بليــــــــــز في الفلسفة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > قسم الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بليــــــــــز في الفلسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-18, 20:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد بشار 08
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية محمد بشار 08
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 لم يتم ترشيح اجابة مفضلة بليــــــــــز في الفلسفة

السلام عليكم اريد مقدمة في موضوع الفرق بين الملاحضة والتجربة !









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 14:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
chamsou19
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بين التجربة والملاحظة:
بين التجربة والملاحظة فرق بسيط، هو أن الملاحظة ترقب لظاهرة طبيعية، بينما التجربة ترقب لظاهرة يصنعها الإنسان. وهذا الفرق هو الذي يجعل التجربة أقرب إلى النتيجة العلمية، وذلك لأنها تتميز بعدة سمات:
أ ـ لأن التجربة، هي (صنع) الظاهرة، ولأن الباحث لا يصنع ظاهرة، إلا لهدف علمي مجرد، هو الكشف عن شيء معين، فإن التجربة تتم على عينات قريبة جدا إلى موضوع البحث. فالملاحظ، مثلا، يراقب بدقة البرق، والمجرب يصنع الشرارة الكهربائية والملاحظ لا يستطيع أن يرى البرق وحده، ودون ان يدوخه صوت الرعد، كما لا يمكنه أن يمدد وقت البرق ولا أن يراه، في وقت يتناسب مع ظروفه وحالاته، بينما المجرب يستطيع أن يصنع الشرارة وحدها وبدون إزعاج الرعد، وأن يمددها ويوقتها بزمن يتناسب معه، وتحديد الهدف، أهم ميزة للتجربة، ولذلك تكون التجربة التي لا هدف لها أشبه شيء بالملاحظة.
ب ـ الملاحظة مراقبة فوقية للظاهرة المركبة، من دون نفوذ إلى عناصرها الذاتية الداخلية، فهي لا تستطيع تحديد هذه العناصر بالدقة، ولا مدى تأثير كل واحد منها في صنع الظاهرة، فمثلا لا يستطيع المرء بملاحظة حالة الثورة في البلد أن يعرف مدى تأثير العامل الاقتصادي فيها، أو أي عامل آخر، إنما يستطيع أن يفهم صفات الثورة الخارجية.
بينما التجربة تحلل كل ظاهرة (مما يمكن تحليلها) إلى عناصرها الذاتية، وكأنها دراسة من الداخل للظاهرة، وبعدئذ تتعرف على نسبة كل عنصر في تكوين الظاهرة، فمثلا: يستطيع المجرب تحليل الماء إلى عنصريه، وتحديد نسبة كل عنصر إلى العنصر الثاني، وذلك كمقدمة لمعرفة خواص كل عنصر منهما. وبكلمة، التجربة دراسة من الداخل لعناصر الظاهرة وتحديد لنسبها وصفاتها.
ج ـ وكما تستطيع التجربة تحليل الظاهرة تستطيع تركيبها، ولكن ليس بالشكل الطبيعي، وذلك بهدف الوصول إلى عناصر جديدة بالمرة. من طريق التجربة، استطاع الإنسان أن يؤلف بين النحاس والقصدير والرصاص، ليصنع معدنا جديدا هو (البرونز)، واستطاع الإنسان أن يصنع ملايين التركيبات الكيمياوية، ذات الآثار المتنوعة.
د ـ والوقت الذي تختاره للتجربة، هو الوقت الذي يناسبك، بينما وقت الملاحظة يناسب الطبيعة، لأنها هي التي تصنع الظاهرة، كما أن المدة التي تستغرقها الظاهرة، والمكان، وسائر السمات، لا يمكن التحكم فيها في الملاحظة بعكس التجربة، مما يجعل الفرق بينهما كبيرا في النتائج، إذ ان الملاحظات تسبب في تدخل الأوضاع الشخصية للباحث في نتائج ملاحظته، بعكس التجربة، وبذلك: (نتائج الملاحظة تختلف باختلاف الملاحظين لأنهم ليسوا سواءاً في قوة حواسهم، وسرعة خاطرهم، وفي القدرة على فهم ما يلاحظون، أو تأوليه تأويلا علميا صحيحا).
ولكن مع ذلك تحتفظ الملاحظة، بقيمها البحثية في أمرين، الأول: إن التجربة لا يمكن حصولها في بعض العلوم كالسياسة والفلك والاقتصاد، الثاني: إن دراسة الظاهرة الطبيعية دراسة حية ميدانية، ولذلك فهي توحي إلينا بروح الطبيعة، والتي تحمل أكثر من مجرد فهم لنقطة واحدة، بل فهما شاملا لمسيرتها العامة، وبذلك يحتاج الباحث القدير إلى الملاحظة، لشمولها وحيويتها، ويحتاج إلى التجربة لموضوعيتها ودقتها، وهما بالتالي كجناحي طائر.










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 14:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
chamsou19
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما الفرق بين الملاحظة والتجربة ؟
الملاحظة التجربة


1) فى الملاحظة يرقب الباحث الظاهرة ويسجل حالتها من غير أن يحدث فيها تغيرا .
2) الملاحظة لا يمكن تكرارها إلا إذا تكررت الظهرة .
3) ما يعرفه الباحث بالملاحظة يبدو أنه يظهر طوعا من تلقاء نفسه .

1) فى التجربة يرقب الباحث الظاهرة التى يدرسها فى ظروف هيأها هو وأعدها بإرادته تحقيقا لأغراض يريدها .
2) التجربة يمكن تكرارها .

3) ما يعرفه الباحث عن طريق التجربة فهو ثمرة محاولات يقوم بها للتحقق من شئ معين .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~

رابعا : القانون العلمى

 هو المرحلة النهائية فى كل بحث علمى فإذا ما تحقق الفرض عن طريق الملاحظات والتجارب فإنه يصبح التفسير النهائى للظاهرة موضع البحث ويكون لدينا قانون من قوانين الطبيعة .

خامسا : الاستقرار والمنهج العلمى المعاصر
 لقد أدى تطور العلوم الطبيعية فى القرن الأخير وخاصة علم الفيزياء إلى أن المنهج الاستقرائى بصورته التقليدية كما عند بيكون ومل لا يمكنه أن يفى تماما بوظيفة العلوم الحديثة وأصبح عاجزا عن مسايرة تطوراتها وتحقيق أهدافها الأمر الذى أدى إلى بروز صورة جديدة للمنهج العلمى تختلف اختلافا واضحا عن المنهج الاستقرائى التقليدى .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~





1) السببية والقانون العلمى
 لقد كان الاعتقاد السائد عند العلماء حتى القرن الماضى أن القانون العلمى لابد أن يكون قانونا سببيا فكان السؤال الذى يحاول الإجابة عنه هو لماذا تحدث الظاهرة ؟ وتأتى الإجابة ذكراً للأسباب التى أدت إلى حدوث الظاهرة .
 ولكن حين تقدمت العلوم الطبيعية وخاصة الفيزياء بدأ العلماء المعاصرون ينظرون إلى القانون العلمى على أنه ليس بالضرورة قانوناً سببياً يكشف عن الاسباب التى أدت إلى حدوث الظاهرة بل هو قانون وصفى يحاول وصف ما يحدث دون أو يذكر الأسباب التى أدت إلى حدوث الظاهرة لأن هذه الأسباب لا يمكن معرفتها على الإطلاق لذلك يأتى القانون العلمى إجابة عن السؤال كيف تحدث الظاهرة ؟ .
 كما قد أيدت الاكتشافات العلمية هذا الاتجاه فى رفض القول بأن القانون العلمى هو دائماً قانون سببى مثال حركة الإلكترون حول نواة الذرة لا يمكن معرفة أسبابها ولا يمكن تفسيرها بقوانين الحركة عند نيوتن .
 ولكن يمكن القول بأن العلماء المعاصرين لم ينكروا أن هناك قوانين سببيه بل أنكروا فقط أن تكون جميع القوانين قوانين سببية .
 لذا يمكن القول بأن الفرق بين تطبيق المنهج الاستقرائى التقليدى وتطبيق المنهج العلمى المعاصر هو " أن القانون العلمى فى المنهج التقليدى قانون سببى بينما فى المنهج العلمى المعاصر قانون وصفى " .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~

2) الحتمية والقانون العلمى
أ ) ولما كان المنهج التقليدى يهدف إلى صياغة القوانين السببية وذلك بربط أسباب الحوادث بمسبباتها فلابد أن يكون القانون هنا ضرورياً حتمياً .
ب) ولكن هذه النظرية الحتمية إلى العلم قد قوبلت من جانب العلماء المعاصرين بمعارضة شديدة حيث أن إكتشاف النظريات الجديدة فى العلم ( نظرية الكوانتوم – نظرية النسبية ) قد أبعدت كل قول بالحتمية فى مجال العلوم .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الفلسفة, بليــــــــــز


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc