السلام عليكم
1-استخلاص عناصر القوة والضعف في الاقتصاد البرازيلي
************************************************** ***
أ-عناصر القوة
---------------
احتلال المراتب الأولى في الكثير من المحاصيل الزراعية.
تحقيق الاكتفاء الذاتي في الخضر والفواكه واللحوم.
تساهم الزراعة ب40بالمئة من قيمة الصادرات الاجمالية.
تساهم ب 9,4 بالمئة في ناتج الوطني الاجمالي.
كثرة الأنهار وخصوبة التربة وتنوع المناخ كلها عوامل ساعدت على تنوع وكثرة المحاصيل الزراعية.
ب- عناصر الضعف في التنمية الزراعية.
---------------------------------------
عدم استغلال كل الأراضي الزراعية فالمساحة الزراعية المستغلة تقدر ب9 بالمئة من أصل 55 بمئة صالحة للزراعة.
استنزاف أخشاب الأمزون بطرق غير عقلانية.
صعوبة تسويق الانتاج لبعد المزارع عن الموانئ.
تقلص اليد العاملة وتوجيهها الى الصناعة.
سيطرة الاقطاعيين على أخصب الأراضي الزراعية.
لم تستطع تحقيق الاكتفاء الذاتي في الحبوب.
-عناصر القوة في الصناعة البرازيلية
**********************************
وجود المواد الأولية بكثرة (باستثناء المحروقات التي تعتبر قليلة).
وفرة رؤوس الأموال خاصة الاستثمارات الأجنبية.
تساهم الصناعة ب32 بالمئة من الدخل الوطني الخام.
اكتفاء البرازيل من حاجياتها الصناعية المختلفة بنسبة 90 بالمئة.
اكتساب الخبرة والكفاءة المهنية والأساليب العلمية حديثة.
احتلالها لمراتب جيدة عالميا في عدة صناعات الفولاذ (6 عالميا) والسيارات (8عالميا) وتكرير البترول (8 عالميا) والاسمنت (6 عالميا)
عناصر الضعف
------------------
فقرها للمحروقات جعلها تلجأ للاستراد مما أثقل ميزانها التجاري.
تلوث المدن الصناعية الكبرى.
اعتمادها على مديونية التي بلغت 232 مليار دولار سنة 2009.
هجرة اليد العاملة من الزراعة نحو الصناعة خلق البيوت القصديرية حول المدن
سيطرة الشركات متعددة الجنسيات على القطاعات الصناعية الحيوية في البرازيل واستغلالها للأيدي العاملة.
تمركز الصناعة في منطقة المثلث الحيوي ( ريو ديجانيرو- ساو باولو- بيلو أوريزانتي)بينما بقيت المناطق الأخرى شبه خالية.
وسائل التنمية في البرازيل وأهدافها.
**********************************
تهدف سياسة التنموية للبرازيل الى تحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من البطالة والمديونية وتطوير الاقتصاد والقضاء
على ظاهرة الفقر لذلك اتبعت البرازيل سياسة تنموية قائمة على,
الانضمام الى تكتلات الاقتصادية الدولية والاقليمية كمنظمة التجارة العالمية في 01/01/1995 والسوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية في 26/03/1991
العمل بمبادئ وأسس الرأسمالية.
الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية كصندوق النقد الدولي لتمويل انجازات المشاريع التنموية.
فتح أبواب الاستثمار الأجنبي للشركات متعددة الجنسيات وازالة الحواجز البيروقراطية.
تشجيع الاستثمار في الصناعة الثقيلة كالفولاذ والسيارات والزراعية النقدية كالبن والمطاط.
امتلاك التكنولوجيا الحديثة وامتصاص البطالة.
وقد نجحت السياسة التنموية في تحقيق الكثير من الاجابيات مثلما هو مذكور في عناصر القوة للاقتصاد البرازيلي لكنها تسببت في نفس الوقت في عدة سلبيات.