منذ أن بدأ الإنحراف في أعلى هرم الأمة حدثت نفسي أن في الأمر غموض، و أن الأمر مجرد من كل ديانة ، و شيئا فشيئا انجلى الضباب الذي كان يحجب الحقيقة المرة ، و مرة أخرى تعذيب و تقتيل بإسم الدين ، هم أشبه بالتتار أيام حرق بغداد، يتناوبون عن الذبيحة الواحد تلو الآخر ، يتلذذون بقتل شيخ أعزل كأنهم قتلوا ابو جهل أو أمية بن خلف، رأيتهم مرة و قد نحروا تسعة شباب في عمر الزهور ، و التهمة التي أجازت لهم ذبحهم أن هؤلاء مقبلون على تأدية واجب الخدمة الوطنية،يحرقون المدارس كي لا يتعلم ابناء الشعب،يهجمون على القرى و المداشر كأنها بير هاربر ، أو حصون بنو قريضة ، و بعدها يعلنون النصر المبين ، و لقد كان الكثير يهلل لهم و لإنتصاراتهم ، من يدفع لهؤلاء ، ما هي العملة التي يتقاضونها ، لا شك أن في الأمر إن ، و أن منتهى إن ..........الأغنياء من تجار الحرب ، أو من لهم فائدة من وراء ذلك .............ألا زلتم لم تفهموا .....؟ أف لكم إن كنتم كذلك........أليس الإرهاب وظيفة ككل الوظائف لا أكثر .