*-*-*//.. عـندمـا يعود العـمــلاق قــزمـا ، فـيـبحث عن مصاحـبة الأقــــــــــزام (بين الكنابست و الإينباف)..//*-*-*

أبو فاروق · 2012-11-22, 17:15

بعد فتح المجال للتعددية النقابية نهاية الثمانينيات ، كانت الاينباف أول نقابة حرة تعتمد فاستبشر عمال التربية بذلك .
ولدت صغيرة وبقيت كذلك خلال فترة المأساة الوطنية.
و بعد قانون الوئام المدني و استقرارالأوضاع عادت إلى النشاط ، و لكنها لم تكبر ، و لم تستطع مواجهة نقابة العار -الايجيتيا - لتكون بديلا لها.
صبر عمال التربية و انتظروا ، و بما أن للصبر حدود فقد انفجر أساتذة التعليم الثانوي - رغم قلة عددهم - في وجه الرجل الحديدي (أحمد أويحي) . عام 2003 و صاحوا : لا للإهانة، نريد كرامتنا، نريد حقوقنا .
و أعلنوها إضرابا مفتوحا شعاره الجوع و لا الرجوع .
و بدأ التهديد و الوعيد، و جلسات المحاكمات الليلية ، و أوامر التوقيف عن العمل، و توظيف الجامعيين الجدد.

ثبتوا و لم تهن عزائمهم ، و لم يطلبوا دعما و لا مددا ، و الأطوار الأخرى تتفرج ، تخشى حتى ذكر كلمة الاضراب .
و بعد صمود قرر سي أحمد منحة استفادت منها جميع الاطوار مقدارها : 5000دج، 3200 دج و 2500 دج.
و لكن دون اعطاءاعتماد للنقابة: الكنابست.

واصل أساتذة الثانوي احجاجاتهم و اضراباتهم حتى تمكنوا من الحصول على اعتماد نقابتهم: الكنابست عام 2007.

اعترف الصديق و العدو بقوة هذه النقابة ، وزادت أسهمها عند جميع عمال التربية بل عندجميع الموظفين الجزائريين كرمز للنضال الحقيقي و بدأت أوراق الايجيتيا تتساقط .

و بما أن مشاكل القطاع موجودة في كل المستويات و الأطوار ، و الملفات مشتركة.

كان لابد من تنسيق مع نقابات أخرى ، اختارت الكنابست التنسيق مع الاينباف دون الأقزام الأخرى ، و نظرا لمصداقية الكنابست ، كبرت الصغيرة الاينباف و نمت بسرعة ، وزاد عدد منخرطيها بسرعة البرق. و حقق هذا التنسيق الكثير من المكاسب لعمال القطاع.

و لكن بما أن الغرور يضر بصاحبه ، بدأت قيادة الاينباف ترى في نفسها القدرة على تحقيق الأهداف لوحدها بدأت تتنصل رويدا رويدا من هذا التنسيق - خطوة إلى الأمام ثم خطوتين إلى الوراء - و أدركت قيادة الكنابست بفعل تجربتها و حنكتها و تمرسها . هذا الفعل المشين. و بما أنها تدافع عن الأستاذ و ليس المدير خاضت إضرابها في أفريل 2012لوحدها دون أن تنسق مع قيادة ثمنت و هللت و فرحت بالقانون الخاص المعدل 240/12.
و بعدما شعر أساتذة الابتدائي و المتوسط بالاجحاف الذي أصابهم و أن نقابة المديرين ركبت ظهورهم، افترقوا عنها ، و استقالوا منها ، وطلقوها بالثلاث.
عندها أدركت نقابة الاينباف قوتها و عادت إلى حجمها الطبيعي: قزما بعد أن أصبحت عملاقا خلال مرحلة التنسيق مع الكنابست.
و هاهي اليوم تبحث عن التنسيق مع قزم مثلها للتشويش على الكنابست.لعلها تحافظ على وجود ولو معنوي .

و بعدما كنا نقول : 2+5 (الكنابست و الاينباف + الأقزام الخمسة)
ستصبح المعادلة: 1+6 (الكنابست + الأقزام الستة)

amino1175 · 2012-11-22, 19:04

كل ما قلته يا أبو فاروق قد يكون صحيحا و لكن الجملة الأصح في موضوعك هي هذه :
ثبتوا و لم تهن عزائمهم ، و لم يطلبوا دعما و لا مددا ، و الأطوار الأخرى تتفرج ، تخشى حتى ذكر كلمة الاضراب .......
أنا أدرس في الابتدائي و أعترف أننا في 2003 كنا نتفرج على الكناباست و تركنا زملاءنا في الثانوي يواجهون مصيرهم لوحدهم و في الأخير بفضل تضحياتهم استفدنا من ورائهم ...و الله أتحسر و أنا أكتب و لكن هذه هي الحقيقة...

ahmedchek · 2012-11-22, 19:37

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amino1175

كل ما قلته يا أبو فاروق قد يكون صحيحا و لكن الجملة الأصح في موضوعك هي هذه :
ثبتوا و لم تهن عزائمهم ، و لم يطلبوا دعما و لا مددا ، و الأطوار الأخرى تتفرج ، تخشى حتى ذكر كلمة الاضراب .......
أنا أدرس في الابتدائي و أعترف أننا في 2003 كنا نتفرج على الكناباست و تركنا زملاءنا في الثانوي يواجهون مصيرهم لوحدهم و في الأخير بفضل تضحياتهم استفدنا من ورائهم ...و الله أتحسر و أنا أكتب و لكن هذه هي الحقيقة...

شكرا اخي على ذكرك الحقيقة التي اراد البعض طمسها لحاجة في نفس يعقوب

...لماذا الانباف اختارت السناباست

......لان هدفها الاول والاخير هو التشويش على الكنابست

................في البداية شكلت لجنة مديري الثانويات بي48سا من ظهور منصب المكون للاستاذ برتبة المدير...لان الحقائق تشير انه السلك الحقيقي لها..والدليل ثمنت القانون بعودة رتب المدير رغم ان كل الاسلاك بصفر مكسب....سير الثانويات اكثر من العادي
..................تتحالف مع السناباست...........لعلها تؤثر

لا حظوا كيف الكناباست صامتة والعمل الدؤوب لممثليها لا يتوقف.........العمل في صمت...والنتائج في الميدان

boudissa · 2012-11-22, 19:49

Amino merci pour ta franchise

elhour04 · 2012-11-22, 20:53

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فاروق

بعد فتح المجال للتعددية النقابية نهاية الثمانينيات ، كانت الاينباف أول نقابة حرة تعتمد فاستبشر عمال التربية بذلك .
ولدت صغيرة وبقيت كذلك خلال فترة المأساة الوطنية.
و بعد قانون الوئام المدني و استقرارالأوضاع عادت إلى النشاط ، و لكنها لم تكبر ، و لم تستطع مواجهة نقابة العار -الايجيتيا - لتكون بديلا لها.
صبر عمال التربية و انتظروا ، و بما أن للصبر حدود فقد انفجر أساتذة التعليم الثانوي - رغم قلة عددهم - في وجه الرجل الحديدي (أحمد أويحي) . عام 2003 و صاحوا : لا للإهانة، نريد كرامتنا، نريد حقوقنا .
و أعلنوها إضرابا مفتوحا شعاره الجوع و لا الرجوع .
و بدأ التهديد و الوعيد، و جلسات المحاكمات الليلية ، و أوامر التوقيف عن العمل، و توظيف الجامعيين الجدد.

ثبتوا و لم تهن عزائمهم ، و لم يطلبوا دعما و لا مددا ، و الأطوار الأخرى تتفرج ، تخشى حتى ذكر كلمة الاضراب .
و بعد صمود قرر سي أحمد منحة استفادت منها جميع الاطوار مقدارها : 5000دج، 3200 دج و 2500 دج.
و لكن دون اعطاءاعتماد للنقابة: الكنابست.

واصل أساتذة الثانوي احجاجاتهم و اضراباتهم حتى تمكنوا من الحصول على اعتماد نقابتهم: الكنابست عام 2007.

اعترف الصديق و العدو بقوة هذه النقابة ، وزادت أسهمها عند جميع عمال التربية بل عندجميع الموظفين الجزائريين كرمز للنضال الحقيقي و بدأت أوراق الايجيتيا تتساقط .

و بما أن مشاكل القطاع موجودة في كل المستويات و الأطوار ، و الملفات مشتركة.

كان لابد من تنسيق مع نقابات أخرى ، اختارت الكنابست التنسيق مع الاينباف دون الأقزام الأخرى ، و نظرا لمصداقية الكنابست ، كبرت الصغيرة الاينباف و نمت بسرعة ، وزاد عدد منخرطيها بسرعة البرق. و حقق هذا التنسيق الكثير من المكاسب لعمال القطاع.

و لكن بما أن الغرور يضر بصاحبه ، بدأت قيادة الاينباف ترى في نفسها القدرة على تحقيق الأهداف لوحدها بدأت تتنصل رويدا رويدا من هذا التنسيق - خطوة إلى الأمام ثم خطوتين إلى الوراء - و أدركت قيادة الكنابست بفعل تجربتها و حنكتها و تمرسها . هذا الفعل المشين. و بما أنها تدافع عن الأستاذ و ليس المدير خاضت إضرابها في أفريل 2012لوحدها دون أن تنسق مع قيادة ثمنت و هللت و فرحت بالقانون الخاص المعدل 240/12.
و بعدما شعر أساتذة الابتدائي و المتوسط بالاجحاف الذي أصابهم و أن نقابة المديرين ركبت ظهورهم، افترقوا عنها ، و استقالوا منها ، وطلقوها بالثلاث.
عندها أدركت نقابة الاينباف قوتها و عادت إلى حجمها الطبيعي: قزما بعد أن أصبحت عملاقا خلال مرحلة التنسيق مع الكنابست.
و هاهي اليوم تبحث عن التنسيق مع قزم مثلها للتشويش على الكنابست.لعلها تحافظ على وجود ولو معنوي .

و بعدما كنا نقول : 2+5 (الكنابست و الاينباف + الأقزام الخمسة)
ستصبح المعادلة: 1+6 (الكنابست + الأقزام الستة)

هههههههههههههههههههههههههههههه
إعتبرجيدا بهذا المثل ( القط إعلم باباه النط )

brafsa · 2012-11-23, 11:00

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elhour04

هههههههههههههههههههههههههههههه
إعتبرجيدا بهذا المثل ( القط إعلم باباه النط )

من الأحسن أن تعودوا لجحوركم تهتموا ببيع الأواني المنزلية و الأجهزة الكهرومنزلية النضال للرجال كون حر يا الحر و اعرف قدر الرجال

hzouhir3 · 2012-11-23, 11:16

ممثلوالفروع الولائية ل unpef كانوا في ugta

أبو فاروق · 2012-11-25, 11:57

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hzouhir3

ممثلوالفروع الولائية ل unpef كانوا في ugta

ne pas généraliser
لا تعمم : فيهم المليح و فيهم اللي ما..........

challenge · 2012-11-25, 12:47

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فاروق

بعد فتح المجال للتعددية النقابية نهاية الثمانينيات ، كانت الاينباف أول نقابة حرة تعتمد فاستبشر عمال التربية بذلك .
ولدت صغيرة وبقيت كذلك خلال فترة المأساة الوطنية.
و بعد قانون الوئام المدني و استقرارالأوضاع عادت إلى النشاط ، و لكنها لم تكبر ، و لم تستطع مواجهة نقابة العار -الايجيتيا - لتكون بديلا لها.
صبر عمال التربية و انتظروا ، و بما أن للصبر حدود فقد انفجر أساتذة التعليم الثانوي - رغم قلة عددهم - في وجه الرجل الحديدي (أحمد أويحي) . عام 2003 و صاحوا : لا للإهانة، نريد كرامتنا، نريد حقوقنا .
و أعلنوها إضرابا مفتوحا شعاره الجوع و لا الرجوع .
و بدأ التهديد و الوعيد، و جلسات المحاكمات الليلية ، و أوامر التوقيف عن العمل، و توظيف الجامعيين الجدد.

ثبتوا و لم تهن عزائمهم ، و لم يطلبوا دعما و لا مددا ، و الأطوار الأخرى تتفرج ، تخشى حتى ذكر كلمة الاضراب .
و بعد صمود قرر سي أحمد منحة استفادت منها جميع الاطوار مقدارها : 5000دج، 3200 دج و 2500 دج.
و لكن دون اعطاءاعتماد للنقابة: الكنابست.

واصل أساتذة الثانوي احجاجاتهم و اضراباتهم حتى تمكنوا من الحصول على اعتماد نقابتهم: الكنابست عام 2007.

اعترف الصديق و العدو بقوة هذه النقابة ، وزادت أسهمها عند جميع عمال التربية بل عندجميع الموظفين الجزائريين كرمز للنضال الحقيقي و بدأت أوراق الايجيتيا تتساقط .

و بما أن مشاكل القطاع موجودة في كل المستويات و الأطوار ، و الملفات مشتركة.

كان لابد من تنسيق مع نقابات أخرى ، اختارت الكنابست التنسيق مع الاينباف دون الأقزام الأخرى ، و نظرا لمصداقية الكنابست ، كبرت الصغيرة الاينباف و نمت بسرعة ، وزاد عدد منخرطيها بسرعة البرق. و حقق هذا التنسيق الكثير من المكاسب لعمال القطاع.

و لكن بما أن الغرور يضر بصاحبه ، بدأت قيادة الاينباف ترى في نفسها القدرة على تحقيق الأهداف لوحدها بدأت تتنصل رويدا رويدا من هذا التنسيق - خطوة إلى الأمام ثم خطوتين إلى الوراء - و أدركت قيادة الكنابست بفعل تجربتها و حنكتها و تمرسها . هذا الفعل المشين. و بما أنها تدافع عن الأستاذ و ليس المدير خاضت إضرابها في أفريل 2012لوحدها دون أن تنسق مع قيادة ثمنت و هللت و فرحت بالقانون الخاص المعدل 240/12.
و بعدما شعر أساتذة الابتدائي و المتوسط بالاجحاف الذي أصابهم و أن نقابة المديرين ركبت ظهورهم، افترقوا عنها ، و استقالوا منها ، وطلقوها بالثلاث.
عندها أدركت نقابة الاينباف قوتها و عادت إلى حجمها الطبيعي: قزما بعد أن أصبحت عملاقا خلال مرحلة التنسيق مع الكنابست.
و هاهي اليوم تبحث عن التنسيق مع قزم مثلها للتشويش على الكنابست.لعلها تحافظ على وجود ولو معنوي .

و بعدما كنا نقول : 2+5 (الكنابست و الاينباف + الأقزام الخمسة)
ستصبح المعادلة: 1+6 (الكنابست + الأقزام الستة)

و كانت السبب الرئيس في مراجعة سلم الأجور و القوانين الأساسية للوظيق العمومي و لا ينكر هذا الا جاحد