كيف يهتدي الحمام الزاجل لطريقه.. ؟
الحمام الزاجل استعمل كبريد يحمل الرسائل منذ أكثر من 2000 عام وما زال حتى الآن ، برغم التقنية الحديثة و ما من نظرية وضعت لتفسير ظاهرة اهتداء الطير إلى هدفه إلا ونقضها العلم، حتى الآن ليس هناك نظرية تفسر اهتداء هذا الطائر عبر عشرات الآلاف من الكيلومترات ليلاً أو نهاراً فوق البحر ، أو فوق اليابسة دون أن يضل الطريق إلى هدفه ،والطائر أحياناً ينتقل من شمال الكرة إلى جنوبها ، وقد تكون رحلته تزيد على سبعةعشر ألف كيلو متر ، لو أنه أخطأ في درجة واحدة من زوايا الانطلاق لجاء في مكان آخر،
استنبط علماء المسلمين أن اهتداء الطير إلى هدفه يتم مباشرة بتوجيه وبهداية الله سبحانه قال الله تعالى"أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ"وقال الله تعالى "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى "