ما بعد الأسد - مقال من صحيفة صهيونية .... وشهد شاهد من أهلها! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما بعد الأسد - مقال من صحيفة صهيونية .... وشهد شاهد من أهلها!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-20, 12:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Unknown0
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي ما بعد الأسد - مقال من صحيفة صهيونية .... وشهد شاهد من أهلها!

مقال مهدى إلى أصحاب القومية العربية (حمية الجاهلية) وعبيد حدود سايكس بيكو في المنتدى وبقية جهال المسلمين!

ان السقوط المحتمل القريب لسيد سوريا بشار الاسد لن يجعلنا نسارع الى الصيدلية القريبة لنشتري مناديل ورقية لمسح الدموع. بل ان من المحتمل جدا ان ننضم في اليوم نفسه الى من يهنئون بقولهم 'الحمد لله أن خلّصنا'. أما دموعنا فنحتفظ بها لفرص أصوب.

ان السقوط شبه المؤكد للطاغية السوري أثار من المرابض كل اولئك الذين عارضوا في الماضي السلام مع سوريا تقريبا. 'أنتم ترون'، قالوا في احتفال، 'ماذا كان سيحدث الآن لو كنا بعد اعادة الجولان الى السوريين؟'.

ماذا كان سيحدث؟ لا يعرف التاريخ كلمة 'لو'، فلا توجد 'لو' في التاريخ. ومع الفرح بسقوط الاسد المتوقع، من يضمن لنا ان يكون ورثته من محبي صهيون؟ لا يوجد شك تقريبا في ان أعداء الغد في سوريا سيكونون أقسى على اسرائيل من الأعداء في الحاضر.

والى ذلك اليكم مادة ساخنة للناس الذين يرون السلام مع العرب مصدر كل شر في هذه المنطقة من العالم: ان دولة اسرائيل اليوم، ونؤكد اليوم، أكثر قلقا مما يجري في دول جارة عقدنا معها سلاما هي مصر والاردن، فالشر قد ينشأ من الجنوب ومن الشرق. وفي مقابل ذلك فان الحدود مع سوريا، وحدود لبنان ايضا في السنوات الستة الأخيرة تقطر هدوءا وسكينة. في نظرة من هضبة الجولان ومن المناطق الشمالية الى ما يجري في سوريا يمكن ان نقول انه قد تنتظرنا مزايا في كل واحدة من الاحوال المحتملة التالية في سوريا:

أ- تحطيم المحور الراديكالي: لو ان اريك شارون استيقظ أمس مثلا من رُقاده العميق، فمن شبه المؤكد انه كان سيقول في استخفاف وتهكم: ان العرب يقتل بعضهم بعضا مرة اخرى، لكنهم هذه المرة لا يتهمون اليهود. ما تزال ذكرى المذبحة التي نفذها المسيحيون في الفلسطينيين في لبنان تسِم ذاكرة كثيرين. ان سقوط سوريا في أيدي جماعات من المتمردين أكثرها أو كلها سنية يتوقع ان ينقض عُرى 'محور الشر' الراديكالي. وقد كان هذا حلم أجيال عند دولة اسرائيل والجيش الاسرائيلي الذي كان مستعدا لأن يقتل ويُقتل من اجل ذلك. هل سينضم السنيون الى محور جديد كهذا؟ يبدو انه لا يوجد حتى أدنى قدر من الاحتمال فلهم حساب طويل مفتوح مع ايران ومع حزب الله، فهذه اذا نقطة متوقعة لمصلحتنا نحن الاسرائيليين.

ب- يبقى الاسد في الحكم: اذا حدث هذا فمن المتوقع ان يصبح الاسد حاكما متعثرا وضعيفا فقد من قوته. وسيضعف الجيش والسلطة كذلك ومن يكون عنده في هذه الحال 'دماغ' لتناول شؤون اسرائيل وفلسطين ايضا؟ وهاتان نقطتان لمصلحتنا.

ج- يستمر التعادل: يستمر الطرفان الصقران في سوريا على معاركهما التي لا تنتهي من اجل حشد التأييد ويسفك في الاثناء بعضهما دم بعض. وفي هذه الحال لا يكون عند أحد في سوريا 'دماغ' حتى للنظر صوب اسرائيل. وهذه ثلاث لمصلحتنا.

د- تنتقض سوريا باعتبارها دولة: يمكن اليوم ايضا ان نلاحظ عدة دول تحت سقف سوري واحد للسنيين والعلويين والاكراد والدروز فجميعهم يريدون العيش في اطارهم، ويمكن بيقين ان ينشئوا دولا منفصلة. وتكون خمس دول أو ست تكون لها حدود مشتركة بعضها مع بعض. واليكم سيناريو قد يكون خياليا: مع تقسيم سوريا الداخلي الى دول صغيرة وإقرار حدود بينها ينتهي فعل اتفاق سايكس بيكو وتبرز حدود استقر الرأي عليها في مطلع القرن الماضي. وفي هذه الحال 'تتحطم' حدود 1967 ايضا التي قدسناها. ويمكن في تفاوض في المستقبل اذا ان نتباحث في حدود جديدة. وهذه أربع لمصلحتنا.

هـ - ادارة سنية في دمشق: قد تُحدث 'صداعا' في عداوتها لاسرائيل لكن لما كان يبدو أنها ستقوم على سنيين علمانيين، فيمكن ان يطوروا ابتعادا عن القاعدة وتوابعها. وهذه الادارة مع 'ذهن مفتوح' تصرف معظم انتباهها الى الوضع الاقتصادي السيء في سوريا وتبحث عن صلة وعلاقة بالغرب الزاهر. وهنا ينتظرها الاسرائيليون الذين سيعرضون على السوريين مع الولايات المتحدة صيغة نتنياهو التالية: 'اذا أعطوا فسيأخذون'. وماذا يُعطون؟ وكيف ولمن؟ لننتظر ونرى، وهذه خمس لمصلحتنا.

قد تحترق كل هذه الاحتمالات ويرتفع الدخان الى السماء اذا حدث شيء لا نتوقعه الآن. ونخشى ان نحتاج آنذاك لا سمح الله الى جبال من 'المناديل الورقية'.

ايتان هابر
يديعوت
19/12/2012
نقلا عن جريدة الشرق الاوسط

ستحترق هذه الاحتمالات إن شاء الله عندما تقوم دولة اسلامية تطبق شرع الله في سوريا وهذا ما تخشاه امريكا واسرائيل وعملائهما










 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مثال, الأسد, صحيفة, صهيونية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc