بمناسبة عيد المرأة أريد أن أطرح هذا الموضوع الذي يؤرق نسبة أكثر من 75 بالمائة من العائلات الجزائرية ألا وهو مشكل العنوسة و مشكل البطالة و لكن قبل البدئ في الموضوع لابأس أن أقدم بعض المعطيات الرسمية :
- أكثر من 40 بالمائة من عمال الوظيف العمومي إناث أي في الماليون عامل توجد 400000 إمرأة .
- إرتفاع معدل عمر الزواج عند الشباب إلى أكثر من 32 سنة .
- من أصل أربعة بنات تتزوج بنت واحدة في الجزائر حسب آخر إحصائية للمنظة غير الحكومية بلا حدود .
- إرتكاب جرائم خطيرة من طرف النساء كانت في وقت قريب ليست من شيمنا و لا عاداتنا كـــ بيع المخدرات جنايات القتل و الإعتداء على الأصول و الدعارة المنظمة و و و و .............................. .
- ركوب موجة المساواة بين الرجل و المرأة .
حسب ما سبق من معطيات نجد أنه هناك إرتباط وثيق بين العنوسة و العمل و العنوسة و الإنحراف عن العادات و التقاليد و ركوب أمواج التغريب .
و الحل و الله موجود في القرآن العظيم فالله هو الذي خلقنا و يعلم من نكون "ألا يعلم من خلق ........." و حسب رأيي الحل هو " و قَرْن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ........." بهذا الحل لا تزاحم المرأة الشباب في العمل إلا المضطرة ( التي توفي زوجها أو عندها إخوة صغار أو ........) و الشباب بدوره يجد مصدر رزق مما يساعده على الزواج المبكر مما يقلص نسبة عمر الزوج حسب رأيي من أكثر من 32 إلى 25 سنة بإذن الله . و الموضوع مفتوح لمناقشاتكم و آرائكم بنات و ذكور .....................................
ملاحظة : أغلب ربات البيوت العاملات في الجزائر عندهن مشاكل عائلية ( كمشكل من يتصرف في راتب الزوجة ،الزوج أو هي +عدم وجود وقت لتربية الأولاد و الإستعانة بعاملات أو بدور الحضانة و بالتالي تكسر الرابطة العاطفية التي تجمع بين الطفل و أمه و هذا وحده يمكن أن نتكلم عليه في مجلدات .+ مشكل القوامة بحيث تزاحم الزوجة العاملة الزوج في قوامته التي وهبه الله إياها لأنها تكون غير مرتبطة بنفقته ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقو ) و في بعض الأحيان تشتمه كأن تقول له (راني نصرف عليك )
أرجو من المشرفين على المنتدى عدم حذف هذا الموضوع لأنه ليست لدي أي نية خبيثة في كتابته .