بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا يليق بجلال وجهه، وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين, وعلى آله وأصحابه والسائرين على هداهم إلى يوم الدين.
وفقنا الله حبيباتى لما يحب ويرضى
موضوع هام كَثُر في أيامنا هذه وتحول إلي مشكلة كبيرة تؤلم كثير من العائلات هو( تأخر أو عدم زواج البنات ) يسر الله أمورنا وشرح صدورنا وهدانا للصراط المستقيم , أود مشاركتكن أخواتي الحبيبات في مناقشته لنقف على أسبابه بفضل الله وكرمه, فنتجنبها , لتعم الفائدة بإذن الله ويفرج الله كرب المسلمات والمسلمين جميعا
وهنا قصص حقيقية لفتيات نَدِمن على التفريط في الزواج قرأتها في أحد الكتيبات
1-كنت في الخامسة عشر من عمري، وكان الخُطَّاب يتقدمون إليَّ من كل حدب وصوب، وكنت أرفض بحجة أنني أريد أن أصبح طبيبة.. ثم دخلت الجامعة وكنت أرفض الزواج بحجة أنني أريد ارتداء المعطف الأبيض ، حتى وصلت إلى سن الثلاثين، وأصبح الذين يتقدمون إليَّ هم من فئة المتزوجين وأنا أردوأقول : بعد هذا التعب والسهر أتزوج إنساناً متزوجا !! كيف يكون ذلك؟! عندي من المال والنسب والشهادة العليا وأتزوج شخص متزوجا؟ ووصلت هذه المرأة بعدها إلى سن الخامسة والأربعين وصارت تقول : أعطوني ولو نصف زوج!!
2- وتقول طبيبة ممن تأخرن في الزواج:
السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني.. يستمطر أدمعي.. ويقطع مشاعري..لماذا؟
أركب خلف السائق.. متوجهة إلى عيادتي.. وأجد النساء بأطفالهن ينتظرونني قد كساهن لباس الأمومة بهاء ووقاراً..
ينظرن إلى معطفي وكأنه بردة حرير فارسية وهو في نظري لباس حِداد لأنه سبب حرماني من نعمة الزواج والأمومة.
أدخل عيادتي.. أتقلد سماعتي.. وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي.. والعقد الثالث يستعد الآن لإكمال التفافة حول عنقي.. والتشاؤم على المستقبل.
ثم تصرخ وتقول : خذوا شهاداتي ومعاطفي وكل مراجعي،
وجالب السعادة الزائفة، وأسمعوني كلمة * ماما *..
تلك هى المشكلة : ((الطموح الدراسي.. والرغبة في تحصيل الشهادات العليا))