قصيدة ظريفه لمحبي الكلمه الصادقه الرقيقه ..( آ أُحبُها ام أعُدُ حتى عشَرَه)... بقلمي

[Houssam012]

آ أُحبُها ام أعُدُ حتى عشَرَه
واحِد
هي جميلةٌ نَاعِمةُ الإِحْسَاسِ و ابشَرَه
إثنانْ
هي صغيرةٌ ينقُصُها التَمْيِزُ و الْخِبْرَه
ثلاثه
هي ذَكِيَةٌ فَهِيمَةٌ مَنَّ عليها الله بِفِطْرَه
اربعه
هي لطيفةٌ خفيفةُ الظِلِ تغزوالقلب في نضره
خمسه
هي رؤفَةٌ ضئِيلةٌ تفتَحُ قَلْبَها من اولِ دقه
سِته
هي أصيلةٌ عريقةٌ تزيد الوطنَ جمالا و رقه
سبعه
افكاري في ضياعٍ وكلامُكِ ليس يشفي بل
يرمي النفس حنيناً
و جَمْره
ثمانيه
لو كان الفصلُ في أُحبكِ لقلتُها في اليومِ الْفاً
وعندَ تنامي مره
تِسعه
العِشقُ مرسايَ و مرماكي لكن حتي يُعطي
الله في شأنِنا امره
عشره
انا لَسْتُ بنجمِ أفلامٍ أو حتي مُذِعٌ في نشره
لكن شُهرتٌ بِعرفاني ولم أنْكُر جَمِيلاً ولوفي حصره
أَحاسيسُكِ في العينِ و شعورُكِ علي الراص
لكن بدونِ عنوانٍ سوفَ تضِعِيْ بينَ سطورِ كراسي
فلا تلوميني بل لومي قلمي, فلم ينفذْ قَطُ منْ رصاصٍ
.........................
هذهِ رسالتي الي المحبوبة
نفسٌ ترعاكي من كل مُصيبة
هذا سري احفظه من كل غيبةٍ وريبة

يامن حيرتي الخلقَ بإبتسامه
الكلُ يعشقُكي ورفظ فيكِ الملامه
يامن قُسمتي بؤعجوبه
نصفٌ صاح بأنكي مرغوبة
ونصفٌ صار جدلاً عند العروبة

يا خوفي من غدٍ عنْدَ البلوغْ
حين يُقال أنكي كنزٌ ممنوع
ومن ارادكِ وجبَ عليهِ الخظوع
الي شريعةِ محمدٍ (ص) فإليها كل الرجوع

أنتي سيدتي كالشمسِ شامِخَةٌ منذُ الحظور
ومن أجلكي قُسِمتُ في اليومِ اِلى أربعِ فصول
أُصبِحُ حائراً كأمطار الخريف لا أَجِدُكٍ
بِقربي فتُعانِقوني رياحُ شِتاءٍ تُخِيفْ
لكنْ صبري جميلٌ كنسيمِ رَبيعٍ لطٍيفْ
حتي تعُودِي إليَّ شمسي معَ وهيج صيْفٍ عَفِيفْ

بِقَلَمْ حسام جوال