السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم نبدا مع بعض اخواتي الرجال موضوع او سلسلة مواضيخ تخصنا مستنا نحن
والبداية مع
عندما تصبح النساء يريدون الرجال مثل مهند او ممثل مثله.
صيحةٌ تكرّرها شريحة كبيرة من النساء المتزوجات وغير المتزروجات اليوم.. ومهندٌ هذا ليس صحابياً ولا نبياً ولا عالِم ذرّة وإنما هو ممثّلٌ من الدرجة الثالثة في تركيا أكمل “رجولته” بِوُشُوم على الذراعين ... أما صيحة النساء الغير متزوجات فلربما كانت “اللهم ارزقنيه قبل الممات”! والحمد لله أن عمليات الاستنساخ لم تزدهر علمياً وإلا لكنّا وجدنا آلاف “المهنّدات”!
بدايةً أشكّ أن هناك من لم يسمع بالمسلسل التركي المدبلج “نور” فضلاً عن حضوره أو التشرّف برؤية بعض مقاطع منه حين تقليب المحطات أو حتى قراءة بعض المقالات المتناثرة هنا وهناك على الشبكة أو في الصحف المحلية عنه.. فلقد أصبح هوساً للنساء وقلَقاً للرجال وحلماً للفتيات! ولا أبالغ حين أقول ذلك فلقد رأيتُ بأمّ عيني مَن تطير أعينهم لتعانق الشاشة حين يمرّ طيف مهنّد فتجدونهم متسمّرين أمام الشاشات حتى انتهاء الحلقة ويتوقفون عن الكلام أو الرد حتى موعد “البريك” الإعلاني ليعودوا إلى الذهول ثانية وهكذا حتى انتهاء الحلقة تماماً........
سَرَت إشاعات كثيرة مفادها أن حالات طلاق كثيرة حصلت بسبب إعجاب بعض المتزوجات بمهنّد واستخدامهنّ لصورته كخلفية للبورتابل وحتي نشرت في جرائدنا المحلية بالجزائر حالات طلاق في العاصمة الجزائر أو وضع الصور في غرفة النوم أو التعبير الساذج للزوج به
****ولم تقتصر دعاوى الطلاق على حالات في الخليج وبلاد الشام وتونس وبلدي الجزائري التي كنت اتمني ان لا يحصل فيها ماحصل !!
**** وفي خضَمّ الحياة وضغوطات المعيشة تصبح النفس غير مستعدة للرومانسية في القول والفِعل.. مع أن العكس هو المطلوب فكل الضغوط النفسية تُزال بلسعة دفءٍ من المشاعر الحانية بين الزوجين وهي كفيلة أن تُنسيهما تعب الحياة كلها.. فما رأت النساء من مهنّد تجاه نور أردنه لأنفسهنّ وبقوة.. وبدأت رحلة المقارنة بين معاملة الزوج ومعاملة مهنّد لنور وشغفه بحبها وتمسّكه !
ولئن هبط الفكر وانحطّت القِيَم في المرأة والرجل والإعلام والمجتمع بأكمله.. فبمَ يكون الرجاء إلا بالله جل وعلا وبمَن نذر نفسه لإعادة مجدٍ أضعناه بأيدينا؟!
*هل تقبل ان تضعك زوجتك وتقارنك بـ مهند او غيرها.
*هل تقبل العيش معاها مرة اخري بع المقارنة
*ماذا تريد ان تقول انت في هذا الموضوع
عندما تصبح النساء يريدون الرجال مثل مهند او ممثل مثله