......
أعشقه بكلمات عربية
رجل شرقي النظرات
رجل جعلني اليه انتمي
الى مفارش لا تملؤها الا عيناه
يأسرني؟ لا بل يحررني من العبودية
يصنع لي من الحياة عقودا مخملية
ومن الشمس أشرطة خصر وردية
.......
يسردها سلسلة من الكلمات
هي *واقعا* لا تعني له شيئا
لكنّها بالنسبة لي إكسير الوجود
فهي الهواء الذي يداعب أنفاسي
بين الفينة والفينة
....
سيّدي: كلماتي مذبذبة لأنها لا تتجاوز حدود سمعك
كلمات ألقيها في المجامع فيصفقون لها
وهو لا يعرفون أنّهم يمزّقون شراييني فقط، فلا تتوقّف أوجاعي
أمّا هو... أجل هو ...فيقف من بعيد ينظر
ثمّ يغادر الحفل مبتسما تلك الابتسامة الباهتة
التي تقتلني في الساعة ألف مرّة ومرّة...
يدري أنّي أتحدّث عنه أجل يدري بذاك
رغم ذلك يكابر ويكابر ويتجاهل في آخر الأمر
حياتي من غيره لا تكتمل، أبدا لاتكتمل
أمّا في قربه ....
......
أبتعد أم أقترب مفارقة
تجعلني أبكيه شوقا كل يوم قبل النوم خلسة
نعم...أبكي من حرقة الشّوق فلم يعد ألم المرض يعنيني
.....
لعلّه يعلم أنّي أحنّ الى يوم
كنّا ننتشي فيه من الكأس ذاتها ...
ومن حافة الكأس نفسها ...
وحين أتذّكره لا أتذّكر الا فنجان قهوتي
لعلّ سوادها يكسر سواد الزّمن
.....
لا استطيع العيش بدونها
تملؤ حياتي بكل تفاصيلها
لا اريد من الدنيا غيرها
اجل ...هي وفقط...
وكل شي بعدها لاشئ
...
,,,,بقلمي,,,,