الوالدين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الوالدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-22, 06:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
alger1
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية alger1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الوالدين

قرن تعالى وجوب التعبد له ، بوجوب البرّ بالوالدين في العديد من الآيات الكريمة ، منها قوله تعالى : ( وقضى ربُّك ألاّ تعبُدُوا إلاّ إيّاهُ وبالوالدين إحساناً..) (الاِسراء 17 : 23) ، وقوله تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدونَ إلاّ الله وبالوالدين إحساناً..) (البقرة 2 : 83) ، وقوله تعالى : ( قُلْ تعالوا أتلُ ما حرَّمَ ربّكم عليكُم ألاّ تُشركُوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً..) (الانعام 6 : 151) . ثم قرن الشكر له بالشكر لهما في قوله تعالى: (.. أن أشكُر لي ولوالديك إليَّ المصيرُ ) (لقمان 31 : 14) .
وهكذا نجد أنّ الله تعالى يعتبر الاِحسان إلى الوالدين ، قضية جوهرية ، فهي من الاَهمية بمكان ، بحيث يبرزها ـ تارة ـ في عالم الاعتبار بصيغة القضاء : ( وقضى ربُّك..) ، ويجسدها ـ تارة أُخرى ـ في عالم الامتثال بصيغة الميثاق : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل.. ) ، ويعتبر التعدي على حرمتهما حراماً .
وهنا لابد من التنبيه على أن القرآن الكريم وفي العديد من آياته يؤكد على الاَولاد بضرورة الاِحسان إلى الآباء ، أما الآباء فلا يؤكد عليهم الاِهتمام بأبنائهم إلاّ نادراً ، وفي حالات غير عادية كأن لا يقتلوا أولادهم خشية الاِملاق ، ويكتفي بالتأكيد على أن الاولاد زينةٌ ومتعة ، وموضع فتنة وإغراء للوالدين ، ولم يذكرهم إلاّ مقرونين بالمال وفي موضع التفاخر .
قال تعالى : ( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم) (الانفال 8 : 28) ، وقال تعالى : (... وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد...) (الحديد 57 : 20) ، والسرُّ في ذلك : ان علاقة الوالدين بأولادهم هي أشدّ وأقوى من علاقة الاَولاد بوالديهم ، فالآباء بحكم الغريزة الطبيعية أكثر حباً للاَولاد من حب الاَولاد لهم ، وخصوصاً الاَم التي تلف أبناءها برداء الحنان وتضحي بالغالي والنفيس من أجلهم ، وتندفع غريزياً وتلقائياً للقيام بما يؤمن حوائجهم ، وتعمل جاهدة من أجل صنع إكليل سعادتهم ، وعليه فلا يحتاج الآباء إلى توجيه وتوكيد في هذا الصَّدد ، وانما يحتاجون ـ فقط ـ إلى استجاشة الوجدان من أجل تنشئة الجيل ، تنشئة صالحة .
أما الاَبناء فتعلقهم بالآباء أضعف فطرةً من تعلق الآباء بهم . ومن هنا وَرَدَ الاَمر القرآني القاضي بالاحسان إلى الوالدين من أجل رسم علاقة متكافئة بين الطرفين ، لذا وضع حقهم في المرتبة اللاحقة بعد حقّه تعالى.
وبنظرة أعمق جعل الاِحسان إلى الوالدين المظهر الاجتماعي للعبادة الحقّة ، وكل تفكيك بين العبادة ومظهرها الاجتماعي، بالاِساءة إلى الوالدين على وجه الخصوص، ولو بكلمة «أُفّ» ، يعني إفساداً للعبادة.. كما تُفسد قطرة الخلّ العسل .
للاَم حقٌ أكبر :
منح القرآنُ الاَُمَّ حقاً أكبر ، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر . فالاَُم هي التي يقع عليها وحدها عبء (الحمل والوضع والارضاع) وما يرافقهما من تضحيات وآلام ، حيثُ يبقى الطفل في بطنها مدّة تسعة أشهر على الاغلب في مرحلة الحمل ، يتغذى في بطنها من غذائها ، ويقر مطمئنا على حساب راحتها وصحتها ، ثم تأتي مرحلة الوضع ، الذي لا يعرف مقدار الاَلم فيه إلاّ الاَُم ، حيثُ تكون حياتها ـ أحياناً ـ مهددة بالخطر، وتأتي بعدها مرحلة الارضاع والحضانة وما يتخللها من عناء وسهر . فمن أجل كل ذلك يؤكد الاِسلام على الاَولاد بضرورة القيام بحق الاَم ، وفاءً بالجميل ، واعترافاً بالفضل . وفي ظل هذه التضحيات كان من الطبيعي ، ان يخصّ القرآن الاَم بالعرفان ، ويوصي بها على وجه الخصوص : ( ووصَّينا الاِنسان بوالديه حملتهُ أُمُّه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين ..) (لقمان 31 : 14) ، وبذلك يؤجج القرآن وجدان الابناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء وخاصة الاَم وما قاسته من عناء ، ويصبّوا كلَّ اهتمامهم على الزوجات والذرّية
كتبت هذا الموضوع لانني قرات في جريدة النهار ان احدهم ضرب امه فسبب لها عجزا لعدة ايام.......فما رايكم
.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-22, 07:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الوالدين نعمة الله للإنسان كيف تضرب بربكم وكيف تهار في دور العجزة ألسنا مسلمين نؤمن بمحمد نبيا ورسولا ألم توصينا الشريعة السمحى برحمة والدينا والمصاحبة والعطف الكبير فسبحان الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-22, 08:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رُقية
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

استغفر الله واتوب اليه
الوالدين هما كلش فهاد الدنيا ومهما نقولو مانوفولهمش حقهم










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-22, 08:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
alger1
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية alger1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء مشاهدة المشاركة
الوالدين نعمة الله للإنسان كيف تضرب بربكم وكيف تهار في دور العجزة ألسنا مسلمين نؤمن بمحمد نبيا ورسولا ألم توصينا الشريعة السمحى برحمة والدينا والمصاحبة والعطف الكبير فسبحان الله
صدقت والله بصراحة صدمة الملحد الذي لا ديانة عنده ولا يفعل هذا الفعل القبيح









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-22, 08:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
alger1
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية alger1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندوسة مشاهدة المشاركة
استغفر الله واتوب ايله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندوسة مشاهدة المشاركة
الوالدين هما كلش فهاد الدنيا ومهما نقولو مانوفولهمش حقهم
للاسف هذا هو الواقع المر









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-22, 08:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
mohamed160
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية mohamed160
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم بارك الله فيك على الموضوع الوالدين نعمة ولاتقل لهما اوف










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-22, 15:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
alger1
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية alger1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعا










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-22, 16:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
امين83
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alger1 مشاهدة المشاركة
قرن تعالى وجوب التعبد له ، بوجوب البرّ بالوالدين في العديد من الآيات الكريمة ، منها قوله تعالى : ( وقضى ربُّك ألاّ تعبُدُوا إلاّ إيّاهُ وبالوالدين إحساناً..) (الاِسراء 17 : 23) ، وقوله تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدونَ إلاّ الله وبالوالدين إحساناً..) (البقرة 2 : 83) ، وقوله تعالى : ( قُلْ تعالوا أتلُ ما حرَّمَ ربّكم عليكُم ألاّ تُشركُوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً..) (الانعام 6 : 151) . ثم قرن الشكر له بالشكر لهما في قوله تعالى: (.. أن أشكُر لي ولوالديك إليَّ المصيرُ ) (لقمان 31 : 14) .
وهكذا نجد أنّ الله تعالى يعتبر الاِحسان إلى الوالدين ، قضية جوهرية ، فهي من الاَهمية بمكان ، بحيث يبرزها ـ تارة ـ في عالم الاعتبار بصيغة القضاء : ( وقضى ربُّك..) ، ويجسدها ـ تارة أُخرى ـ في عالم الامتثال بصيغة الميثاق : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل.. ) ، ويعتبر التعدي على حرمتهما حراماً .
وهنا لابد من التنبيه على أن القرآن الكريم وفي العديد من آياته يؤكد على الاَولاد بضرورة الاِحسان إلى الآباء ، أما الآباء فلا يؤكد عليهم الاِهتمام بأبنائهم إلاّ نادراً ، وفي حالات غير عادية كأن لا يقتلوا أولادهم خشية الاِملاق ، ويكتفي بالتأكيد على أن الاولاد زينةٌ ومتعة ، وموضع فتنة وإغراء للوالدين ، ولم يذكرهم إلاّ مقرونين بالمال وفي موضع التفاخر .
قال تعالى : ( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم) (الانفال 8 : 28) ، وقال تعالى : (... وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد...) (الحديد 57 : 20) ، والسرُّ في ذلك : ان علاقة الوالدين بأولادهم هي أشدّ وأقوى من علاقة الاَولاد بوالديهم ، فالآباء بحكم الغريزة الطبيعية أكثر حباً للاَولاد من حب الاَولاد لهم ، وخصوصاً الاَم التي تلف أبناءها برداء الحنان وتضحي بالغالي والنفيس من أجلهم ، وتندفع غريزياً وتلقائياً للقيام بما يؤمن حوائجهم ، وتعمل جاهدة من أجل صنع إكليل سعادتهم ، وعليه فلا يحتاج الآباء إلى توجيه وتوكيد في هذا الصَّدد ، وانما يحتاجون ـ فقط ـ إلى استجاشة الوجدان من أجل تنشئة الجيل ، تنشئة صالحة .
أما الاَبناء فتعلقهم بالآباء أضعف فطرةً من تعلق الآباء بهم . ومن هنا وَرَدَ الاَمر القرآني القاضي بالاحسان إلى الوالدين من أجل رسم علاقة متكافئة بين الطرفين ، لذا وضع حقهم في المرتبة اللاحقة بعد حقّه تعالى.
وبنظرة أعمق جعل الاِحسان إلى الوالدين المظهر الاجتماعي للعبادة الحقّة ، وكل تفكيك بين العبادة ومظهرها الاجتماعي، بالاِساءة إلى الوالدين على وجه الخصوص، ولو بكلمة «أُفّ» ، يعني إفساداً للعبادة.. كما تُفسد قطرة الخلّ العسل .
للاَم حقٌ أكبر :
منح القرآنُ الاَُمَّ حقاً أكبر ، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر . فالاَُم هي التي يقع عليها وحدها عبء (الحمل والوضع والارضاع) وما يرافقهما من تضحيات وآلام ، حيثُ يبقى الطفل في بطنها مدّة تسعة أشهر على الاغلب في مرحلة الحمل ، يتغذى في بطنها من غذائها ، ويقر مطمئنا على حساب راحتها وصحتها ، ثم تأتي مرحلة الوضع ، الذي لا يعرف مقدار الاَلم فيه إلاّ الاَُم ، حيثُ تكون حياتها ـ أحياناً ـ مهددة بالخطر، وتأتي بعدها مرحلة الارضاع والحضانة وما يتخللها من عناء وسهر . فمن أجل كل ذلك يؤكد الاِسلام على الاَولاد بضرورة القيام بحق الاَم ، وفاءً بالجميل ، واعترافاً بالفضل . وفي ظل هذه التضحيات كان من الطبيعي ، ان يخصّ القرآن الاَم بالعرفان ، ويوصي بها على وجه الخصوص : ( ووصَّينا الاِنسان بوالديه حملتهُ أُمُّه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين ..) (لقمان 31 : 14) ، وبذلك يؤجج القرآن وجدان الابناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء وخاصة الاَم وما قاسته من عناء ، ويصبّوا كلَّ اهتمامهم على الزوجات والذرّية
كتبت هذا الموضوع لانني قرات في جريدة النهار ان احدهم ضرب امه فسبب لها عجزا لعدة ايام.......فما رايكم
.
الله يحفضنا و يسترنا ......
و الله العظيم الوالدين نعمة ...و هناك من لا يحس بها الا بعد فقدانه لهم
الله يحفضنا









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-22, 16:12   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ويناروز
عضو برونزي
 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


بارك الله فيك اختي موضوع رائع فكل كلمات الدنيا لا تفيهما حقهما

ممزة كالعادة تحيتي










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-22, 19:43   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
منهاج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية منهاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

مكاش حد كيما الوالدين الله يخلينا والدين فوق روسنااااااااااااااا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الوالدين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc