الفلسفة :
الموضُــوع الأوَّل :
هل يصح القول بأن لكل سؤال جوابا بالضرورة ؟
الموضوع الثاني :
إذا فرضنا الأطروحة القائلة "إن من لا يعرف المنطق لا يوثق بعلمه "
أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها وتبينها
الموضوع الثالث :
النص : "... إن الدهشة هي التي دفعت بالمفكرين الأوائل كما هو الأمر اليوم إلأى النظر الفلسفي .في البداية انصبت دهشتهم على الصعوبات التي مثلت الأولى في الذهن ، ثم إنهم بتقدمهم على هذا النحو شيئا فشيئا سحبوا استطلاعهم على مشكلات أهم مثل الظواهر المتصلة بالقمر والشمس والنجوم ، وصولا إلى نشأة الكون .غير أن المرء الذي يتبين صعوبة ويندهش لها إنما يعترف بجهله الخاص.(لذلك حتى حب الأساطير كان من جهة ما حبا للحكمة فالأسطورة نسيج من الأعاجيب ) وهكذا فلما كان هدف الفلاسفة الأول من تعاطي الفلسفة هو التخلص من الجهل فبديهي أن سعيهم إلى العلم كان لغاية المعرفة وحدها وليس لغاية نفعية . وما حدث في الحقيقة يقيم الحجة على ذلك فلقد كانت جميع ضرورات الحياة قد تحققت بعد أو كادت وتيسر ما اتصل بها من رفاه ومباهج لما انطلق السعي وراء هذا النوع من المباحث
واضح إذن أننا لا نروم من بحثنا أية مصلحة خارجية ولكن مثلما يعتبر حرا من يكون غاية ذاته ولا يوجد من أجل غيرةه كذلك فإن هذا العلم هو الوحيد من بين جميع العلوم الذي يمثل مبحثا حرا لأنه الوحيد الذي يكون غاية ذاته ..."
أرسطو (ما بعد الطبيعة)
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-12-05, 17:19
مساعدة
العرض العادي
