شيءٌ بسِيط بنكهَة الأدبْ + شحذُ الهمم ♥

[أنِيقَة فِكـرْ *]

بِسم الله ـ

أهلا بِـ آلِ الهمم

الكلّ منغمِس هذهِ الأيّام فِي التفكِير و التحضير النفسِي و التأهِيل الفكريّ للدخول بقلبٍ محبّ لهذهِ السّنة
و روحٍ تهفٌو لنتائِج عاليّة و دموعٍ حارّة تُذرفُ ليلة الكشفْ ، إمّا لِ .. و إمّا لِ ... و لا نتمنّى لأحدٍ الرسوبْ و إن كان و حدثَ ذلكَ فقدّر الله و ماشاء فعل و إنّ الدنيا لا تنتهِي بمجرّد الرسوبْ بل عادي هُو إمتحان قابل لأيّ شيئ

المهمّ ، نحنُ معشرَ العلميينْ فِينا من يتخوّفُ منَ الأدب ، يراهُ الحجرَ العائق فِي مسيرتِه نحو النجاحْ
و لكنّه سهلٌ بمثابَة دفقاتِ جهدٍ و عزِيمة ثمّ الإعتيادُ ثمّ الإنطلاقُ و شحذ همم الآخرين

و الأدبُ العربيّ واحدٌ من أولئك الموادِ العالقِينَ كغصّة أمام عتبَة النجاحْ
القواعِد و النصوص و التعابِير ...

فكّرتُ بشيء بسِيط جدّا لكنّه عمِيقٌ في وقتٍ كهذا
لعبَة بسيطةبنكهَة الأدبْ دونَ غشّ ، دون التسللّ إلى مدارِج قوقل ليمدّك بإجابة منهُ ليست منك
إلا بعدما تضعها لوحدكْ إذهب للتحقّق من صحّتها ، و ضعها هنآ كما كتبتها أولا واعتطِنا تصحيحها

اللعبَة كالتّالِي :
أعطِيكم عنوان درسْ مثلا محسّنات بدِيعيّة
كلّ طالِب يأتيني بأنواع المحسّنات كلّها و أمام كلّ محسّن مثالْ

و سندخلْ في دروسَ جمِيلة و نصوص مشوّقة و سنقدم جمل للإعراب و الكلّ يشارك بأسئلة أيضا مثلا يعطي قاعدة و يخلّي فرصة للطلاب للإجابة و لست أنا فقط من يسأل .. أنا أصحح لك و أنت تصحح لِي لكنْ بأجوبة واثقة و إن كان هناك شكّ فلا داعيَة لأن نصحح لغيرنا و إن كان هناك أساتذة في الادب فأهلا و سهلا ، هم من يدربونا أكثر

و الخطأ هنا عاديّ جدا ، نخطأ هنا و لا نخطأ في البكالوريا
و المحاولة و المشاركة أهمّ من كلّ شيئ .. لا تنتظِر صديقك ليشارك فترَى الحلّ .. إبدأ أنت

و أنا سأبدأ ♥