الحوار و التعبير عن الرأي مصطلحان متشابكان لهما نفس المعنى ....
و لكن إذا كانت معظم العائلات الجزائرية ينعدم في أسلوبها أسلوب الحوار مع الأبناء
فإلى أين نسير ...
ما المشكلة في أن يشارك الأب أو الأم أفكارهم و مشاكلهم للأبناء ...
فيكون الأبناء بدورهم فعالين للمجتمع
و لماذا لا يسري الأبناء بكل همومهم إلى الوالدين.......
لماذا يجعلون أصدقائهم أقرب اليهم من والديهم
ألسنا في عصر الديمقراطية ..؟؟؟
ما المانع أن يقول الإبن لوالده أبي لقد أخطت في كذا
لما يعتبرها الأب شيئا كبيرا و مهينا و شيئا من هذا القبيل ......
أليس من الأنسب للأسرة المسلمة أن تعيش في جو يسوده احترام كل الآراء
أما كان الرسول صلى الله عليه و سلم يشاور أهله و الصحابة .........
كثيرا ما أتعجب لصديقة لي مثلا أنها لا تستطيع اخبر أمها عن شيء ما
أتعجب دائما لمادا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى و إن كان الأمر بالنسبة إليا أمرا تافها
لما لا تجعل الأم من ابنتها أعز صديقتها تشاركها كل أفكارها ......
و نفس الشيء بالنسبة للولد ......
أيهما أفضل :
الحياة في أسرة يسودها التفاهم الذي أساسه الحوار........
أم العيش في تضييق و تشديد الذي يؤثر على حياة الأبناء و بالتالي على المجتمع ككل ......
الحوار ............ هو أساس التفاهم في الأسرة سواءا بين الوالدين و الأبناء أو العكس و حتى بين الزوج و زوجته.