...
اه لو علت احلام تلك الفتاة الرقيقة ..
اه لو طارت اتلامس سماء الحقيقة...
انتظرت هذا اليوم فعدت الساعة و الدقيقة...
احبت الاب الذي احاطها فكانت به لصيقة. ..
و عشقت الام التي كانت لها الرفيقة...
فذا عيد ميلادها و لمفاجأتها ما اجملها من طريقة...
التم الشمل فحضرت الخالة و الصديقة...
هداياهم عديدة بسيطة كانت ام بحجارة عتيقة...
الكل حضور بانتظار الوالين الذين سلكا الطريق...
و الفتاة لشوقها لهما و للهدية. ترى بعينيها البريق...
طرق الباب و دقت ساعة الحقيقة. ..
ذا الغريب اتانا...
ما له و مه لنا...
ما له و ما لنا...
فالله اضحكنا و الله ابكانا...
و ما بقي للصغيرة احد سوانا...
اسرع الوالدان للقياها و لقيانا...
فكانت الموت اسرع و كذا الرعب اذ خيم علينا...
فأمسى البيت بمن فيه حزنانا...
و بات قفصا مظلما بعد ان علت به ضحكاتنا...
بعد ان وسع بأحلام الفتاة البريئة و اصوات البلابل الطليقة...
فضاق بالأنباء السحيقة...
اذ احاطته اسوار الواقع و أوصدته مفاتيح الحقيقة...
اميرة ص