ثرثرة ، في جو غائم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ثرثرة ، في جو غائم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-07, 09:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫
 

 

 
إحصائية العضو










Question ثرثرة ، في جو غائم



الجوُ غائم كالعادة ، ريح قوية و باردة تهبُ على المكان ، و الامطار تتهاطل بغزارة دون انقطاع



رائع ! الشوارع ستكون فارغة بالتأكيد ، لن أجد فرصة احسن من هذه للتجول هنا و هناك !


ارتديتُ ملابسي و خرجتُ مسرعة بحجة واهية : سأقضي حاجة ضرورية و أعود في الحال .


امي تعلم تمام العلم أن هذه الجملة تعني : قد أتأخر و لن أستطيع الحظور الغذاء .


فقالت مهددة : ان لم تصطحبي احدى بنات خالتك معك ، فالوحيدة التي ستخرج هي الروحُ من جسدك !


و للأسف كان هذا خياري الوحيد طاعتها ، و الا كانت لتفعلها حقا !


قصدتُ بيت خالتي و اصطحبتُ معي أصغر بناتها ، التي لم تكمل عامها التاسع بعد على ما أذكر .

لم أخترها هي حبا فيها ، إنما لأني أعلم أنها أكثرهن طاعة و التزما بالأوامر ، كما أنها أكثرهن هدوءً .


بالرغم من ذلك كان أول ما نطقتُ به بعد خروجنا : إن سمعت كلمة واحدة ، ستكون نهايتك على يدي ايتها الصغيرة !


لا تستغربوا ، التهديد شيء متوارث في عائلتي .


- قصدت اللامكان ، فكل ما اردته في النهاية هو الهروب من البيت و الملل الذي عشش فيه !


بينما كنت سارحة في أفكاري ، قطعت علي ابنة الخالة مرام تلك اللحظات الهادئة ،


لتصرخ : أريد حلوى الان.


رمقتها بنظرة مخيفة ، نظرة تعني استمري في صراخك و سيكون الجحيم أول ما ستنالينه مني أيتها الصغيرة .


ابتلعت صرختها تلك في خوف عظيم ، كادت عيناها تفيضان بالدموع .

رغم هذا ، امسكت يدي ، و استمرت في التقدم معي نحو المجهول .


لم أستطع احتمال منظرها و هي تحاول كبت دموعها ، فأنا أملك ضميرا مزعجا حقا .


أذكر مرة أني تناولت قطعة حلوى و رميت غلافها في الأرض ، تقدمت خطوة ، خطوتين ، ثلاث ، بل أربع .


ثم عدت و تناول الغلاف ، لأني أعلم جيدا أنني لن استطيع النوم مع هذا الضمير البائس !


نعود إلى مرام التي " غاضها الحال مني "


كانت الوسيلة الوحيدة لترضيتها هي اصطحابها الى محل الحلوى القريب منا ، وقد فعلت ذلك و يا ليتني لم أفعل !


فقد كان البائع مجرد شاب عابث ، لا يفقه شيئا في أصول الضيافة .


كان على وشك بدأ قصيدته الغزلية ، التي سمعتها آلاف المرات من قبل .

فهي نفس الاسطوانة التي يكررها هو و أمثاله .


الا أني تركت المحل قبل ذلك ، لأنني أعرف جيدا كم سأغضبُ حين أسمع مثل تلك الكلمات البائسة .


مرام ، ازدادت سخطا علي أكثر فأكثر ، و حتى أكون صادقة ، معها كل الحق في ذلك .


توقفت السماء عن البكاء ، و تلاشت السحب قليلا .


و بدأت الحياة تدب في ذلك الشارع من جديد .

شعرتُ بالاحباط نوعا ما ، فكل ما أردت التجول في شوارع فارغة ، لأن ذهني كان مزدحما بما يكفي !

- آه ملاك ، أنت هنا؟ لقد اشتقت اليك يا فتاة !


يا الهي ، ماهذا اليوم ؟ أمي و مرام ، ثم ذلك المزعج و الان هذه الفتاة


اضطررت الى ان اجاملها مجاملة مفضوحة ، تلك التي يسمونها بآداب التحية


قالت لي : اذن بماذا أخبرك الطبيب ؟

-أي طبيب ؟
- ألم تقولي أنك ستقصدين الطبيب اليوم ؟
- صحيح ، لقد نسيت أمره تماما
- مارأيك بالذهاب إليه الآن ؟ سأرافقك
- ممم ، لا أعرف طبيبا جيدا بالجوار ، ماذا عنك؟
اجابت بفرحة غامرة ، و كأنها كانت تنتظر هذا السؤال من زمن : أعرف طبيبة ، تقع عيادتها في آخر الشارع ، الجميع يقول أنها احسن طبيبة بالمدينة

بالرغم أني استغربت فرحتها تلك الا أني وافقت على اقتراحها

و قصدنا العيادة ، التي لم تكن سوى أحدى شقق عمارة قديمة ، سلمها كان خشبيا ، تخيلت أنني أسير على جسر قديم مهترئ .

دقت سلمى باب العيادة ، لتطل علينا ممرضة في مقتبل العمر


حقيقةً ، أول ما خطر ببالي حين رأيتها السيد أينشتاين !


شعرها و طريقة تصفيفه ، لباسها غير متناسق الالوان ، كأن صاعقة قد ضربتها ! أو لم تكلف نفسها عناء النظر على المرآة صباحا ؟


سلمت على سلمى ثم سلمت علي ، و بدأت تثرثر مع سلمى ، ثرثرة يتضح من ورائها أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل


استأذنتهما و توجهت و مرام الى قاعة الانتظار ، قاعة بسيطة ، جدرانها ذات لون أصفر يذكرك بصفرة مريض فقر الدم


و على الجدران بوسترات تحمل صور جراحة ، مقززة حقيقة !


كانت هناك عجوز ترتدي معطفا أسودا ، و بقربها فتاة في العشرينيات


يقابلهما رجل على الارجح أنه تجاوز الثلاثينيات ، و على يمينه فتى صغير يتصفح واحدة من المجلات البالية التي كانت على المنضدة الصغيرة التي تتوسط القاعة


جلست على يسار العجوز و أجلست مرام بجانبي ، التي كانت أشبه بركان على وشك الانفجار


اوه صحيح ! لقد نسيت أمرها تماما ، هي غاضبة لاني لم ابتع لها بعضا من الحلوى !


تبا ، استيقظ ذلك الضمير المزعج من جديد


تناولت هاتفي و سلمته لها قائلة : حقك علي يا مرومة ، إلعبي بألعاب الهاتف ريثما أنهي بعض الاعمال هنا ، و أعدك أن أول شيء سأقوم به بعد ذلك شراء بعض الحلوى لك أيتها المشاغبة


بمجرد أن سمعت كلمة " حلوى " عادت ابتسامتها الطفولية لتنير وجهها


-آنسة ملاك ، بامكانك الدخول الان . قالت تلك الممرضة


كنت أظن أنها تقصد غيري ، و لكن لم يرد عليها أحد ، الجميع كان يحدق نحوي نظرات حقد ، أعلم ما كانوا يفكرون به


" المعريفة " ، بالتأكيد ، كانت آخرنا و الان صارت أولنا !


أحسست أنني سأختنق حتما إذا ما استمروا بالتحديق في بتلك الطريقة ! لأول مرة أشعر بالخوف من نظرات غير نظرات أمي .


بالتأكيد الاستجابة لطلب السيدة أينشتاين كان آخر ما أفكر فيه ، فحاولت أن أكون لبقة في ردي


- عفوا يا سيدتي ، لا بد أن هناك خطأ ما ، لم أصل الا قبل لحظات .


فجأة شعرت بإرتياح كبير ، فقد عاد كل واحد منهم الى الاهتمام بشؤونه


و ابتعدت عني تلك النظرات ، احسست وقتها باحساس المسجون حين يسترجع حريته !


مطت الممرضة شفتيها و قالت : فليكن ، فلانة ، انه دورك


لم تمر لحظات الا و قد وجدت سلمى أمامي معاتبة


- مالذي دهاك الان ؟


- لم ؟ أفعلت شيئا ما ؟


- فعلتِ شيئا ما ؟ بالتأكيد فعلتِ ! ام أنك تظنين نفسك " ملاكا " ، لو جئت حين طلبت الممرضة ذلك لكنا أنهينا هذا الان


- آها ، هذا ما في الامر إذن ، أولا : الدور ليس دوري يا عزيزتي


و ثانيا : لم تري نظراتهم نحوي حين نطقت اسمي ، لقد كانوا على وشك اعدامي في تلك اللحظة


- آه منك يا ملاك ، ألن تغيري طريقة تفكيرك المتحجرة هذه؟ ، هذه هي الحياة ، ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب


و بدأت محاضرتها المملة تلك ، تطلب مني أن أتجرد من مبادئي ، و أصبح مثلها


راكضة وراء مصلحتي ، و ليذهب الباقون الى الجحيم !


مضت أكثر من عشرون دقيقة و هي تحاضر كأستاذ في الجامعة ، بالرغم من هذا لم أستمع لأغلب ما قالته


فقد انشغلت بمشاهدة مرام و براعتها في اللعبة التي في هاتفي ، المرحلة التي قضيت أسبوعا كاملا و أنا أحاول اجتيازها


اجتازتها في أقل من 5 دقائق !


- ملاك ، ملاك ! أتستمعين إلي ؟

- نعم ، نعم أنا أستمع.
- هاه ، ماذا قلت ؟
- من السهل أن تقولي مثل هذه الكلام ، ففي النهاية لا يرافقك ذلك المزعج الى اي مكان تذهبين اليه .
- اي مزعج هذا ؟
- لا تهتمي .
- أنت حقا غريبة يا فتاة ، تحتاجين الى مراجعة طبيب نفسي !

لم أكن لأشغل نفسي بعبارتها تلك ، فأنا اسمعها آلاف المرات في اليوم الواحد .


مضى الوقت ، و حان دوري أخيرا .


طلبت من سلمى البقاء مع مرام ، و دخلت غرفة الطبيبة ,


أول شيء لاحظته ، اسمها الكامل ، لحظة ،انها تحمل نفس لقب سلمى !


اوه مالذي كنت افكر فيه ؟ بالتأكيد لن تقدم تلك السلمى خدمة بدون مقابل !


أخبرتها بما كنت أعانيه ، وفحصتني فحصا روتينيا ، ثم سردت علي كلاما حفظته البارحة


لأن جدتي أعادته على مسامعي أكثر من ألف مرة ، لا بل كان كلام جدتي " الأمية " أكثر شمولا و وضوحا !


دفعت لها ثمن الزيارة وخرجت من غرفتها متوجهة الى مرام و منها الى البيت مباشرة ، فقد ضقت ذرعا بهذا اليوم


أخبرتني سلمى أنها ستبقى هناك ، و كم كانت فرحتي عظيمة حين سمعت هذا


توجهت مباشرة الى محل مواد غذائية المقابل للعيادة ، اشتريت بعض الحلوى و قدمتها لمرام ، مررت بسلة مهملات ، كورت الوصفة الطبية و ألقيتها بها .

أعدت مرام الى المنزل ، و قررت الانتقام من نفسي على هذا اليوم المشؤوم .

أم مهددة ، طفلة باكية ، شاب مزعج ، صديقة لا تفكر الا في مصلحتها ، ممرضة اينشتانية ، أو بالاحرى شيطانية و في النهاية طبيبة جاهلة !


قصدت واحدا من المحلات التي تشتهر ببيع المثلجات حتى في هذا البرد الشديد ، اشتريت كوبا كبيرا منها


تناولته و عدت الى البيت ، و اخذت حماما بماء بارد جدا ، بعدها أخذت كوب عصير و أضفت له بعض الثلج ثم عاودت الخروج الى حديقة المنزل بشعر مبلل و بدون معطف ، أو حتى وشاح يقيني من البرد ، تناولت كوب العصير دفعة واحدة و أنا أرجو الله أن أُصاب بزكام شديد ، حتى أكسر روتين حياتي المملة !


بالرغم من كل هذا ، لم أصب حتى برشح خفيف !


أعتقد أن هذا ما يطلق عليه بــ" سخرية القدر "

كُتِبَت في مدونتي كذلك ،هنا









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-07, 10:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حكيـ الجَزآئِرِي ــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااا بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-07, 12:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حفيذ الأمير
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حفيذ الأمير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة رااااااااااااااااااااااااائعة شكرا
والله قراتها حرفا بحرف










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-15, 21:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
saya2011
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية saya2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة ابداعية عن جدارة
واصلي ابداعك اختي
دمت بود










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-16, 19:13   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
asma-mosta
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة رائعة كروعتك اختي ..تمنياتي لك بالتوفيق ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-21, 12:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركتما على المرور










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-21, 13:24   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فاتح.
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم جميعا
حكاية حلم قرأتها فأدركت لماذا سميت نفسك حكاية حلم
أبدعت في تصوير ذلك التلاقي اللاشعوري بين ما يختلج في النفس وما يحيط بها من طبيعة فبين المطر وحيث لا أحد نرى النفس تضطرب حيث لا أحد تحاور نفسها فتتيه تارة وتسأل أخرى وتعاتب مرات وتلين مرات مثلما تتساقط قطرات المطر بغزارة مرة وبحنان مرة أخرى تتساقط مشاعر الفؤاد أبدعت في رسم الحكاية وفي نقل ما يجول في نفسك من مشاعر أراها بين الأسطر تميل إلى البرق والرعد والمطر أي إلى البكاء والانطواء والوحدة قلت عنها سخرية للقدر كلا أصدقك في قول القدر ولكن ليس في قول السخرية فإن كانت هناك سخرية فهي من النفس لنفسها وهكذا جنى القدر وبالمقابل أقرأ في أسطرك الرائعة وجود حلم جميل يبحث في تأن عن مخارج تمكنه من ولوج واقع لعله بولوجه يجعله جميلا كما أرى في كلماتك رغبة قوية يقودها ضمير ليس ببائس لأن القول بأنه بائس هو قول نفس تريد أن تسخر من نفسها مما يعني أن الضمير النابض بالحياة يوقد فينا شعلة للمضي نحو أرض الأحلام الجميلة
لن أكتب أكثر فقد أطلت جدا جدا وأثقلت عليكم بكلماتي التي لا تنتهي
عموما شكرا لك يا حكاية الحلم على حكاية الحلم وتأكدي أني أنتظر أن أراه هنا على صفحات المنتدى
هنيئا لك قلما يستمد حبره من أروع المشاعر في الفؤاد
عفوا على الإطالة وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-21, 13:43   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتح. مشاهدة المشاركة
السلام عليكم جميعا
حكاية حلم قرأتها فأدركت لماذا سميت نفسك حكاية حلم
أبدعت في تصوير ذلك التلاقي اللاشعوري بين ما يختلج في النفس وما يحيط بها من طبيعة فبين المطر وحيث لا أحد نرى النفس تضطرب حيث لا أحد تحاور نفسها فتتيه تارة وتسأل أخرى وتعاتب مرات وتلين مرات مثلما تتساقط قطرات المطر بغزارة مرة وبحنان مرة أخرى تتساقط مشاعر الفؤاد أبدعت في رسم الحكاية وفي نقل ما يجول في نفسك من مشاعر أراها بين الأسطر تميل إلى البرق والرعد والمطر أي إلى البكاء والانطواء والوحدة قلت عنها سخرية للقدر كلا أصدقك في قول القدر ولكن ليس في قول السخرية فإن كانت هناك سخرية فهي من النفس لنفسها وهكذا جنى القدر وبالمقابل أقرأ في أسطرك الرائعة وجود حلم جميل يبحث في تأن عن مخارج تمكنه من ولوج واقع لعله بولوجه يجعله جميلا كما أرى في كلماتك رغبة قوية يقودها ضمير ليس ببائس لأن القول بأنه بائس هو قول نفس تريد أن تسخر من نفسها مما يعني أن الضمير النابض بالحياة يوقد فينا شعلة للمضي نحو أرض الأحلام الجميلة
لن أكتب أكثر فقد أطلت جدا جدا وأثقلت عليكم بكلماتي التي لا تنتهي
عموما شكرا لك يا حكاية الحلم على حكاية الحلم وتأكدي أني أنتظر أن أراه هنا على صفحات المنتدى
هنيئا لك قلما يستمد حبره من أروع المشاعر في الفؤاد
عفوا على الإطالة وشكرا

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

بوركت أخي الكريم على هذه الكلمات ، ولله أنها أفرحت قلبي و أدخلت السرور عليه

أما عن طولها ، فعلى العكس تماما ، لم أحس بنفسي أبدا وأنا أقرأها .

شكر خاص لك لأنك من القليلين الذين يتفاعلون مع المواضيع بمثل هذا التفاعل

حفظك الباري ^^ ~









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-21, 15:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
~كِبْريَاء أمِيرَة~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ~كِبْريَاء أمِيرَة~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة رااااااااااااااااااااااااائعة شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-21, 20:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫ مشاهدة المشاركة




الجوُ غائم كالعادة ، ريح قوية و باردة تهبُ على المكان ، و الامطار تتهاطل بغزارة دون انقطاع




رائع ! الشوارع ستكون فارغة بالتأكيد ، لن أجد فرصة احسن من هذه للتجول هنا و هناك !




ارتديتُ ملابسي و خرجتُ مسرعة بحجة واهية : سأقضي حاجة ضرورية و أعود في الحال .




امي تعلم تمام العلم أن هذه الجملة تعني : قد أتأخر و لن أستطيع الحظور الغذاء .




فقالت مهددة : ان لم تصطحبي احدى بنات خالتك معك ، فالوحيدة التي ستخرج هي الروحُ من جسدك !




و للأسف كان هذا خياري الوحيد طاعتها ، و الا كانت لتفعلها حقا !




قصدتُ بيت خالتي و اصطحبتُ معي أصغر بناتها ، التي لم تكمل عامها التاسع بعد على ما أذكر .



لم أخترها هي حبا فيها ، إنما لأني أعلم أنها أكثرهن طاعة و التزما بالأوامر ، كما أنها أكثرهن هدوءً .




بالرغم من ذلك كان أول ما نطقتُ به بعد خروجنا : إن سمعت كلمة واحدة ، ستكون نهايتك على يدي ايتها الصغيرة !




لا تستغربوا ، التهديد شيء متوارث في عائلتي .




- قصدت اللامكان ، فكل ما اردته في النهاية هو الهروب من البيت و الملل الذي عشش فيه !




بينما كنت سارحة في أفكاري ، قطعت علي ابنة الخالة مرام تلك اللحظات الهادئة ،




لتصرخ : أريد حلوى الان.




رمقتها بنظرة مخيفة ، نظرة تعني استمري في صراخك و سيكون الجحيم أول ما ستنالينه مني أيتها الصغيرة .




ابتلعت صرختها تلك في خوف عظيم ، كادت عيناها تفيضان بالدموع .



رغم هذا ، امسكت يدي ، و استمرت في التقدم معي نحو المجهول .




لم أستطع احتمال منظرها و هي تحاول كبت دموعها ، فأنا أملك ضميرا مزعجا حقا .




أذكر مرة أني تناولت قطعة حلوى و رميت غلافها في الأرض ، تقدمت خطوة ، خطوتين ، ثلاث ، بل أربع .




ثم عدت و تناول الغلاف ، لأني أعلم جيدا أنني لن استطيع النوم مع هذا الضمير البائس !




نعود إلى مرام التي " غاضها الحال مني "




كانت الوسيلة الوحيدة لترضيتها هي اصطحابها الى محل الحلوى القريب منا ، وقد فعلت ذلك و يا ليتني لم أفعل !




فقد كان البائع مجرد شاب عابث ، لا يفقه شيئا في أصول الضيافة .




كان على وشك بدأ قصيدته الغزلية ، التي سمعتها آلاف المرات من قبل .



فهي نفس الاسطوانة التي يكررها هو و أمثاله .




الا أني تركت المحل قبل ذلك ، لأنني أعرف جيدا كم سأغضبُ حين أسمع مثل تلك الكلمات البائسة .




مرام ، ازدادت سخطا علي أكثر فأكثر ، و حتى أكون صادقة ، معها كل الحق في ذلك .




توقفت السماء عن البكاء ، و تلاشت السحب قليلا .




و بدأت الحياة تدب في ذلك الشارع من جديد .





شعرتُ بالاحباط نوعا ما ، فكل ما أردت التجول في شوارع فارغة ، لأن ذهني كان مزدحما بما يكفي !



- آه ملاك ، أنت هنا؟ لقد اشتقت اليك يا فتاة !



يا الهي ، ماهذا اليوم ؟ أمي و مرام ، ثم ذلك المزعج و الان هذه الفتاة



اضطررت الى ان اجاملها مجاملة مفضوحة ، تلك التي يسمونها بآداب التحية



قالت لي : اذن بماذا أخبرك الطبيب ؟


-أي طبيب ؟


- ألم تقولي أنك ستقصدين الطبيب اليوم ؟


- صحيح ، لقد نسيت أمره تماما


- مارأيك بالذهاب إليه الآن ؟ سأرافقك


- ممم ، لا أعرف طبيبا جيدا بالجوار ، ماذا عنك؟


اجابت بفرحة غامرة ، و كأنها كانت تنتظر هذا السؤال من زمن : أعرف طبيبة ، تقع عيادتها في آخر الشارع ، الجميع يقول أنها احسن طبيبة بالمدينة



بالرغم أني استغربت فرحتها تلك الا أني وافقت على اقتراحها


و قصدنا العيادة ، التي لم تكن سوى أحدى شقق عمارة قديمة ، سلمها كان خشبيا ، تخيلت أنني أسير على جسر قديم مهترئ .



دقت سلمى باب العيادة ، لتطل علينا ممرضة في مقتبل العمر



حقيقةً ، أول ما خطر ببالي حين رأيتها السيد أينشتاين !



شعرها و طريقة تصفيفه ، لباسها غير متناسق الالوان ، كأن صاعقة قد ضربتها ! أو لم تكلف نفسها عناء النظر على المرآة صباحا ؟



سلمت على سلمى ثم سلمت علي ، و بدأت تثرثر مع سلمى ، ثرثرة يتضح من ورائها أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل



استأذنتهما و توجهت و مرام الى قاعة الانتظار ، قاعة بسيطة ، جدرانها ذات لون أصفر يذكرك بصفرة مريض فقر الدم



و على الجدران بوسترات تحمل صور جراحة ، مقززة حقيقة !



كانت هناك عجوز ترتدي معطفا أسودا ، و بقربها فتاة في العشرينيات



يقابلهما رجل على الارجح أنه تجاوز الثلاثينيات ، و على يمينه فتى صغير يتصفح واحدة من المجلات البالية التي كانت على المنضدة الصغيرة التي تتوسط القاعة



جلست على يسار العجوز و أجلست مرام بجانبي ، التي كانت أشبه بركان على وشك الانفجار



اوه صحيح ! لقد نسيت أمرها تماما ، هي غاضبة لاني لم ابتع لها بعضا من الحلوى !



تبا ، استيقظ ذلك الضمير المزعج من جديد



تناولت هاتفي و سلمته لها قائلة : حقك علي يا مرومة ، إلعبي بألعاب الهاتف ريثما أنهي بعض الاعمال هنا ، و أعدك أن أول شيء سأقوم به بعد ذلك شراء بعض الحلوى لك أيتها المشاغبة



بمجرد أن سمعت كلمة " حلوى " عادت ابتسامتها الطفولية لتنير وجهها



-آنسة ملاك ، بامكانك الدخول الان . قالت تلك الممرضة



كنت أظن أنها تقصد غيري ، و لكن لم يرد عليها أحد ، الجميع كان يحدق نحوي نظرات حقد ، أعلم ما كانوا يفكرون به



" المعريفة " ، بالتأكيد ، كانت آخرنا و الان صارت أولنا !



أحسست أنني سأختنق حتما إذا ما استمروا بالتحديق في بتلك الطريقة ! لأول مرة أشعر بالخوف من نظرات غير نظرات أمي .



بالتأكيد الاستجابة لطلب السيدة أينشتاين كان آخر ما أفكر فيه ، فحاولت أن أكون لبقة في ردي



- عفوا يا سيدتي ، لا بد أن هناك خطأ ما ، لم أصل الا قبل لحظات .



فجأة شعرت بإرتياح كبير ، فقد عاد كل واحد منهم الى الاهتمام بشؤونه



و ابتعدت عني تلك النظرات ، احسست وقتها باحساس المسجون حين يسترجع حريته !



مطت الممرضة شفتيها و قالت : فليكن ، فلانة ، انه دورك



لم تمر لحظات الا و قد وجدت سلمى أمامي معاتبة



- مالذي دهاك الان ؟



- لم ؟ أفعلت شيئا ما ؟



- فعلتِ شيئا ما ؟ بالتأكيد فعلتِ ! ام أنك تظنين نفسك " ملاكا " ، لو جئت حين طلبت الممرضة ذلك لكنا أنهينا هذا الان



- آها ، هذا ما في الامر إذن ، أولا : الدور ليس دوري يا عزيزتي



و ثانيا : لم تري نظراتهم نحوي حين نطقت اسمي ، لقد كانوا على وشك اعدامي في تلك اللحظة



- آه منك يا ملاك ، ألن تغيري طريقة تفكيرك المتحجرة هذه؟ ، هذه هي الحياة ، ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب



و بدأت محاضرتها المملة تلك ، تطلب مني أن أتجرد من مبادئي ، و أصبح مثلها



راكضة وراء مصلحتي ، و ليذهب الباقون الى الجحيم !



مضت أكثر من عشرون دقيقة و هي تحاضر كأستاذ في الجامعة ، بالرغم من هذا لم أستمع لأغلب ما قالته



فقد انشغلت بمشاهدة مرام و براعتها في اللعبة التي في هاتفي ، المرحلة التي قضيت أسبوعا كاملا و أنا أحاول اجتيازها



اجتازتها في أقل من 5 دقائق !



- ملاك ، ملاك ! أتستمعين إلي ؟


- نعم ، نعم أنا أستمع.


- هاه ، ماذا قلت ؟


- من السهل أن تقولي مثل هذه الكلام ، ففي النهاية لا يرافقك ذلك المزعج الى اي مكان تذهبين اليه .


- اي مزعج هذا ؟


- لا تهتمي .


- أنت حقا غريبة يا فتاة ، تحتاجين الى مراجعة طبيب نفسي !



لم أكن لأشغل نفسي بعبارتها تلك ، فأنا اسمعها آلاف المرات في اليوم الواحد .



مضى الوقت ، و حان دوري أخيرا .



طلبت من سلمى البقاء مع مرام ، و دخلت غرفة الطبيبة ,



أول شيء لاحظته ، اسمها الكامل ، لحظة ،انها تحمل نفس لقب سلمى !



اوه مالذي كنت افكر فيه ؟ بالتأكيد لن تقدم تلك السلمى خدمة بدون مقابل !



أخبرتها بما كنت أعانيه ، وفحصتني فحصا روتينيا ، ثم سردت علي كلاما حفظته البارحة



لأن جدتي أعادته على مسامعي أكثر من ألف مرة ، لا بل كان كلام جدتي " الأمية " أكثر شمولا و وضوحا !



دفعت لها ثمن الزيارة وخرجت من غرفتها متوجهة الى مرام و منها الى البيت مباشرة ، فقد ضقت ذرعا بهذا اليوم



أخبرتني سلمى أنها ستبقى هناك ، و كم كانت فرحتي عظيمة حين سمعت هذا



توجهت مباشرة الى محل مواد غذائية المقابل للعيادة ، اشتريت بعض الحلوى و قدمتها لمرام ، مررت بسلة مهملات ، كورت الوصفة الطبية و ألقيتها بها .


أعدت مرام الى المنزل ، و قررت الانتقام من نفسي على هذا اليوم المشؤوم .



أم مهددة ، طفلة باكية ، شاب مزعج ، صديقة لا تفكر الا في مصلحتها ، ممرضة اينشتانية ، أو بالاحرى شيطانية و في النهاية طبيبة جاهلة !



قصدت واحدا من المحلات التي تشتهر ببيع المثلجات حتى في هذا البرد الشديد ، اشتريت كوبا كبيرا منها



تناولته و عدت الى البيت ، و اخذت حماما بماء بارد جدا ، بعدها أخذت كوب عصير و أضفت له بعض الثلج ثم عاودت الخروج الى حديقة المنزل بشعر مبلل و بدون معطف ، أو حتى وشاح يقيني من البرد ، تناولت كوب العصير دفعة واحدة و أنا أرجو الله أن أُصاب بزكام شديد ، حتى أكسر روتين حياتي المملة !



بالرغم من كل هذا ، لم أصب حتى برشح خفيف !



أعتقد أن هذا ما يطلق عليه بــ" سخرية القدر "


كُتِبَت في مدونتي كذلك ،هنا

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحة فاضلتي قرأتُ بإعجاب قصّتكِ، وأكثر ما أثار انتباهي هو قدرتك على رسم مشاهد عديدة رغم قصر القصّة...

فالأحداث أتت متتالية حتّى أنّها لم تعطنا فرصة استرجاع أنفاسِنا،
لكنّ النّفس الطّويل بهذا المقام سرّه الرّغبة في بلوغ المغزى واقتفاء أثر المعاني..
ولكَم استحسنتُ سُلطة ضميرِك التي كانتْ تُرغمك على ما يوحي بطيبِ قيمك الإنسانيّة...
فهنيئا لك أسلوبك المميّز وعفويّتك التي جعلتْ من حروفك مرآة لنفسيّتك.

تقديري لقلمك،
وأتمنّى لكِ المواصلة في كتابة مثل القصص التي تمتدّ لواقعنا المعيشْ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-21, 21:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kiwi مشاهدة المشاركة
قصة رااااااااااااااااااااااااائعة شكرا
بوركت على المرور ^^

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحة فاضلتي قرأتُ بإعجاب قصّتكِ، وأكثر ما أثار انتباهي هو قدرتك على رسم مشاهد عديدة رغم قصر القصّة...

فالأحداث أتت متتالية حتّى أنّها لم تعطنا فرصة استرجاع أنفاسِنا،
لكنّ النّفس الطّويل بهذا المقام سرّه الرّغبة في بلوغ المغزى واقتفاء أثر المعاني..
ولكَم استحسنتُ سُلطة ضميرِك التي كانتْ تُرغمك على ما يوحي بطيبِ قيمك الإنسانيّة...
فهنيئا لك أسلوبك المميّز وعفويّتك التي جعلتْ من حروفك مرآة لنفسيّتك.

تقديري لقلمك،
وأتمنّى لكِ المواصلة في كتابة مثل القصص التي تمتدّ لواقعنا المعيشْ...
وهنيئا لي بقارئة مثلك عزيزتي .


أشكر لك طيب كلماتك التي أوقدت في نفسي شعلة الاستمرار بعد خمول و إنقطاع عن كتابة هذه الخربشات .

بوركت و قلمك .

حفظك الباري ورعاك من كل سوء










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-23, 15:58   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أصدُقكِ القَوْلَ أُخْتَــآأإهـ ~ فَقَد وددتُ لَوْ تطُولُ حتّي أتلذّذ بِ عمييـقِ وصْفِكِـ لِـ (الحَيــآأإهـ اليوْمِيَّــهـ) ’’
لَمْـ تقصّري واللهْ ،،
حًرؤوفٌ ممتِعَـهـ ومدوّنهـ تبعثُ علىَ الاسترخَـآأإآأإءْ.


{ حكَــآأية حَلُمْـ



!~ مزيدًآأ ؛









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-24, 23:05   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~ حِـكــآيةُ حُ‘ـلمٍ ♫
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

ألف شكر لك عزيزتي تفاؤل

كلماتك الطيبة شجعتني لمزيد من الهلوسات التي تراودني بين الحين والاخر ^_^


ممتنة لك غاليتي










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-29, 22:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


رروعة

كنت خايف اول مرة ماذا سيحدث ومن باعد ضحكت ههههههه

واخذت اقرء ... ولكن رروعة متميزة منيح











رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 18:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
❀عنْفُوَاפּ طُمُوحْ❀
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ❀عنْفُوَاפּ طُمُوحْ❀
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في كل مرة اقرا لك اخاف عليك من نفسي

و اردد دوما تبارك الرحمان على هذا الابداع ,,










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ثرثرة, غانم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc