يقدّر عدد أغنياء الجزائر، حسب آخر حصيلة رسمية صادرة عن وزارة المالية، بأكثر من 11 ألف ثري مصنّفين في خانة ”ملياردير”، يتوفّرون على ممتلكات داخل الجزائر وخارجها وتطبق عليهم رسوم ضريبية تطبيقا لنصّ المادة 274 من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة وحسب تقرير التنمية البشرية 2007/08, برنامج الأمم فان نسبة الفقر في الجزائر هي 25بالمئة اي ان افترضنا عدد سكان الجزائر 40مليون نسمة فان عدد الفقراء في الجزائر اذان اين الاشكال فلو اخرج 11الف ملياردير ربع مقدار الزكاة لسد 10ملايين فقير حاجيتاهم الرئيسية ولا نتكلم عن السكن او حاجيات اخرى رغم ان الزكاة كمؤسسة تلبي هذه الحاجيات والسؤال الذي يطرح لماذا لا تفرض الدولة الزكاة رغم انها ركن من اركان الدين الاسلامي واهم مصدر تشريع في الدستور الجزائري الذي يعتبر الاطار لكافة القوانين والتنظيمات في الجزائر هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فان تطبيق الزكاة لايمس النظام العام بل بالعكس فانه يهدىء من الاثار السلبية التي تتنج عن الفوارق الطبقية فالاضافة الى ان الزكاة كمؤسسة الذي قننها القرآن تلبي حاجات عدة فئات في المجتمع لذلك فآثارها تمتد الى عدة ميادين اقتصادية واجتماعية وحتى خدماتية