رجل من عباد الله الصالحين كان يعمل تاجرا بين الحجازوالشام وبينما هو فى طريق عودته إلى بيته
إذ خرج عليه قاطع طريق أشهر السلاح فى وجهه وقال له :لأسلبنك مالك ولأقتلنك فقال الرجل الصالح
:خذ مالى واتركنى لأولادى وبناتى فقال قاطع الطريق : أنت ومالك ستقتل ويُسلب مالك ولما لم يجد
العبد الصالح بُدا ولامفرا من القتل قال له : إنى سائلك شيئا قبل أن تقتلنى قال له قاطع الطريق
وماهو ؟قال له: دعنى حتى أصلى لله ركعتين قبل أن أقتل فقال له :أنزل وصلى فلما نزل العبد
عن فرسه ليصلى وقاطع الطريق راكب فرسا وممسك سيفا وانتظر عن الرجل أن يسلم التسليمتين فيهوى
بسيفه على عنقه إذا بالعبد الصالح وهو ساجد بين يدى الله يتضرع فى خشوع إلى رافع السماء بلا عمد
فماذا قال فى تضرعه ؟ اسمعوها
يا ودود يا ودود ياذا البطش الشديد يامن يبدىء الخلق ثم يعيد ياذا العرش المجيد يا فعال لما يريد
يامن ملأ نوره أركان عرشه يامغيث أغثنى ..يامغيث أغثنى ..يامغيث أغثنى
ورفع رأسه من السجود وقرأالتحيات وسلم وكان قاطع الطريق ينتظر التسليم ليهوى بالسيف على
العنق الموحد بالله ولكن ماذا حدث؟ وجد رجلا يركب فرسا أبيض ويلبس ثيابا بيض ومعه سيف يحاكى
الشمس فى اللمعان والتوهج وقد نازل قاطع الطريق حتى قتله فقال له العبد الصالح من انت يرحمك الله؟"
فقال أنا ملك من ملائكة السماء الرابعة إنك لما دعوت الله بهذه الكلمات سمعنا لأبواب السماء قعقعه
وضججنا إلى الله الواحد الديان فقال لنا جبريل من يغيث هذا الملهوف فسألت ربى أن يأذن لى أنا
فأذن لى أنا .لقد دعوت الله بدعاء لايرده الله أبدا
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2009-03-29, 20:38
لقد دعوت الله بدعاء لا يرده الله أبدا
العرض العادي
