![]() |
|
المواد الأدبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() العرب الجاهليون أصلهم كان الموطن الأصلي للعرب فياليمن ولا يوجد في غير اليمن قبائل من العرب وبع تهدم سد مأرب استحال عليهم العيشهناك ووجدوا مشقة وقلة في الغذاء والماء فانتشروا في الأرض باحثين عن موطن بديلفاتجهت كل قبيلة إلى منطقة معينة أما قبيلة جرهم فاتجهت إلى شبه الجزيرةالعربيةوصادفت هناك النبي إسماعيل فاستقروا هناك وتعلم إسماعيل العربية وذريته فصاروا عرباكذلك أهل العراق والشام والطائف الذين استقبلوا القبائل العربية صاروا عربا مستعربةأما سكان اليمن الأصليين فيسمون بالعرب العاربة. حياتهم الدينية تعددتالأديان بين العرب فكان أكثرها انتشارا عبادة الأصنام والأوثان واتخذوا لها اسماءاورد ذكر بعضها في القران الكريم وقد كان لكل قبيلة منهم صنما خاصا بها تعبده وأماشبه الجزيرة العربية فقد كانت على التوحيد على دين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلامومرت أجيال على ذلك إلى أن بدلوا دينهم بعبادة الأصنام وإذا سئلوا عن عبادتهم لتلكالأصنام قالوا هؤلاء يعينونا ويطعموننا إذا جعنا ويسقوننا إذا عطشنا ويقربوننا إلىالله زلفا. حياة العرب العقلية مظاهر الحياة العقلية في الجاهلية هياللغة والشعر والقصص أما العلم والفلسفة فلا اثر لهما عندهم لان الطور الاجتماعيابناه لا يسمح لهم بعلم وفلسفة نعم كانت عندهم معرفة بالنساب ومعرفة بالأنواءوالسماء ومعرفة بشيء من الأخبار ومعرفة شيء من الطب ولكن من الخطأ البين أن تسمىهذه الأشياء علما فان ماكان عندهم من هذا القبيل لا يتعدى معلومات أولية وملاحظاتبسيطة لا يصح أن تسمى علما فلا عهد للعرب الجاهليين به وكذلك لا اثر للمذاهبالفكرية عندهم. وقد يتبادر إلى الأذهان إن أولئك البدو كانوا أهل جهالة وهمجيةلبعدهم عن المدن وانقطاعهم للغزو والحرب ولكن يظهر مما وصل إلينا من أخبارهم أنهمكانوا كبار العقول وأهل نباهة واختبار وحنكة... وأكثر معارفهم من ثمار قرائحهم وهيتدل على صفاء أذهانهم وصدق نظرهم في الطبيعة وأحوال الإنسان مالا يقل عن نظر أعظمالفلاسفة. تعقلهم وآراؤهم و لك في أمثالهم والكنايات في عباراتهم ومانشا عندهم من الفنون العقلية التي تحتاج الى تفكير كالأحاجي والألغازوقد كان فبهممن ذلك العهد البعيد من يقول بمذهب اللاادرية فكان جندب بن عمرو يقول إن للخلقخالقا لا اعلم ما هو وهو قول جماعة من فلاسفة اليونان واليه يذهب كثير من المفكرينفي هذا العصر. ولا يبعد إن العرب اقتبسوا ذلك وأمثاله من مخالطة العلماءالوافدين عليهم أو في أثناء وفودهم على الشام أو العراق وفيهم العلماء والفلاسفةوترى أقوالهم المأثورة لاتخلوا من كناية و خيال شعري وصدق نظر في الأمور كالأقوالالمنسوبة إلى الاكثم بن صيفي وغيره من حكمائهم ويؤيد ذلك إن المسلمين لما تمدنواوانشئوا العلوم جعلوا أسس علومهم اللسانية والأدبية والاجتماعية آداب العربالجاهلية ومازالوا في كثير منها مقصرين عن إدراك الشؤون التي بلغ إليها أولئك البدوفالشعراء والخطباء والكتاب وأهل الأديب في الإسلام اعتمدوا في إتقان صناعتهمبالرجوع إلى ما كان قبل الإسلام والآداب الجاهلية أساس الآداب الإسلامية إبانالتمدن الإسلامي. وكان للعرب في جاهليتهم ألقاب يلقبون بها النابغين منهم كماكان لسائر الأمم قديما وحديثا فإذا نبغ احدهم في الشعر سموه الشاعر ونسبوه إلىقبيلته وإذا امتاز احدهم بالحكمة والفصل في الخصومة سموه الحكم وكان لهم لقب لايعطى إلا لمن أحرز كل الآداب والفضائل وهو لفظ الكامل فكانوا يلقبون الرجل إذا كانشاعرا شجاعا كاتبا سابحا راميا وهو يشبه لقب علامة اليوم ولقب فيلسوف عند اليونانالقدماء ولعل العرب اقتبسوه منهم. فبناءا على ذلك لا ينبغي لنا إن نستخف بآدابالعرب قبل الإسلام ونحسبها قاصرة على الشعر والحطابة واللغة بل هي أكثر من ذلك ولكنأكثرها ضاع لأنها لم تدون ولم تحفظ. وكما سبق الذكران للحياة العقلية عندالعرب في الجاهلية مظاهر معينة وهي : - اللغة - الشعر - الأمثال - القصص - والخطابة. ا- دليل اللغة تدل اللغة على الحياة العقليةمن ناحية إن لغة كل امة في كل عصر مظهر من مظاهر عقلها فلم تخلق اللغة دفعة واحدةولم يأخذها الخلق عن السلف كاملة إنما تخلق الناس ألفاظا على قدر حاجتهم فإذا ظهرتأشياء جديدة وإذا اندثرت أشياء قد تندثر ألفاظها وهكذا اللغة في حياة أو موتمستمرين وكذلك الاشتقاقات والتعبيرات فهي أيضا تنمو وترتقي تبعا لرقي الأمة هذاماليس فيه مجال للشك وإذا كان هذا أمكننا إذا حصرنا معجم اللغة الذي تستعمله الأمةفي عصرمن العصوران نعرف الأشياء المادية التي كانت تعرفها والتي لا تعرفها والكلماتالمعنوية التي تعرفها والتي لا تعرفها اللهم إلا إذا كانت المعاجم أثرية كمعاجماللغة العربية التي نستعملها نحن اليوم فإنها لا تدل علينا لأنها ليست معاجمنا ولمتسر معنا ولم تمثل عصرنا كذلك يخرج عليهم كتابنا وشعراؤنا وإنما كانت معاجم صحيحةللعصر العباسي اونحوه أما معاجم كل امة حية الآن فهي دليل عليها فإذا أمسكت معجممنذ مائة عام للأمة الفرنسية ولم تجد كلمة التلغراف أو التليفون فمعنى ذلك أن الأمةلا تعرفها وإذا لم تجد كلمة تدل على معنى من المعاني دل ذلك على أنهم لم ينتبهواإلى هذا المعنى وهكذا فلا نستطيع إذا حصرنا الكلمات العربية المستعملة في الجاهليةأن نعرف إذا ماكانوا يعرفون عن الماديات وماذا كانوا يجهلون. آداب اللغةالعربية في الجاهلية لم يتوجه احد للبحث عن آداب اللغة العربية قبل زمن التاريخلقلة الموارد المساعدة على ذلك ولاعتقادهم أن العرب حتى في الجاهلية الثانية قبلالإسلام كانوا غارقين في الفوضى والجهالة لاعمل لهم سوى الغزو والنهب والحرب فيبادية الحجاز والشام وفي نجد وغيرها من بلاد العرب على أننا إذا نظرنا إلى لغتهمكما كانت في عصر الجاهلية نستدل على أن هذه الأمة كانت من اعرق الأمم في المدينةلأنها من أرقى لغات العالم في أساليبها ومعانيها وتراكيبها. واللغة مرآة عقولأصحابها ومستودع آدابهم فالمتكلمون باللغة الفصحى كما جاءتنا في القران الكريموالشعر الجاهلي والأمثال لايمكن أن يكون أصحابها قد دخلوا المدينة أو العلم إذ لايأتي أن لغة من لغات المتوحشين أن تبلغ مبلغ لغات المتمدنين إلا بتوالي الادهارفكيفباللغة العربية الدالة على سمو مدارك أصحابها وسعة تصورهم ودقة نظرهم كما بينوه فيأماكنهم. ب - ما هو الشعر الشعر من الفنون الجميلة التي يسميها العربالآداب الرفيعة وهي الحفر والرسم والموسيقى والشعر ومرجعها إلى تصوير جمال الطبيعةفهو لغة النفس أو هو صورة ظاهرة لحقائق غير ظاهرة والموسيقى كالشعر وهو يعبر عنجمال الطبيعة بالألفاظ والمعاني وهي تعبر عنه بالأنغام والألحان وكلاهما في الأصلشيء واحد . يذهب الباحثون إلى أن الشعراء في الجاهلية كانوا هم أهل المعرفةواعلم أهل زمانهم وليسوا يعنون بالضرورة أي نوع من أنواع العلم المنظم إنما يعنونأنهم اعلم بما يتطلبه نوع معيشتهم كمعرفة الأنساب ومناقب القبيلة وقد يساعد على هذاالرأي اشتقاق المادة فالمادة كلها معناها العلم والمعرفة فعليه يكون الشاعر معناهالعالم ثم خصوا الشعر بهذا الضرب من القول ويرى بعض المستشرقين أن كلمة شعر مأخوذةمن اللغة العربية شعر بمعنى ألف البيت أو القصيدة. فهل حقا أن الشعراء اعلمالطبقات في الجاهلية؟ نحن نشك في هذا كثيرا لأننا نرى انه كان في الجاهلية طبقةأخرى هي الحكام وهؤلاء كانوا يحكمون بين الناس إذا تشاجروا في الفصل أو النسب وغيرذلك وكان لكل قبيلة حاكم أو أكثر واشتهر منهم كثيرون وما روي عنهم في الأدب منأقوالهم وأحكامهم يدلنا على أنهم أرقى عقلية واصدق رأيا من الشعراء وان كان الشاعرأوسع خيالا واكثرفي القول افتنانا . نعم إن الشعراء كانوا من أرقى الطبقات عقلابدليل ما صدر عنهم من شعر وبدليل أحاديث مبعثرة تراها تدل على اعتزاز الشعراءبأنفسهم من ناحية الرقي العقلي, ضف إلى ذلك أننا نجد أكثر الشعراء في الجاهلية منأكرم الناس على قومهم لأنه موقف الشاعر في قبيلته كان التغني بمناقبهم ورثاء موتاهموهجاء أعدائهم وقل أن تجد في أول أمرهم من كان صعلوكا يتخذ الشعر حرفة. والشعراءفي الجاهلية قالوا إن شعرهم عبارة عن سجل سجلت فيه أخلاقهم وعاداتهم وديانتهموعقليتهم وان شئت فقل إنهم سجلوا فيه أنفسهم وقدما انتفع الأدباء بشعر العرب فيالجاهلية فاستنتجوا منه بعض أيامهم وحروبهم وعرفوا منه أخلاقهم التي يمدحونها والتييهجونها فحين تقرا الشعر الجاهلي تشعر أن شخصية الشاعر اندمجت في قبيلته حيث كأنهلم يشعر لنفسه بوجود خاص . وكان للشاعر في الجاهلية منزلة حيث كان للقبيلة شعراءإذا تقدم واحد تسميه شاعر القبيلة وهي تهتم بإعداد القائد والخطيب فيقال إن شاعرالقبيلة فلان وقائدها فلان لان الشعراء حماة الأعراض وحفظة الآثار ونقلة الأخباروربما فضلوا نبوغ الشاعر على نبوغ الفارس ولذلك كانوا إذا نبغ فيهم شاعر القبيلةأتت القبائل الأخرى لتهنئتها لاعتقادهم انه حماية لأعراضهم ودفاع عن أحسابهم وتخليدلمآثرهم وإشادة لذكرهم وفي الواقع أن ما بقي لنا من أخبار عرب الجاهلية وآدابهموعلومهم وأخلاقهم إنما هو منقول عن أشعارهم. وكانوا يتخذون الشعراء واسطة فيالاسترضاء أو الاستعطاف أو يجعلونهم وسيلة لإثارة الحروب فيكون الشاعر لسان حالالقبيلة يعبر عن غرضها وينطق بلسانها شان الصحف الرسمية اليوم ولم يكونوا يقدمونالشاعر لأنه يدافع عنهم فقط ولكنهم كانوا يجلون الشعر نفسه برعاية شاعرها لما كانله من الوقع في نفوسهم الحساسة فيشيع في ألسنتهم كبارا وصغارا وهذا دليل علىتركيزهم الشديد وعلى سرعة حفظهم للشعر بكل أنواعه. في العربية القصص من اضعففروع الأدب ويراد به تمثيل الأخلاق والعادات والآداب والعرب قلما اهتموا بهذا الفنفي صدر دولتهم ولكنهم نقلوا شيئا من هذا القبيل عن الفرس والهند على يد عبد الله بنالمقفع وغيره. على أننا نرى بين أيدينا قصاوروايات مطبوعة يتداولها وإنما يهمناهنا القصص والروايات التي دونت في العصر الجاهلي وأثرها على عقليتهم وتفكيرهم وهيتنقسم إلى قسمين الأول ما وضعه العرب من عندهم والثاني ما نقلوه عن غيرهم وتوسعوافيه. أما ما وضعوه عن أنفسهم فيرجع في الغالب إلى تصوير مناقب الجاهلية وحالالاجتماع فيها كالحماسة والوفاء والشجاعة والعصبية والثار وتجد هذه المناقب ممثلةفي أخبارهم وأيامهم المشهورة في جاهليتهم. وكانوا يتلون تلك القصص على جندهملتحميسهم واستحثاث بسالتهم. وقد نضج هذا الفن عند العرب في العصر العباسي فدونتتلك الروايات أو القصص قبل انقضائه وهي تتفاوت بعدا عن الحقيقة وقربا منها وصاربعضها يتلى في المنازل لمجرد التسلية. أما ما نقله العرب من القصص عن اللغاتالأخرى فهو يمثل الغالب آداب الأمة التي نقلت القصة عنها. وهناك من قصص العرب مايدل على الوقائع الحربية التي وقعت في الجاهلية بين القبائل كقصة داحس والغبراءوكانت هذه القصص موضوع العرب في جاهليتهم وفي إسلامهم وقد زاد القصاص في بعض هذهالروايات وشوهوا بعض حقائقها كالذي تراه في أخبارهم التي حكوها في موت الزباء وماقصوه وما ذكروه عن زنوبيا. ولسنا ندري هل أفسدها العرب في جاهليتهم أم أفسدهارواة الأدب في الإسلام. ج- ماهي الخطابة الخطابة فن نثري الغاية منهإقناع السامعين والتأثير في سلوكهم وعقولهم وعواطفهم وبمعالجة موضوعيات متعددةالجوانب حسب ما تمليه الظروف الاجتماعية والسياسية وغيرها... وكثيرا ما يؤثر الخطيبفي السامعين فيصفقون له معجبين ويقتنعون بما يدعوهم إليه راغبين متحمسين ويتبعونهفي مذهبه مقتنعين ومؤيدين. الخطابة في الجاهلية كانت الخطابة فيالعصر الجاهلي كثيرة بواعثها متعددة أفكارها بسيطة مفككة لا تجمعها وحدة فنيةوجملها قصيرة بليغة والإيجاز في التعبير ميزة كان العرب يفتخرون بها فاعتبروها خاصةبهم ووقفا عليهم ومن أشهر خطباء الجاهلية قي بن ساعدة وهاشم بن عبد مناف. اتسعنطاق الخطابة العربية في الجاهلية حيث كانت تعتمد على الحديث المباشر من الخطيب إلىجمهور السامعين. ومما يجعل الخطبة تتحقق اتصاف الخطيب بقوة شخصية أكثر من قوةكلماته وعباراته وتتوفر قوة الشخصية لمن كان شجاعا حاضر البديهة سليم النطق يجيداستخدام النبرات الصوتية وتتخذ الخطابة أشكالا متعددة لا تخرجها عن كونها حديثامباشرا من المتحدث إلى جمهوره ولكنها تأخذ أسماء تبعا لنوعية الجمهور ومستوياتهمالثقافية وموضوع الحديث والوسيلة التي تنقل بها إلى السامعين ومن هذه الأشكالالمحاضرة والمناصرة... وكانت الخطابة في العصر الجاهلي تستعمل في الدعوة إلىالحروب والغزوات أما في الأمور الأخرى فقلما تجدها. والخطباء الجاهليون كانواذوي شخصيات قوية وعقول راجحة وأدت الخطابة عندهم دورا كبيرا في تجنيد القبائلللاضطلاع والقيام بالمهام التي تحفظ كيانها وتصون مجدها وشرفها وكانت تعبيرا صادقاعما يجيش في نفوس الناس في اللم والحرب وذلك بضرب أمثلة وأدلة وبراهين والاستفادةمن القصص. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أخي هذا الموضوع منقول من الأنترنت |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزيلا |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحدث, مساعدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc