مما شهدته ........فن تنميق العهود الكاذبة

[محمد...عبد النور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم و بارك على حبيبنا المصطفى و على آله و صحابته الغر الميامين
مما أثار انتباهي في عدة مجالات كثرة انفاق العهود و يا ليتها تكون صادقة بل يترائى لسامعها أنها بعيدة المنال فقد قالها الكثيرون و ما حصد غيرهم منها الا الندم
فأبدأ أول الامر بأقرب حدث الينا و هو الانتخابات و كم هي الوعود التي تتطاير أثناءها معلنة بدأ صفحة جديدة و قطيعة عما يتصل بالفساد و البعد كل البعد عن خدمة المصلحة الفردية و خدمة الحاشية و القرابة و ترك الرشوة و المحسوبية و و ولكن بمجرد اعتلاء عرش المنصب يتقهقر الشخص و يرتد على عقبيه و ينسى كل ما قال و يسير في فلك من سبقوه الى ان تنتهي الفترة القانونية لمنصبه
أيضا ما رأيته في علاقات الشباب من ذكور و ايناث ينشر الفتى لمن يمنيها بالزواج الارض ورودا و يبني لها القصور العاليات و يمنيها بكل ما تحلم و يقول لها لو و سأفعل و س...و لو صدق لعجل بالزواج منها فذلك خير وعد يوفي به و في المقابل تقول الفتاة للشاب سأكون نعم الزوجة البارة بك و بوالديك فاذا تزوجها انقلبت....لا نعمم القول لكن غالب الامر هكذا ههههههه
من ناحية أخرى قد يستأجر شخصا آخر فيعمل بجد و كد و حين ينتهي العامل يبدأ الشخص الاخر يماطل فيه لكي يسلبه اجرته و قد يمل الشخص و ينسحب و يترك كلمة مزلزة للشخص المتماطل و هي ** حسبنا الله و نعم الوكيل **
و من جهة أخرى نرى أصحاب الحرف و الاعمال يطلقون الوعود سوف آتي غدا لاعمل عندك و يمر اليوم و الاسبوع وحين نبحث عنه نجده في مكان ما يعمل لشخص اخرو كذا اصحاب الادارات يطلقون الوعود ثم يخلفونها
أيضا حتى نحن كأفراد عاديين صرنا لا نأبه بالعهد فمرات نقول الكلمة ثم نتراجع عنها فصار المجتمع في فوضى من جراء كثرة نكث العهود رغم انه لا أحد يلزمنا بإعطائها
مما سبق هل ما تقولونه عن هاته الظاهرة و خطرها على العلاقات الاجتماعية في مجتمعنا
انتظر ردودكم و الشكر موصول لكم مقدما
ســــــــــــــــــــــــــــــــــلام