكُــلُّ آيٍ أتَى الرُّسْـلُ الكِـرَامُ بِهَا ** فــإنمـا اتصَلَتْ مِن نورِهِ بِهِــمِ

فـإِنَّهُ شمـسُ فَضْلٍ هُـم كــواكِبُهَا *** يُظهِرْنَ أنـوارَهَا للنـّـاسِ في الظُّلَمِ

هُو الحبيبُ الــذي تُرجَى شـفاعَتُهُ *** لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِ مُقتَحَمِ

أبــانَ مولِدُهُ عن طِيــبِ عنصُرِهِ ***** يـــا طِيبَ مُبتَـدَاٍ منه ومُختَتَـمِ

جاءت لِــدَعوَتِهِ الأشـجارُ سـاجِدَةً *** تمشِـي إِليه على سـاقٍ بــلا قَدَمِ

فــاقَ النَّبيينَ في خَلْـقٍ وفي خُلُـقٍ ***** ولم يُـدَانُوهُ في عِلــمٍ ولا كَـرَمِ

للامام البوصيري









قديم 2013-01-20, 12:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bant khlil مشاهدة المشاركة

أقسام البدعة
  • العز بن عبد السلامكما نقل ذلك عنه النوويحيث قال((قال الشيخ الإمام المجمع على جلالته وتمكنه من أنواع العلوم وبراعته أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام ورضي عنه في آخر كتاب القواعد: "البدعة منقسمة إلى واجبة ومحرّمة ومندوبة ومباحة)).
  • النوويفي شرحه على صحيح مسلمما نصه: «قول النبي : "وكل بدعة ضلالة" هذا عام مخصوص, والمراد غالب البدع, قال العلماء: البدعة خمسة أقسام: واجبة, ومندوبة, ومحرمة, ومكروهة, ومباحة, فمن الواجبة نظم أدلة المتكلمين للرد على الملاحدة والمبتدعين وشبه ذلك, ومن المندوبة تصنيف كتب العلم وبناء المدارس والرُّبط وغير ذلك, والحرام والمكروه ظاهران"». ثم قال: «فإذا عرف ما ذكرته علم أن الحديث من العام المخصوص, وكذا ما أشبهه من الأحاديث الواردة, ويؤيد ما قلناه قول عمر بن الخطاب في التراويح: نعمت البدعة, ولا يمنع من كون الحديث عامًّا مخصوصًا قوله: (كل بدعة) مؤكدًا بكل, بل يدخله التخصيص مع ذلك, كقوله تعالى: "تدمر كل شيء-.
  • الشافعيحيث قال: «المحدثات ضربان؛ ما أحدث يخالف كتابًا أو سنةً أو أثرًا أو إجماعًا فهذه بدعة الضلال, وما أحدث من الخير لا يخالف شيءًا من ذلك فهذه محدثة غير مذمومة. وقال أيضاً: «البدعة بدعتان: محمودة ومذمومة, فما وافق السنة فهو محمود, وما خالفها فهو مذموم.
إلا أن بعض العلماء رفض تسمية "بدعة حسنة". وحملوا الحديث: "كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة" على عمومه وغير مخصوص بشيء, وأن المراد به كل ما أحدث وليس له أصل في الشرع, أما ما كان له أصل في الشرع؛ بأن دلت عليه قواعد الشرع العامة فليس ببدعة أصلاً, بل هو من الدين, وبالتالي فلا يصح تقسيم البدعة في الشرع إلى محمودة ومذمومة حسب قولهم.
أقوال علماء السنة في البدعة

  • قال أبو حامد الغزالي: «ليس كل ما أبدع منهيّاً عنه، بل المنهيّ عنه بدعة تضاد سنّة ثابتة وترفع أمراً من الشرع.
  • قال ابن رجب الحنبلي: «والمراد بالبدعة ما أحدث مما ليس له أصل في الشريعة يدل عليه، وأما ما كان له أصل في الشرع يدلّ عليه فليس ببدعة، وإن كان بدعة لغة» قال ابن الأثير: «البدعة بدعتان؛ بدعة هدى وبدعة ضلالة، فما كان في خلاف ما أمر به رسول الله فهو في حيز الذمّ والإنكار، وما كان واقعاً تحت عموم ما ندب إليه وحضّ عليه فهو في حيز المدح». وقال: «والبدعة الحسنة في الحقيقة سنّة، وعلى هذا التأويل يحمل حديث "كل محدثة بدعة" على ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنة».
  • قال التفتزاني: «ومن الجهل من يجعل كل أمر لم يكن في عهد الصحابةبدعة مذمومة، وإن لم يقم دليل على قبحه، تمسكاً بقوله عليه الصلاة والسلام: "إياكم ومحدثات الأمور" ولا يعلمون أن المراد بذلك هو أن يجعل من الدين ما ليس منه» قال ابن تيمية: «ما رآه المسلمون مصلحة إن كان بسبب أمر حدث بعد النبي فها هنا يجوز إحداث ما تدعو الحاجة إليه.











قديم 2013-01-21, 01:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم الشفاء
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا واحسن اليك










قديم 2013-01-22, 20:15   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hino mino
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد الميلود مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما قاله الدكتور النابلسي في هذا الموضوع،

لمطالعة المزيد
بارك الله فيك









قديم 2013-01-23, 17:36   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
hino mino
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء مشاهدة المشاركة
حكم تخصيص ليلة المَوْلِد لقراءةِ سيرة الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم


o الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-

السؤال: يقول: فضيلة الشيخ! -وفقكم الله- يكثُر الحديث في هذه الأيام في الصُّحف والقنوات الفضائيِّة
وخطب الجمع في المساجد عن سيرة النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم وحقوقه وأخلاقه؛ لقرب مولِدهِ عليه الصَّلاة والسَّلام
فما حكم هذا الفعل؟ وما هي النَّصيحة للأمَّة في ذلك؟


الجواب:
نعم، ذكر سيرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وأخلاقِهِ عليه الصَّلاة والسَّلام والتَّذكِير بمحبَّته واتِّباعِهِ، هذا مشروعٌ
لكنَّه ما يُخصَّصُ بيوم، هذا على مدارِ السنة.


أما الذي تحرَّى هذا الوقت ولا يتكلم في السِّيرة ولا في خصال الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم إلاَّ في هذا الوقت
فهذا وسيلة لإحياء البدع تنبَّهوا لذلك.


تنبَّهوا لذلك تخصيص هذا الوقت الذي هو قُرب محل البدعة هذا معناه تعاونٌ مع المبتدعة في إحياء البدعة.
نعم.


ولاَّ! ما طرأ عليك تذكر سيرة الرَّسول إلاَّ بهذا الوقت هذا! إلاَّ بسبب إنه ستُحيَى هذه البدعة قريبًا -نعم-؛ فيكون هذا مشاركةً لهم، وتشجيعًا لهم. نعم.


للتحميل:


مـن هـنا

** ** ** **
o الشيخ: عبد المحسِن العبَّاد -حفظه الله-

السُّؤال:

هل الاجتماع ليلة المَوْلِد لقراءة شيءٍ من سيرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، هل ذلك جائزٌ؟
الجواب:
لا، ما يجوز! لأنَّ هذا مِن الاحتفال، يجب أنَّ هذا يكون في كلِّ السَّنَةِ؛ من أوَّلِها إلى آخرِها
النَّاس يَشتغلِون بالسُّنَن ويقرؤون الأحاديث
ويعرفون سيرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم.


ما يخصِّصونها بليلة من ثلاثين وستين ليلة، أو ثلاثين وأربعة وخمسين ليلة
يعني طول السَّنَة يكون النَّاس متَّبِعِينَ للرَّسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
ومُشتغلِين بحديث الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم
وسيرة الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم.


أمَّا أنْ يَخصُّوا ليلةً من الليالي؛ فهـذا من الأمورِ المُحدَثَةِ.


للتحميل:

من هـنا
بارك الله فيك على الافادة الطيبة









قديم 2013-01-23, 17:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hino mino
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء مشاهدة المشاركة
تاريخ نشأة بدعة الاحتفال بالمولد النَّبوي

قال الشَّيخ عبد المحسن العبَّاد -حفظه الله-:
الموالد أُحدِثت في القرن الرابع الهجريِّ، وأول من أحدثها العُبيديُّون الذين حكموا مِصرَ في القرن الرابع الهجري.

لأنَّه كما قال المقريزي في الخطط والآثار في تاريخ مصر
قال: إنَّهم أحدثوا ستَّة موالد: ميلاد النَّبي صلى الله عليه وسلَّم، وميلاد عليّ، وميلاد فاطمة، وميلاد الحسن، وميلاد الحسين، والسادس: ميلاد الحاكم الموجود من حكَّامهم.
فإذن هذه الاحتفالات، وتخصيص تلك المناسبات بأعمال مخصوصة، هذا ما حصل في القرون الثلاثة التي هي خير القرون، التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((خير القرون قرني، ثمَّ الذين يلونهم، ثمَّ الذين يلونهم))[1].
الصحابة لا يوجد عندهم هذا الاحتفال بالموالد، والتابعون كذلك، وأتباع التابعين كذلك
ثلاثمئة سنة كاملة لا يوجد فيها هذا الشيء! وإنما أُحدِثَ هذا في القرن الرابع الهجريّ، والذي أحدثه العبيديون الذين حكموا مِصرَ.
ثمَّ ما هو المستند في هذا الاحتفال؟
هو متابعة النَّصارى؛ لأنَّ النَّصارى يحتفلون بميلاد عيسى؛ إذن نحتفل بميلاد محمد صلى الله عليه وسلم.
يعني: الذي أحدثه العُبيديُّون، والمستند: اتِّباع النَّصارى!
ومعلومٌ أنَّ الخير كلُّ الخير فيما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وأصحابه، والرسول صلى الله عليه وسلَّم ما أرشد إلى ذلك، ولا فعل ذلك، ولا -أيضًا- الخلفاء الراشدون، والصحابة كلهم ما حصل منهم، والتابعون ما حصل، وأتباع التابعين ما حصل؛ وإنما وُجِدَ ذلك في القرن الرابع.
ولهذا لا يوجد في الكتب المؤلَّفة في قرنٍ من القرون الثلاثة شيء فيه الدلالة على الاحتفالات بالموالد أبدًا. ليس فيه شيء على أنَّ النَّاس كانوا يحتفلون، وأنهم يأمرون بالاحتفال، وأنهم يفعلون ذلك، ثلاثمئة سنة كاملة لا يوجد فيها ذلك! ومعلومٌ أنَّ الخير كلُّ الخير في اتِّباع من سلف.
محبَّة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم يجب أن تكون في القلوب أعظم من محبة كلِّ محبوب؛ لكن وفقًا لسنّتِهِ صلى الله عليه وسلم. ولم يأتِ في سنَّتهِ ولا عمل السلف الصالح –الذين هم الصحابة ومن كان على نهجهم- شيءٌ من ذلك.
فإذن الخير كلُّ الخير في كون الإنسان يتَّبع السُّنن، ويحذر من الوقوع في الأمور المحدثة المبتدعة؛ لأنَّ الواجب أن يكون الإنسان متَّبِعًا؛ كما قال الشاعر:
كلُّ خيرٍ في اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفَ ... وكلُّ شرٍّ في ابتداعِ مَنْ خَلَفَ

المصدر: "شرح سنن ابن ماجه: (الشريط: 153، الدقيقة الأولى، من الساعة الثانية)"
الرابـط الصوتي

------------------------------
[1] هو بلفظ: (خير النَّاس)، وقد رواه البخاريُّ ومسلمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ... )).

المصدر
بارك الله فيك واحسن اليك









قديم 2013-01-23, 17:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hino mino
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء مشاهدة المشاركة
تأصيلاتٌ قيِّمة في الردِّ على بدعة الاحتفال بالمولد النَّبويّ

الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
السؤال:

المستمع وصلتنا من م. ع. ص. من جمهورية مصر العربية يقول:
ما حكم الشرع في نظركم في أعياد الميلاد والاحتفال بذكرى المولد للرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنها تنتشر عندنا بكثرة؟ أفيدونا بارك الله فيكم.


الجواب:
نظرنا في هذه المسألة أن نقول:
إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولٌ إلى الخلق أجمعين، وأنَّه يجبُ على جميع الخلق أنْ يؤمنوا به ويتبِّعوه، وأنَّه يجب علينا مع ذلك أن نحبُّه أعظم من محبتنا لأنفسِنا ووالدِينا وأولادِنا؛ لأنَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونرى أنَّ مِن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وعلامة محبَّته أنْ لا نتقدَّم بين يديه بأمرٍ لم يشْرَعه لنا؛ لأنَّ ذلك مِنَ التقدُّمِ عليه، وقد قال الله -تعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ﴾ [الحجرات: 1-2]


وإقامة عيد لميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لا تخلو من أحوال ثلاثة:
u إمَّا أنْ يفعلها الإنسان حبًا وتعظيمًا للنبي صلى الله عليه وسلم.
v وإمَّا أنْ يفعلها لَهوًا ولَعِبًا.
w وإمَّا أنْ يفعلها مشابهةً للنَّصارى الذين يحتفلون بميلادِ عيسى بن مريم -عليه الصلاة والسلام-.
فعلى الأول إذا كان يفعلها حُبًا وتعظيمًا للرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنَّها في هذه الحال تكون دينًا وعبادة؛ لأنَّ محبَّة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه من الدين؛ قال الله -تعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ [الفتح: 7-8]
وإذا كان ذلك من الدِّين؛ فإنَّه لا يمكن لنا ولا يسوغ لنا أنْ نُشرِّع في دين النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه.
إذ أنَّ ذلك –أي: شرعنا في دين النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه- يستلزم أحد أمرين باطلين:
فإمَّا أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم بأنَّ هذا من شريعته، وحينئذٍ يكون جاهلاً بالشَّرع الذي كُلِّف بتبليغه، ويكون من بعده ممن أقاموا هذه الاحتفالات أعلم بدين الله من رسوله، وهذا أمرٌ لا يمكن أن يتفوَّه به عاقل فضلاً عن مؤمن!
وإمَّا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد عَلِم، وأنَّ هذا أمرٌ مشروع؛ ولكنَّه كتَم ذلك عن أمتِهِ، وهذا أقبح من الأول! إذا أنَّه يستلزِمُ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد كتم بعض ما أنزل الله عليه وأخفاه عن الأمة، وهذا من الخيانة العظيمة وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتمَ شيئًا مما أنزل الله عليه.
قالت عائشة -رضي الله عنها-: "لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتمًا شيئًا مما أنزل الله عليه؛ لكتم قول الله تعالى: ﴿وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاه﴾. [الأحزاب: 37].
وبهذا بَطُلَت إقامة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل محبته وتعظيمه.
وأمَّا الأمر الثَّاني: وهو أن تكون إقامة هذه الاحتفالات على سبيل اللَّهو واللعب؛ فمن المعلوم أنَّه من أقبح الأشياء أنْ يفعل فعلٌ يَظهر منه إرادة تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهو للعب واللهو؛ فإنَّ هذا نوع من السُّخرية والاستهزاء. وإذا كان لهوًا ولَعِبًا فكيف يُتخَذ دينًا يُعظَّم به النبي صلى الله عليه وسلم؟!
وأمَّا الأمر الثالث: وهو أنْ يُتخَذ ذلك مضاهاةً للنَّصارى في احتفالاتهم بميلاد عيسى بن مريم -عليه الصلاة والسلام- فإنْ تشبَّهنا بالنَّصارى في أمر كهذا يكون حرامًا؛ لأنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن تشبَّهَ بِقومٍ فَهوَ مِنهُم)).


ثمَّ نقــولُ:
إنَّ هذا الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلْهُ الصحابة -رضي الله عنهم-، ولا التَّابعون لهم بإحسان، ولا تابعو التابعين؛ وإنَّما حَدَثَ في القرن الرابع الهجري؛ فأين سلف الأمة عن هذا الأمر الذي يراه فاعلوه من دين الله؟!
هل هم أقل محبة وتعظيمًا لرسول الله؟!
أم هل هم أجهل منَّا بما يجبُ للنَّبي صلى الله عليه وسلم من التعظيم والحقوق؟!
أم ماذا؟!
إنَّ أيَّ إنسانٍ يُقيِمُ هذا الاحتفال يزعم أنَّه مُعظِّم للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد ادعى لنفسه أنَّه أشد تعظيمًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقوى محبة من الصحابة، والتابعين، وتابعيهم بإحسان!
ولا ريب أنَّ محبَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه؛ إنما يكون بإتباع سنته صلى الله عليه وسلم؛ لأن إتباع سنته أقوى علامة تدل على أنَّ الإنسان يحبُّ النبي صلى الله عليه وسلم ويعظِّمه.
أمَّا التقدُّم بين يديه، وإحداث شيء في دينه لم يَشرعه؛ فإنَّ هذا لا يدلُّ على كمال محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه.


قد يقول قائلٌ: نحن لا نقيمه إلا من باب الذكرى فقط.
فنقول: يا سبحان الله! تكون لكم الذكرى في شيء لم يَشرعُهُ النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يفعله الصحابة -رضي الله عنهم- مع أنَّ لديكم من الذِّكرى ما هو قائمٌ ثابت بإجماع المسلمين وأعظم من هذا وأدوم.
فكل المسلمين يقولون -في الآذان الصلوات الخمس-: أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.
وكل المسلمين يقولون في صلاتهم: أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.
وكل المسلمين يقولون عند الفراغ من الوضوء: أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.
بل إنَّ ذكرى النبي صلى الله عليه وسلم تكون في كل عبادة يفعلها المرء؛ لأنَّ العبادة من شرطها: الإخلاص، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإذا كان الإنسان مستحضرًا ذلك عند فعل العبادة؛ فلا بد أن يستحضر أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم إمامه في هذا الفعل. وهذا تذكر.


وعلى كلِّ حال فإنَّ فيما شَرَعهُ الله ورسوله من علامات المحبة والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم كفاية عما أحدثه الناس في دينه مما لم يشْرَعه الله ولا رسوله.
ونسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يوفِّق الجميع لما فيه الخير، على أنَّ هذه الاحتفالات -فيما نسمع- يكون فيها من الغلو والإطراء ما قد يخرج الإنسان من الدِّين، ويكون فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء ما تخشى منه الفتنة والفساد. والله المسئول عن يهيئ للأمة الإسلامية من أمرها رشدًا، وأن يوفقها لما فيه صلاح دينها وديناها وعزتها وكرامتها، إنَّه جوادٌ كرِيم.
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير









قديم 2013-01-23, 18:01   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hino mino
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bant khlil مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذا الموضوع الفيم
انا قمت بيه لكن عنوانه https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1194850
شوف واش جاوبوني
ماذا اقول اختاه لقد بهرت بردودهم حقا اسال الله ان يهديهم جميعا
فلا عليك اختاه فانت قمت بواجبك ولك الاجر ان شاء الله

و اعتذر على التاخر عن الرد وبارك الله فيك









 

الكلمات الدلالية (Tags)
متكامل, الاحتفال, النبوي], بالمولد, بيعة, [ملف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc