قصة بنت من هذا الزمـــــــــــــــــــــــــــــــــان

[بنت الرمال]

كانت بدايةقصتي وبداية الخطب الجلل

أني جلست بغرفتي حيري يحاصرني الملل

كفي على خدي وفد شخصت الهم المقل

والشعر بين أصابعي في كفي الأخرى انسدل

كان الفراغ مخيما حولي يراقب في وجل

أمي تجاهد ...إخوتي...أبي تشاغل بالعمل

والكل يجري في مصالحه ....وقد غفل الأهل

جاء الفراغ بحملة سوداء ينبذها الملل

سأل الداعي ويا ليته يا قومي سأل

مال أراكي حزينة تتجر عين لص العلل

كوني خليلة عاشق فيه سينبلج الأمل

لا تخجلي أبدا وهيا كلميه إذا اتصل

وأفقت اسمع هاتفي والقلب يخفق في وجل

ومضيت أخطو نحوه وقد..غفلت وما غفل

وأجبته..وسكت اسمع ما يقال من الغزل

وهمست أساله أتعشقني ...فقال اجل

اجل ولسوف نرسم قصة من حبنا تعدو مثل

وبدأت يا أختي اكلمه إذا ما الليل حل

وتساقطت مني الفضائل واستحى مني الخجل

حتى أتى يوم به نجم الطهارة قد أفل

قال الخبيث متى اللقاء فان ذا لا يحتمل

هي ساعة أو نصفها إن شاء ....أو حتى اقل

لا ترفضي...لاترفضي...فالرفض يقطع ما وصل

وخرجت يا أختي وقابلت الخبيث وقد جذل

ومضى بنا حتى أتينا وكره.....وبه دخل

وذهبت ألحقه.... وما أيقنت أني في ذلل

ودخلت يا أختي وأبصرت الحبيب وقد رحل

ووجدته ذئبا يصارعني وصرت أنا الحمل

وتمكن الذئب الخبيث وصار جسمي في شلل

آه وآه ما سأفعل وما العمل.....

قلت الزواج قال لست ارغب في ذبل

كان الفراغ مصفقا ...ومع الشيطان احتفل

كانت نصائحه من الشيطان يا أختي حيل

اياكي أن تقعي بها مهما أراد وكم بذل

أفلام عهر أو مجالات بها سر الخليل

وصديقة السوء التي ترميك في وسط الوحل

جرح العفاف يا أختي مهما تداوى ما اندمل

فكلي أمرك بالالاه الحق خالقنا الأجل

ما ضاع يا أختي الذي بالله الهادي اتكل

ما ضاع يا أختي الذي بالله الهادي اتكل

ما ضاع يا أختي الذي بالله الهادي اتكل