في سابقة خطيرة و الاولى من نوعها في القالة, بولاية الطارف قام تلميذ يدرس في ثانوية 19 ماي 1956 بإحراق نفسه بالبنزين داخل
المؤسسة امس صباحا وسط ذهول تام للوسط المدرسي, مع العلم ان التلميذ يدعى انور ذو 20 ربيعا يدرس بالقسم النهائي
علمي اضرم النار في جسده اثر خلاف مع استاذ مادة الرياضيات الذي كانت له خلافات سابقة معه ادت الى طرده من المدرسة,
غير ان الاستاذ تمكن من الافلات نحو الادارة و غلق الباب على نفسه فيما حول التليذ الى المستشفى من قبل الحماية المدنية,
و فور وقوع الحادث سجلت حالة من الفوضى وسط التلاميذ الذين فروا الى خارج الثانوية تضامنا مع زميلهم الذي يشهد له
بالسلوك الحسن و الانضباط و لا يزال يرقد بالمستشفى بعد خروجه من مرحلة الخطر و في حالة مستقرة ,و اوفدت مديرية
التربية لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات القضية الحقيقية.