عَلــــ ى جبهةِ الحريــقْ _ بقلمي►►╚

[نور الديجور]

على جبهة الحريق///

فيْ آخرِ القَصِيْدة..لَفظْتُ أنفَاسيْ..!

معهَا كنَّا الواحدَ الموحّدْ..

نهايةً صرنَا اثنينِ على اختِلافْ..!

عَلَى وقعِ اللقَاءِ أنهَكتُ قلميْ..

فيْ نهَايَتهِ ظلَّ منهكًا قلميْ..!

ماالخلاصْ..؟

ما الحلّْ..؟

ما الملجأْ..؟

منْ هوَ الغايةُ ..ومنِ السبيلْ..؟

طبعًا لاملجأَ منهَا الا تجدُني

حتفًا عندهَا أضلُّ الطريقْ..!


ببعضيْ أعزِّيْ بعضِيْ..

والبعضُ الآخرُ على جبْهَةِ الحريقْ..!


أصرخُ..أعويْ..أهذيْ..

أكرُّ..أفرُّ ..أُساءُ..أُسرُّ

أناجيْ..أعانيْ..أُغمُّ..

أبكيْ..أرحلُ ..أسافرُ

أجْنيْ عبثًا..فيجنى عليّْ..

..مَاأكفُّ حينَهَا عنِ النقيقْ..!


أحاور..أحاول ..أهذيْ..

أجول..أصولُ..أجوبُ..

أحاولُ..فأحاولُ..لأحاولَ نفسيْ..

تجدهَا تنشقُّ عنيْ ..وعنِ الطريقْ..!


أسترسلُ نفسيْ اليهَا..

بلجِ ليلٍ بوسوسةِ الصديقْ..

أجدنيْ عندهَا بفلسفة الحَبيبِ الرفِيقْ..!


لمْ ولنْ أكنْ سوى

بضعُ رسمٍ "لهَا" على قَارعَةِ الطريقْ..!


..فَصلَ الهاتفْ..

فُصلَ منِّيْ الوتينْ..!


تسارعَ النبضُ منِّيْ ..

ليدخلَ حقبةً منَ المُجونْ..

وأنَا أهذيْ..

واللَّيلُ يسْريْ..

والقلبُ يبْكيْ..

والروحُ تعْويْ..

والذاتُ هناكَ تأنسُ الى الخليلْ..!


بضعٌ وخمسونَ دُقَيْقَةً..

علَى التوقيتِ الزَمنيِّ البديلْ..!


أينَ وقْتُنَا الأصليُّ يا أَنَا ..؟

أكادُ أَشْعُرُكْ ونحنُ الواحدُ كلانَا..

نمضيْ على حافةِ الزَمنِ الخَنيقْ..!!


ليتهَا ما اتصلتْ..

ليتَهَا مافَصلتْ..

لأبيتَ أنَا وأنَا يَستأنسُ

بَعْضُنَا الى بعْضهِ..

علَى نبْضِ الحريْقْ .. !!

ع.عبدُالوهاب24/11/2012