امثال شعبية جلفاوية مع الشرح

قادة · 2007-12-06, 17:52

1 أحمل الستة على الستين:
يحكى أنه أثناء الحكم الفرنسي للجلفة كان هناك رجلا مشهورا بالشجاعة لكنه كان متجبرا كثيرا ويخافونه الناس ومن شدة خوفهم يلبون له كل الطلبات بما فيها أكل أموالهم بالباطل،فكان أصدقاءه يحذرونه بقولهم ( يا قزيم خاف من أكل مال الناس) لكنه لم يأبه بهم ولم يعر لهم أدنى أهتمام ، وحين سنحت الفرصة ألقي عليه القبض بعد شكاوي الناس للحاكم، فحمل إلى المحكمة فعندها قالوا له أصدقائه الم ننصحك هذا جزاءك فقال لهم : (هذه سلكت وأنا راني خايف من الجايا ) وعند مثوله أمام القاضي حكم عليه بستين سنة سجن فأدخل السجن ،ووجد بالداخل رجل محكوم عليه بست سنوات يبكي يريد ان يخرج ومن شدة بكاء الرجل أراد قزيم أن يتحمل عقوبة السجين فرفع الأمر للقاضي فسأله القاضي هل أنت موافق على أن يطلق صراح السجين وتتحمل عقوبته فرد بنعم فتعجب القاضي لشجاعته وسأله هل تبصم باليمين فقال قزيم بل أبصم بالعشرة فأطلق سراح الرجل ، وصراح قزيم لشجاعته فجاء المثل مطابقا لقول قزيم زيد الستة على الستين.
2 الحاج دحمان وش قاصبو:
وهو مثل يضرب للتأني ، فالحاج دحمان رجل بدوي توفي في سنة 1983 دخل الحاج إلى مدرسة تعليم السياقة من أجل التعلم والحصول على الرخصة وفي الامتحان صعد إلى السيارة رفقة المفتش وسأله عن الاسبقية في مفترق الطرق ، فقال الذي على يميني ثم يليه فالذي على يساري ثم أنا ، فسأله : لماذا لا تنطلق أنت الاول فقال : الحاج دحمان وش قاصبو فجاء المثل مطابق القصة.
3 الرجل إذا قعد في الدار يهرد الكسا ولا يطلق النسا :
وهو مثل يضرب على الزوج الذي يجلس في المنزل طوال الوقت لا هو يعمل ويسع لكسب الرزق تجده في البيت يكثر الشجار مع الزوجة حتى تصل الامور إلى ما لا تحمد عقباه.
4 اللي كلا علاليش الناس يسمن علاليشو:
الذي ينزل ضيفا على الاخرين لابد أن ينتظر نزولهم في أي وقت ويستعدلهم.
5 كي الرية الرطابة وقلت ليدام:
تضرب للمنافقين تجد حديثه حلو ولكن لا ترى منه شيء.
6 اللي قصد يقصد البيت الكبيرة إذا ما تعشى أيبات لدفا:
الانسان إذا كانت له حاجة يقصد الأصيل الشريف يقضي له حاجته أو يقنعوا بكلام طيب لائق.7 مكتوب حد ما ينحو حد :
هناك شيء أسمه المكتوب بكل واحد مسجل له.
8 كل وعيل يأكل قدر حنيزيلتو:
تضرب للقناعة وعدم التبذير.
9 أعقب على عدوك خاوي ولا تعقبش عليه عريان:
الانسان إذا كان له خصوم ، يحتاط منه وإذا مر عليهم لا يريهم غيظه ، وفي أحسن حال فرح ومرح.10 لو كان يحرث ما يبيعوه:
تضرب لعدة وقائع ومعناه الشيء إذا بيع فلعيب فيه ولو كان حسنا مابيع.
11 قوم لا يقيظك فراقهم كول معاهم وكسر الماعون.
12 اللي مشى جاب العشى واللي قعد رشى.
13 خوك خوك ولا يغرك صاحبك.
14 اللي ما دفنوه أولادتوا دفنوه جماعتوا.
15 مولات الصابة تطلب الخميرة و مولات الخلابة تطلب النيرة.

شمس مشرقة · 2007-12-06, 18:03

مشكور الأخ قادة على الأمثال

قادة · 2007-12-07, 03:09

وانا اشكرك أختي على تصفحك شرفتينا الله يجعل ايامك كلها مشرقة بالتوفيق

احمد وافر · 2007-12-07, 20:30

شكرا على هذه الامثال الجميلة.

قادة · 2007-12-07, 21:16

لا شكر على واجب أخي أحمد

d.hadjar · 2007-12-08, 12:31

مشكور على الموضوع المميز ننتظر المزيد ان شاء الله

قادة · 2007-12-09, 22:40

ملــيون مــرحبا بـك أختي الغالية
ان شاء الله نكون عند حسن ظنك بينا
مع أمتناني لك بالتوفيق والنجاح
لك مني اجمل تحياتي وشكرا

البوسعادية · 2007-12-09, 23:14

مشكور اخي قادة على الامثال اتمنى لك التوفيق.
في انتظار جديدك.

أبو مريم · 2007-12-10, 18:45

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيك اخي قادة.

lalla · 2007-12-10, 18:50

امثال رائعة وشرح اروع بارك الله فيك اخي

قادة · 2007-12-11, 01:02

وفيكم يبارك الله أعزائي وشكرا لكم على المرور .

aiche · 2007-12-11, 21:10

من فضلك أخي قاده أريد شرحا مستفيضا للمثل رقم 11
شكرا جزيلا

s.kheiro · 2007-12-22, 17:11

شكرا أخي والرجاء المزيــد

فراس32 · 2008-01-03, 22:27

بارك الله فيك على الامثال الجلفوية المعبرة

midou72 · 2008-01-03, 23:41

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قادة

1 أحمل الستة على الستين:
[size=5]يحكى أنه أثناء الحكم الفرنسي للجلفة كان هناك رجلا مشهورا بالشجاعة لكنه كان متجبرا كثيرا ويخافونه الناس ومن شدة خوفهم يلبون له كل الطلبات بما فيها أكل أموالهم بالباطل،فكان أصدقاءه يحذرونه بقولهم ( يا قزيم خاف من أكل مال الناس) لكنه لم يأبه بهم ولم يعر لهم أدنى أهتمام ، وحين سنحت الفرصة ألقي عليه القبض بعد شكاوي الناس للحاكم، فحمل إلى المحكمة فعندها قالوا له أصدقائه الم ننصحك هذا جزاءك فقال لهم : (هذه سلكت وأنا راني خايف من الجايا ) وعند مثوله أمام القاضي حكم عليه بستين سنة سجن فأدخل السجن ،ووجد بالداخل رجل محكوم عليه بست سنوات يبكي يريد ان يخرج ومن شدة بكاء الرجل أراد قزيم أن يتحمل عقوبة السجين فرفع الأمر للقاضي فسأله القاضي هل أنت موافق على أن يطلق صراح السجين وتتحمل عقوبته فرد بنعم فتعجب القاضي لشجاعته وسأله هل تبصم باليمين فقال قزيم بل أبصم بالعشرة فأطلق سراح الرجل ، وصراح قزيم لشجاعته فجاء المثل مطابقا لقول قزيم زيد الستة على الستين.

[align=center]في مبداية شكور على الأمثال، ألف..الف شكر
ولكن عندي ملاحظتين:
الأولى: الأمثال التي ذكرتها لا تخص مدينة الجلفة وحسب، بل المناطق المجاورة لها
كذالك، لذا أرى من المنصف أن تقوا أمثال نايلية مثلا.....حتى تعم الصفة على المناطق المجاورة
ثانيا: المثل القائل لحق الستة للستين، وهذه هي الصيغة التي ورد بها المثل
على لسان قائلها وهو أحمد بن عبدالرزاق بن جاب الله بن عبدالرحمان
من عرش أولاد سليمان مضاربهم شرق مدينة بوسعادة بحوالي 70 كلم و والذي عاش مابين 1800و1870
والقصة وقعت ببوسعادة، وكان أحمد بن عبدالرزاق خارجا عن القانون، ودائم الترحال
والتخفي عن المستعمر، ولما ضاق ذرعا بهذه الحياة قرر أن يسلم نفسه للحاكم الفرنسي
وأثناء المحاكمة كان هناك شخص آخر للمحاكمة أيضا، وأثناء النطق بالحكم
قال الحاكم: أحمد بن عبدالرزاق حكمنا عليك بستين سنة فتبسم، وقال للآخر حكمنا عليك بست سنين فبكى..،
فنظر أحمد بن عبدالرزاق للحاكم وقال له لحق الستة للستين
فتعجب الحاكم من قوله وقال له، حكمنا عليك بستين سنة فتبسمت ثم حكمنا على صاحبك بست سنين فبكى
وأردت أن نلحقها بك...أما ترى أنها كثيرة فقال: ماني رايح نعيش قد ما عشت...
حينها قرر الحاكم الإعفاء على أحمد بن عبدالرزاق لشجاعته.......[/align]