وتدور الدوائر

[الزمزوم]

حزب "الأمة" يستنكر الممارسات القمعية للنظام السعودي حمّل "حزب الأمة الإسلامي" السعودي المعارض، الملك عبدالله بن عبد العزيز ووزير داخليته الأمير محمد بن نايف، مسؤولية "زجّ النساء والأطفال في السجون بعد تجمعهن بشكل سلمي أمام ديوان مظالم في بريدة شمال الرياض للمطالبة للإفراج عن ذويهم المعتقلين في السجون منذ سنوات من دون محاكمة". حزب الأمة الإسلامي في السعودية واستنكر حزب الأمة في بيان صادر عنه "إقدام السلطات السعودية على إعتقال نساء وأطفال"، معتبراً أن "ما حدث جريمة يتحمل أوزارها العاهل السعودي ووزير داخليته". واستنكر الحزب "الممارسات القمعية والانتهاكات الصارخة للحقوق الإنسان الفردية والجماعية، التي ما فتئت وزارة الداخلية في انتهاكها، ممثلة في رأس هرمها وأجهزتها القمعية"، لافتاً إلى أن "الداخلية السعودية لم تكتف بالقبض عليهم فقط، بل قامت بالإعتداء عليهم بالضرب ونقل مجموعة من النساء من مدينة بريدة إلى مدينة الرياض دون علم ذويهن، في مخالفة صريحة لنظام الإجراءات الجزائية الذي يحتكم إليه النظام وأجهزته القمعية". وأضاف الحزب في بيانه أن "ما قام به الأهالي من اعتصامات ومسيرات ومطالبات يعد حقاً أصيلاً من الناحية الشرعية والنظامية، إذ إن ما قام به أهالي المعتقلين هو محاولة لرفع الظلم عنهم وعن ذويهم، ولم يقوموا بارتكاب أي اعتداء أو تخريب أو جريمة". وتابع الحزب أن "المظاهرات والاعتصامات محققة لمصالح الشريعة وأمان للمجتمع من التفكك والضياع"، مشيراً إلى أن "ما تقوم به السلطات السعودية انتهاك صارخ وصريح لما تقرره على نفسها في نظامها الأساسي وفي أنظمتها الفرعية كنظام الإجراءات الجزائية والمواثيق والعهود الدولية". ويُعتبر "حزب الأمة الإسلامي" أول حزب سياسي في السعودية التي لا تعترف بالأحزاب معارضة كانت أم موالية، وهو حزب تأسّس على يد الناشط السياسي السعودي الشيخ محمد بن غانم القحطاني اثر اندلاع ما يُعرب بـ"ثورات الربيع العربي" أوائل العام 2011. ويطالب هذا الحزب بإنهاء نظام الملكية المطلقة في السعودية، والمشاركة في الدفع نحو عملية الإصلاح السياسي التي يتطلع إليها عامة الشعب وفئاته، ويؤكد على أن الإصلاح السياسي يبدأ بالتخفيف من حالة الاحتقان، وتحقيق المصالحة بين الحكومة والتيارات السياسية في الداخل والخارج، وإعلان العفو العام، وإطلاق كافة سجناء الرأي ودعاة الإصلاح والمعارضين السياسيين. 2013-01-10