بابا أحمد أعد الخطة للإطاحة بالخالدي وأبوخطة

[loulousalah]

[size="5"]
( دير الخير وانساه ودير الشر واتفكرو ) ولو دامت لغيري مانلتها منذ مجيئ الوزير الجديد بدأت التعاليق والأرق ينغص حياة من كانوا يتحكمون في رقاب المربين بمختلف أسلاكهم ورتبهم الذين لم يكن الغالون يفارق فمهم حتى في عز المفاوضات وأعني بهما رئيس الديوان المقال السيد : أحسن الآغا الذي لايمت بأي صلة لقطاع التربية والله لا يعرف من القطاع عدا التسمية فهو لايفرق بين الطور والسلك والرتبة وما كان يجمعه بها هو تكوينه وتخرجه من جامعات الإتحاد السوفيتي سابقا أي الجامعة التي تخرج منها الوزير المقال عميد الوزراء أبو بكر بن بوزيد الذي جاء به لأنه يشاركه نفس التوجه الفكري .
وبمجرد مجيئ الوزير الأول حتى جعله يؤول للزوال دون رجعة وعوضه بالسيد : عبد الحكيم بلعابد وهو الذي أدار المفاوضات الأخيرة والتي كان يرأسها الأمين العام السيد : أبوبكر الخالدي وكان هو الوزير الحقيقي على أرض الواقع بينما بن بوزيد وزيرا على الورق وهو من احتقر الطورين الإبتدائي والمتوسط وكان ينعتهما بمحدودي المستوى والآيلين للزوال فكان بداية من يوم 21/01/2013 آيلا للزوال والعجب العجاب أنه توصل إلى الإستهزاء بالدين الإسلامي فإذا به يعين أمينا عاما لوزارة الشؤون الدينية وعيش اتشوف في بلادي ( الرجل المناسب في المكان المناسب )
وبإقالة الخالدي نجح بابا أحمد في إعداد الخطة ولم يبق له إلا الإطاحة بـ بوخطة ــ أستاذ التربية الإسلامية في التعليم الثانوي النقابي المغوار في نقابة المرحوم عصمان رضوان ففي الوقت الذي كنا نظن أنه سيخلفه على رأس نقابة ـ الكلا ـ وجدناه مستشارا في وزارة التربية الوطنية مع من كان ينعته بالطاغية والظالم الذي هضم حق القطاع ، وبعد أشهر قلائل أثبت جدارته في الكولسة ونقل أخبار النقابات الذين يعرفهم نقابة نقابة لأسياده في الوزارة فرقي إلى مدير تسيير الموارد البشرية خلفا للسيد : بن عزوط إلياس الذي عين مكلفا بالدراسات والتلخيص .
وأصبح سي بوخطة يضع الخطة التي يراها مناسبة وكان له اليد الطولى في هندسة القانون الأساسي 240/12 بتشجيع من الاغاا والخالدي ، لكن كما تنبأنا بدنو ذهاب الخالدي وهاهو في وزارة الشؤون الدينية لعله يتعلم الوضوء الأكبر وليس الأصغر نترقب الإطاحة بـ بوخطة حيث تم الإستغناء عنه في جل اللقاءات الأخيرة للنقابات ولم يحضر في وضع اللمسات الأخيرة للتوقيع على محاضر الإجتماع لكل النقابات واستبدل بـ السيد بوساحية عبد الحكيم مفتش مركزي والذي يرأسه تنضيميا بوخطة .
والسؤال المطروح أين تضع نفسك يوم تطبق عليك الخطة
كم من معلم ظلمت ، كم من أستاذ أحتقرت ، كم من ناظر من مساعد تربوي من مقتصد من من من ظلمت وكم من آيل للزوال صنفت ولصنفك رقيت ياأستاذ التربية وأنت بعيد عن التربية ، إن دعوة المعلمين ليس بينها وبين السماء حجاب لأنك ستسأل يوم القيامة عما فعلت ، ستغادر المنصب صاغرا وستتمنى أن تجد معلما يجالسك أو يرتشف معك قهوة فهلا بحثت عن منصب في وزارة الشؤرون الدينية عند مولى نعمتك الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية أبوبكر الخالدي عله يعلمك الوضوء الأصغر بعد أن يكون قد تعلم الوضوء الأكبر والفاهم يفهم ، تمتع مع ( المحامية ) إنها الثالثة وليست الأولى أو الثانية ؟؟؟؟؟؟؟ ودير الخير وانساه ودير الشر وتفكرو . ولودامت لغيري مانلتها ياسي ..[/size]