|
|
|
|||||||
| قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-11-21, 15:19
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
بالأمس فارق القلب قلبها...
بالأمس فارق القلب قلبها... وما صرت أرى إلا ورودا تشبهها... في كل لحظة تداعبني ذكراها... فتنسج لي أوهاما وأحلاما ألاطفها... ثم تصنع لي وردة في خفية أغازلها... هي مصرة أن تذبل وأنا بدمعي أسقيها... كلما غابت أناديها..ولو انكسر غصنها أداويها.. كم أود أن أحملها..من نفسها أسرقها.. بين أحضاني آخذها..وبقوة أضمها.. على هامش الأيام .. أشكو أوجاعي لورود لا تنطق.. في صمت موحش..والدمع في عيني يغرورق... يأبى الإنهمار كي لا يخون الرجولة... يقول إن كبت الدمع قد يعني البطولة... يا كبيرة الأحلام .. في بعدك أحس الدنيا تضيق... والعالم بأسره ينكمش.. في قبضة الحزن أصارع ذكريات الأيام... في بعدك يا وردتي أحس البؤس يتسلل بين ضلوعي... يا من سكنت كل ربوعي... يا من تشابكت فروع قلبك بفروعي... إليك يا من أحس بك القلب في آخر المطاف... إليك يا من أحدثت في حياتي أكبر انعطاف... يا من انتحرت فيك الحروف... وأبعدتك عني الأحلام الكبيرة والظروف... يا أجمل إنسان..سلبه مني الزمان والمكان... لا تنسي قلبا تعلق بك في غفلة عن نفسي وعنك.. تعلق بك تحت قناع الصداقة وهو يهواك... إليك يا أجمل فراشة طارت في سمائي... يا شجرة نمت في أرضي..ونجمة لمعت في ليلي... في اليوم ترحلين عني آلاف المرات.. وكلما رحلت تحجرت بعدك آلاف الدمعات... لكني أقول كفى بي أني لأجلك أحببت كل الورود.. وجمعت أنواع الأزهار.. يا وردتي البنفسجية قصتك ستظل بالقلب موشومة وكلما لمحت الورود أتذكرك فينساب إلي شعور غريب الفرح..المرح..ثم الجرح.و.القرح ثم انكسار الخاطر وأوجاع في أعماق الروح. من خواطر أسير الأسى عبد الهادي طرميل إلى الوردة البنفسجية ــــــ جوان ــ2012 ـــ
|
||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| القمة, بالأمس, فارق, قلبها... |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض الشجري