ظواهر إجتماعية لا بدّ من التمسك بها

[أبو الناي]

في المجتمع كثير من الظواهر منها الايجابية و منها السلبية ، لكننا في الواقع ينصبّ فكرنا و نظرنا في معالجة هذه الظواهر على السلبية فقط و نغض الطرف على الإيجابي منها ، رغم علمنا أنّ الفساد تفشى و طغى على الحياة اليومية فهذا لا يمنع أن نثمن الايجابي حتى و لو كان قليلا و ضئيلا ، لأنّ الخير لا ينقطع في هذه الأمة مهما كانت الظروف و الأزمات ، فقد ينخفض صوت الحق في وقت ما ، ثم ما يلبث أن يعود و ربما بقوة أكبر و من هذه المظاهر التي مازالت راسخة في مجتمعنا ظاهرة

1-التبرع بالأموال لبناء المساجد فما من يوم يمر إلا و نسمع أن فلان منح و أعطى للمسجد مبلغا ماليا هاما و آخر تكفل بمواد البناء و آخر بحفر بئر في مساحة تابعة لمسجد ...

2-التكافل الاجتماعي بين الأسر في الأفراح و الأقراح و السراء و الضراء .

3-التضامن مع المنكوبين والمشردين و الأيتام .

4- التزاور و صلة الرحم في المناسبات الدينية رغم تراجعها عند البعض .

5-تكريم حفظة القرآن الكريم خاصة الصغار كتشجيع لهم على الحفظ .

6-توجيه و إرشاد ضال الطريق و الوقوف معه حتى يصل إلى مبتغاه.

7-إقبال الناس على تقديم الإسعافات الأولية في حوادث المرور و التبرع بالدم.

8-التوقف و الوقوف عند مرور الجنازة تكريما لصاحبها.

....................................

-قد يتعجب البعض من وجود هذه الظواهر و قد يشكك في تواجدها ، لكن الحقيقة عكس ذلك فهي إن لم توجد عندكم فهي موجودة عند الغير .

-قد يقول قائل كل هذه الأعمال و المظاهر نقوم بها رياء فأقول له نحن نحكم على الظاهر و لا نحكم على النواي.