أعتقد ان المتتبع الغيور لسياسة المسؤولين في تسيير شؤون المجتمع في بلدي الحبيب لابد وأن يصاب بمرض من أمراض العصر كالسكري و ارتفاع ضغط الدم وعلى أقل تقدير أن يصاب بالجنون إن كان ذو حظ عظيم
كيف لا وهو يعلم علم اليقين بحكم التجربة أن البلد إذا تقدم خطوة الى الأمام فسوف يسير خمسين الى الوراء لامحالة.
كل القطاعات الحيوية وغير الحيوية في البلد كقطاع التربية وقطاع الصحة والرياضة والاتصالات والنقل والثقافة والزراعة وغير ذلك، كلها وللأسف الشديد تسير بسرعة نحو التخلف المتخلف وهذا مالاأظن أن يختلف عليه اثنان
قرأت ذات يوم مقالة لاأتذكر من صاحبها جاء فيها :
والله كنت سأجد العذر لحكوماتنا المتعاقبة لو أننا نملك قطاعا واحدا فقط متطورا مثل الدول المتقدمة ، كنت سأقول تخلفنا في القطاعات الأخرى سببه اهتمام هذه الحكومات الموقرة بهذا القطاع المتطور .
أقول لصاحب هذه المقالة : أنت مخطئ سيدي في حيرتك هذه ، فالحكومات عندنا قد أبدعت وتفننت وجعلت جزائرنا الحبيبة في الريادة من حيث أكثر الدول فسادا