الجكمة من تأخر النصر في سوريا

[محمدتوفيق1]

الموضوع الأصلي: الحكمة من تأخر النصر في سوريا || الكاتب: سرآآب || المصدر: منتديات رحيل

www.r7yil.com

المتأمل بالتاريخ والأحداث يدرك أن لله تعالى حكمة في كل مابحدث وهذه الحكمة قد تظهر وقد تخفى ..

لاسيما في إمهال الطغاة وتأخر نصر المؤمنين



وهذه بعض الحكم والفوائد من تأخر النصر في سوريا

---------------------------------------------------------------------

1- حتى ينكشف المنافقون وتظهر للناس حقيقتهم


وعلى رأس هؤلاء : حسن نصر الله الذي طالما ادعى أنه مع الحق والعدالة

فهاهو يظطر لكشف سوءته ويعلن للجميع وقوفه مع نظام الأسد المجرم فقط لأنه من نفس المذهب




الشاهد من القرآن :ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب


أي ما كان الله ليذركم يا معشر المؤمنين على ما أنتم عليه من التباس المؤمن بالمنافق

---------------------------------------------------------------------


2- حتى يعرف الناس طعم الحرية وقيمتها بعد أن يتم لهم النصر


الشاهد من القرآن قول بني إسرائيل لموسى : قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا

فحين بعث الله موسى لكي ينقذ بني إسرائيل لم يحصل لهم الخلاص فوراً .. بل تأخر .. وازداد أذى فرعون لهم .. حتى كان الخلاص في النهاية

وذلك حتى يدركوا مقدار فضل الله عليهم ويدركوا قيمة الحرية فيما بعد..





---------------------------------------------------------------------

3- حتى يزداد الطغاة إثماً


قال تعالى : لاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ

ماكان الله ليعذب الطغاة والمجرمين بدون عمل سيء يستحقون به العذاب ، أو يزدادوا منه ، لهذا اقتضت حكمة الله أن يمهل المجرم الطاغي ليمارس شروره حتى يزداد إثما ويستحق العذاب المهين


وهذا ينطبق على بشار الأسد وشبيحته والله أعلم




4- اختبار المؤمنين واتخاذ شهداء منهم



قال تعالى : وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين



---------------------------------------------------------------------

5- أن يصدق الناس في التوكل على الله ولا يعتمدوا على غيره من قوى الغرب أو الشرق


لقد كان الرسول صلى الله عله وسلم يستعين بعمه عبدالمطلب على رد أذى قريش ويستعين بزوجته خديجة التي كانت تواسيه بنفسها ومالها

لكن الله قدر : أن تموت زوجته خديجة وعمه أبو طالب في نفس السنة والرسول في أمس الحاجة لهما

ونزلت بعد ذلك الآية : وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا



وذلك حتى : لايكون أمام الرسول إلا الله ليلجأ إليه ،، ويتوكل عليه


وهذا ماحدث لاخواننا في سوريا حين فقدوا الأمل بالشرق والغرب ولم يبقى لهم إلا الله فرفعوا أكف الضراعة إليه




----------

إن أصبت فمن الله .. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..

اللهم فرج عن اخواننا في سوريا واشفي صدور قوم مؤمنين






المووضوع منقول من شخص يدعى khaed2d
جزاه الله خير الجزاء في ما اجتهد

الموضوع الأصلي: الحكمة من تأخر النصر في سوريا || الكاتب: سرآآب || المصدر: منتديات رحيل

www.r7yil.com

[عصام الجيجلي]

بوورك الناقل والكاتب... نسال الله النصر..

[Android]

الله ينصر اهل سوريا أمين .. يارب

[الباشـــــــــــق]

قال تعالى(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )البقرة 14

[youcef salah]

الحكمة أن الناتو لم يقصف سوريا كما قصف ليبيا وأن الجيش الحر أضعف من الجيش السوري النظامي وأقل تسليحا منه
هذا هو كلام العقل والمنطق

أما كلام الدراويش أعلاه فلا يجوز . لو كل واحد يرى نفسه أن الله يدعمه تلك كارثة عظمى وعظم الله أجرنا في ديننا


يستطيع أنصار بشار أن يقولون لماذا تأخر نصر الله ألا إن النصر قريب ويكتبوا :إذا جاء نصر الله والفتح ؟؟؟؟
من العار ان نسمع كلاما مثل هذا .

هل هناك ما يثبت ان هؤلاء الثوار في سوريا هم أولياء الله الصالحين وتظهر فيهم الكرامات حتى نقارنهم بالصحابة ونسقط عليهم آيات النصر وآيات الجنة والنار

هذا ما بقي . كل هذا النقاش السياسي الذي لم يأتي بفائدة

جاء وقت توظيف كلام الله في نزاعاتنا وصراعاتنا وسقطاتنا وخزعبلاتنا وفي شطحاتنا وهزائمنا وانتصاراتنا

وندخل في نقاش أن الله يقصدني ولا يقصدك أنت . إن انتصرنا نكتب آيات النصر وإن إنهزمنا نكتب آيات وحكمة الهزيمة

عذرا لأني أرد على هذا الموضوع وعذري لادراجي آيات الله في غير محلها

[الباشـــــــــــق]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم أنه لا يقع شيء إلا بتقدير الله تعالى وإرادته ، والله سبحانه وعد عباده المؤمنين بالنصر والتمكين ، ونفى سبحانه أن يجعل للكفر وأهله سلطانا عليهم ، فقال سبحانه: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) [الروم:47].
وقال: (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) [الحج:40].
وقال /: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55).
فإذا انتصر الكفر، وجعل للكافرين الدولة والغلبة على المؤمنين، في بعض الأزمنة أو الأمكنة فذلك لتخلف سبب النصر وشرطه ، ووجود ما يناقضه ، فيعاقب الله المؤمنين على تفريطهم في دينهم وما أمروا به لعلهم يرجعون ، ويكون هذا ابتلاء وتمحيصا للمؤمنين ، وإمهالا واستدراجا للكافرين. لكن إذا تمسك المسلمون بدينهم ورجعوا إلى ربهم، فإن لهم الغلبة والنصر والتمكين، لأن الله يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) [محمد:7].
ويقول سبحانه: (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [لأعراف:128].
والناظر في حال المسلمين اليوم يجد أنهم في قتالهم للكفار لم يرفعوا راية الإسلام، ولم يتمسكوا بدينهم، فقاتلوا تحت رايات القومية والوطنية، فكانت النتيجة الخسران كما هو معلوم، وعندما قاتل المسلمون في أفغانستان والشيشان تحت راية الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا حقق الله لهم النصر، وعندما اختلفوا على بعضهم جعل الله بأسهم بينهم جزاءً وفاقاً، ولا يظلم ربك أحداً، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
فعلى المسلم المؤمن أن يسلم ويؤمن بقضاء الله وقدره في كل شيء، وخاصة بعد وقوع الأحداث، وأن يتجه إلى النظر في أسبابها وشروطها الموضوعية، قال تعالى: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران:165]، فهو سبحانه قادر على إنفاذ وعده لكم بالنصر، ووعيده للكفار بالخذلان، ولكنكم أنتم لم تستوفوا شروط النصر، ولم تنتف منكم أسباب الهزيمة، فهذه قاعدة نفسية، تقود من تأملها إلى العمل والإصلاح بدلاً من اليأس والشك في المقدور، ولله عاقبة الأمور.

والله أعلم.

[yamani 10]

[د.عادل]

المسألة أعمق من كل هذا .. فحين يعتقد الإنسان أنه على حق يصعب إقناعه بالعكس و لو إجتمع لذلك الإنس و الجن ... و عندما يعتقد الواحد منا أنه على حق يتعطل عقله عن إستيعاب كل فكرة مناقضة لقناعته ... و حيث تخونه الحجة لا يجد حرجا في أن يطوع الوقائع و الدلائل بما يدعم موقفه.
صاحب الموضوع قدم تفسيرات معينة تجد جذورها كلها في عالم الغيب ... فكيف نناقش ما لا نعلم ... إنها طريقة ذكية لغلق باب الحوار ... رفعت الجلسة و إنتهى الدرس يا غبي .. و إياك أن تناقش فهذه آيات قرآنية كريمة.
و لكن ماذا لو تقدم إليكم رجل من هذه الدنيا لا علاقة له بعوالم الغيب ليقترح للنقاش هذه الأسباب التي قد تفسر الأمر نفسه :
- أن تأخر ا"لإنتصار" في بلاد الشام مرده أن عمليات القتل و الجريمة قد سحبت البساط من تحت المعارضين على نحو خسروا فيه الحاضنة الشعبية لصالح إلتفاف الشعب حول أجهزة الدولة.
- أن خروج المكالب الشعبية عن الإطار السلمي قد أعطى النظام شرعية مواجهتها تماما مثلما يحق ذلك لأي سلطة في أي بلد كان حفاظا على كيان الدولة قبل أن يكون حفاظا على إستمرار " النظام"
- أن إستعانة المعارضة السورية بجحافل المنحرفين من أركان الدنيا الأربع تحت غطاء " الجهاد في سبيل الله " قد أخرج هذا الحراك المسلح من دائرة الصراع الداخلي إلى دائرة الصراع الدولي لا سيما مع عمليات الدعم المالي و المادي و المخابراتي من دول إقليمية و عالمية لا تخفي دعمها هذا.
- أن تماسك مؤسسات الدولة السورية قد أسقط من يد القوى العالمية الورقة التي كانت تعول عليها و التي أثبتت نجاعتها في ليبيا و اليمن.
- أن وقوف روسيا و إيران و كثير من الدول ضد الغطرسة الغربية قد قلص هامش المناورة أمام الطرف الداعم للحراك المسلح في سوريا.
- أن عدم دخول طائرات الناتو كما ذكر الأخ أعلاه لم يسمح للجماعات المسلحة بتحقيق إنجازات ميدانية مؤثرة على موازين القوى.

هذا تحليل " دنيوي " يستند إلى تفسير الظواهر لا أكثر و لا أقل ...

و لكن حيث أننا نقرأ قرآنا واحدا و نؤمن برب واحد و نتبع نبيا واحدا، فيمكنني أيضا أن أذكر هنا أسباب أخرى و أستدل ببعض الآيات الكريمة :

- ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين....إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )

و بالتالي لم يتحقق نصر الله لأننا لم نحترم الترتيب الوارد في الآية و الذي يقضي أولا بمحاولة الصلح و السير فيها إلى آخرها بنية الصلح لا بنية رفع اللوم و العتب.

- ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون )

فحيث لم نرع ما وصانا به الله تعالى فلا يحق لنا الطمع في نصره، فحين نفجر سيارة في شارع نقتل بها الأبرياء من المدنيين و النساء و السيوخ و الأطفال، نتحول إلى مجرد قتلة و الله لا يهدي القوم الكافرين و لا ينصرهم.

- ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير )

- ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا )

- ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم [ إن الله لا يهدي القوم الظالمين )

- ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة )


و لكوننا قد إتخذنا فرنسا و الولايات المتحدة افمريكية و بريطانيا أولياء فلم نعد من الله في شيء... و قد صرنا بعضا من اليهود و النصارى.


هل رأيتم أن لكل امر وجهين ... فلا تكونوا من الذين يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض

[youcef salah]

[quote=د.عادل;12421502]المسألة أعمق من كل هذا .. فحين يعتقد الإنسان أنه على حق يصعب إقناعه بالعكس و لو إجتمع لذلك الإنس و الجن ... و عندما يعتقد الواحد منا أنه على حق يتعطل عقله عن إستيعاب كل فكرة مناقضة لقناعته ... و حيث تخونه الحجة لا يجد حرجا في أن يطوع الوقائع و الدلائل بما يدعم موقفه.
صاحب الموضوع قدم تفسيرات معينة تجد جذورها كلها في عالم الغيب ... فكيف نناقش ما لا نعلم ... إنها طريقة ذكية لغلق باب الحوار ... رفعت الجلسة و إنتهى الدرس يا غبي .. و إياك أن تناقش فهذه آيات قرآنية كريمة.
/quote]

لا أروع من ردك يا أخي