لُوطـٌٍ وَنِسَاءُ الْجـَاهِلِيـة...رَابطٌ عَجِيبٌ~~

[imi02i]

السلامـ عليكم ورحمـة الله

رُبَمـَا يَتَسَاءَلُ الْكـَثِيرُ مـِنَا عَِنِ الْعَلاَقـــَة التِي رَبَطـَتْ بَيْن قَـوْمِ لُوطـٍ وَنِسَاءِ الْجـَاهِلِيـة الْـــأُولَــى قَبْلَ بِعْثـَة خَاتَمِ النَـبِيينَ مُحمد صلَى اللهُ عَليْهِ وَسَلّم ...

قِيلَ أنّ نِسَاءَ الْجـَاهِليّـةِ الْأولَى كُنّ يَلْبَسْنَ لِبَاسًَا كَامٍلَا طَوِيلًا تَظْهَرُ مِنْه الرّقَبَة وَجُزْءٌ مـِنَ الصّدْرِ وَشَعْرُهـَا فَقَطـْ دُونَ أيّ شَيْءٍٍ آخـَرَ وَمَعَ هَذَا جَاءَ قَـوْلـُهُ تَعَالـَى {وَلَا تَبَرّجْنَ تَبَرُجَ الْجَاهِلِيّة الْأولَـى} نَاهِيًا عَنْ ذَلك الْمُوْمنَات
أمّـَا قَوْمُ لُوطٍ فَكَانَ مـِن صِفَاتـِهِمْ:
التَصْفِيــرُ بِالفَمِ
الْوُقُوفُ عَلَى حَوَافِ الطّرِيق
فَتْحُ صَدْرِ الْقَمـِيص
إنْزَالُ البِنِطَال إلَى عَظْمِ الْحَوْضِ تَقْرِيبًا وَهَذَا مَاكَانَ يُمَيّزُ الشوّاذ مِنْهُمْ

لَوْ قَارَنـَا بَيْنَ مَاآنَ فِي الذّكـْرِ وَبَيْنَ مَا نَحْنُ عَليـْهِ الْيَوْمـَ لَوَجْدَناَ رَابطـًا عَجِيبًا يَجْمَعُنـَا بَلْ وَرُبّمـَا يَكُونُ هَذَا الزّمـَانُ أشدّ ابْتِلَاءً
وَإنّي لَارَى ذَلِكَ حَقّا ممّا ألْمـَسُهُ مـِنْ كَبدِ وَاقِعٍ مـُرٍّ ...
فَـُمتَحجِبَـةُ هَذَا الزّمـَن تَلْبَسُ مَلاَبِسَ طَوِيلَةً وَتُغَطِي نِصْفَ شَعْرِ رَأسِهَا الّذِي يُشْبِهُ نِصْفُهُ الْآخَرُ سَنَمَ الْبُخْتِ وَتُظْهِرُ رَقَبَتَهَا وَجُزْءًا مِنْ صَدْرِهَا، وَالْأدْهَى وَالْأمـَرُ كـَاسِيـَةٌ عَارِيـَةٌ ؟؟ حَيثُ لَمْ تَكُنْ هَاتِهِ الصِفَـة فِي نِسَاءِ الْجـَاهِليّة
أمَّا شَبَابُنَا فَفَتَحُوا عَنْ صَدُورِهِم تَبَاهِيّا بِالْحَجْمِ الْكَبِيرِ وَالشّعْرِ الْكـَثِيفِ وَزِيَادَةً عَلَى ذَلِك قِراطٌ عَلى الْأذنِ وَتَسْرِيحَاتٌ غَرِيبَةٌ وَتَشَبـُهٌ بِالنّسَاء وَ...إلخ

عِنْدَمَا أقَعُ عَلَى هَاتِهِ الْمُقَارَنـَة وَبَيْنَ قَضَايَا النّقَاشِ التِي تَدُورُ فِي الْمُجْتَمَـــعِ فَإنّي أرَى دَوْمَا أنّ عُنصُر حَوّاء هُوَ الْمُسْتَهَدفُ بَلْ وَتَرَى......يَخُوضُ فِي هَذَا دُونَ وَقْفَةٍ صَغِيرَة مَعَ نَفْسـِهِ عَلَى مَظْهَرِه المضْحِكِ الْمُبِكـِي
فَإلَامَ يَعُودُ ذَلِكَ يَاتُرَى؟؟؟؟

[أحدهم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في مجتمع الأعراف بدل الشرائع هي من يحكمه

والعادات بدل القوانين هي من تقوده

لا تستغربي أبدا أن تُجرّم المرأة حتى عن جرم لم ترتكبه ويعفى عن الرجل حتى وإن إقترفه

إنه منطق المجتمع الذكوري يرى في المرأة كائنا دونيا

بل أخطر من ذلك يرى فيها شيطانا يقف وراء كل مشاكله !!!

أن يرتكب رجل الرذيلة فهو ليس إلا " فحلا"

وأن تُغتصب المرأة عنوة فهي مجرمة !!!

والأخطر في كل ذلك، ذلك الإيحاء الخطير من هؤلاء وأولئك أن الإسلام

هو من يأمر بذلك !!!

ياله من فهم قاصر لدين هو أعظم من كرّم المرأة

شكرا لك

[الجليس الصلح]

[داعي الله ياسين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخت إيمي
أوّلاً بارك الله فيك على هدا الرّبط الواقعي المر بنهم وبيننا بارك الله فيك لدلك
لعلّهم لم يدخلوا الإسلام يوماً ولم يفصلوا بين الحق والباطل أبداً....
من هنا نعلم ونتيقّن أنّنا أجهل وأظلّ منهم والله ... فقط لأننا دُقنا الإسلام ونعِي جيّداً أنّ هدا حق وهدا باطل
ولكنّنا للباطلِ قائمون !!!!!

لا حول ولا قوّة إلا بالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i

السلامـ عليكم ورحمـة الله

فَـُمتَحجِبَـةُ هَذَا الزّمـَن تَلْبَسُ مَلاَبِسَ طَوِيلَةً وَتُغَطِي نِصْفَ شَعْرِ رَأسِهَا الّذِي يُشْبِهُ نِصْفُهُ الْآخَرُ سَنَمَ الْبُخْتِ وَتُظْهِرُ رَقَبَتَهَا وَجُزْءًا مِنْ صَدْرِهَا، وَالْأدْهَى وَالْأمـَرُ كـَاسِيـَةٌ عَارِيـَةٌ ؟؟ حَيثُ لَمْ تَكُنْ هَاتِهِ الصِفَـة فِي نِسَاءِ الْجـَاهِليّة

قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ((صِنفان من أهل النار لم أرهما
قوم معهم سياط كأدناب البقر يضربون الناس بها
ونساء كاسيات عاريات مائلات مملات رؤوسهنّ كأسنمة البخت المائلة لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كدا وكدا ..))

وهدا الحديث من معجزات النبوّة : فيقول
لم أرهما .. أي لم يوجدا في عصره ولكنهما سيحدثان بعده

[imi02i]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحدهم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في مجتمع الأعراف بدل الشرائع هي من يحكمه
والعادات بدل القوانين هي من تقوده
لا تستغربي أبدا أن تُجرّم المرأة حتى عن جرم لم ترتكبه ويعفى عن الرجل حتى وإن إقترفه
إنه منطق المجتمع الذكوري يرى في المرأة كائنا دونيا
بل أخطر من ذلك يرى فيها شيطانا يقف وراء كل مشاكله !!!
أن يرتكب رجل الرذيلة فهو ليس إلا " فحلا"
وأن تُغتصب المرأة عنوة فهي مجرمة !!!
والأخطر في كل ذلك، ذلك الإيحاء الخطير من هؤلاء وأولئك أن الإسلام
هو من يأمر بذلك !!!
ياله من فهم قاصر لدين هو أعظم من كرّم المرأة
شكرا لك

وَهَاتِه هِي الْحَقِيقَـة الْمُرةُ لِلْأسَفِ الشّدِيد ...
وَكأنناَ لازِلنَا لَمْ نَعْرِف بَعْدُ للدِين شَيْئًا وَاللهُ الْمُسْتَعَان....
بَارَكَ اللهٌ فِيكَ عَلىَ الْمُدَاخَلـَة الْقيمَة

[imi02i]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء

الله يعافيكـ
شكرا على مرورك

[سآجدْ للهْ]

..الله يستر نحن في زمن.. سمح الله وهدى..

[imi02i]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله ياسين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخت إيمي
أوّلاً بارك الله فيك على هدا الرّبط الواقعي المر بنهم وبيننا بارك الله فيك لدلك
لعلّهم لم يدخلوا الإسلام يوماً ولم يفصلوا بين الحق والباطل أبداً....
من هنا نعلم ونتيقّن أنّنا أجهل وأظلّ منهم والله ... فقط لأننا دُقنا الإسلام ونعِي جيّداً أنّ هدا حق وهدا باطل
ولكنّنا للباطلِ قائمون !!!!!

لا حول ولا قوّة إلا بالله




قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ((صِنفان من أهل النار لم أرهما
قوم معهم سياط كأدناب البقر يضربون الناس بها
ونساء كاسيات عاريات مائلات مملات رؤوسهنّ كأسنمة البخت المائلة لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كدا وكدا ..))

وهدا الحديث من معجزات النبوّة : فيقول
لم أرهما .. أي لم يوجدا في عصره ولكنهما سيحدثان بعده

الله المستعان أخي ياسيــــن
نحن أشد بلاء وأشد عذابا إلا من رحم ربكـ
بارك الله فيك وجزاك خيرا

[عبدو الصغير]

بل إن بعض أخلاق أهل الجاهلية أرفع وأسمى من أخلاق الكثير من المسلمين في زماننا هذا، فقد كانوا يعظمون حق الجار ويفخرون بذلك، كما كانت لهم من الشهامة والغيرة على العرض ما لا وجود له في زماننا هذا، أولم يقل عنترة ابن شداد في هذا الباب:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.....حتى يوارى جارتي مثواها

كما كان لهم من الأخلاق الأخرى كالعطف على اليتيم و إطعام الجائع والفقير ما ليس في مسلمي زماننا، قال عنترة:

ولقد أبيتُ على الطَّوى وأظلـــهُ..... حتى أنال به كريــمَ المأكلِ
وإذا الكَتيبة ُ أحْجَمتْ وتلاحظَتْ..... ألفيتُ خيراً منْ معمَّ مخول

شكرا على الطرح المميز، تحياتي.

[محمد جديدي التبسي]

السؤال الذي يتبادر إلى ذهني دائما، ماهي نظرة هدا الشاب أو تلك الفتاة المتبرجة إلى نفسها؟!
ما مكانة الدين في حياتهم؟
لماذا ترضى هذه الفتاة أن تكون بضاعة تسوق مجانا في الشارع لذلك الشاب الضائع؟!
لماذا تريد الفتاة أن تعود بنفسها إلى عهد الرق والإماء وقد أكرمها الاسلام وأعزها فتستبدل دينها وحيائها بأفكار غربية حيوانية ...

شكرا على الموضوع القيم والربط الرائع جزاكم الله خيرا وهدى شباب الإسلام لما فيه خيرهم في الدنيا والآخرة

[imi02i]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ

..الله يستر نحن في زمن.. سمح الله وهدى..

الله يسامحنا ويهدينا أخي عقبة
بارك الله فيكـ

[imi02i]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو الصغير

بل إن بعض أخلاق أهل الجاهلية أرفع وأسمى من أخلاق الكثير من المسلمين في زماننا هذا، فقد كانوا يعظمون حق الجار ويفخرون بذلك، كما كانت لهم من الشهامة والغيرة على العرض ما لا وجود له في زماننا هذا، أولم يقل عنترة ابن شداد في هذا الباب:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.....حتى يوارى جارتي مثواها

كما كان لهم من الأخلاق الأخرى كالعطف على اليتيم و إطعام الجائع والفقير ما ليس في مسلمي زماننا، قال عنترة:

ولقد أبيتُ على الطَّوى وأظلـــهُ..... حتى أنال به كريــمَ المأكلِ
وإذا الكَتيبة ُ أحْجَمتْ وتلاحظَتْ..... ألفيتُ خيراً منْ معمَّ مخول

شكرا على الطرح المميز، تحياتي.

ناهيك عن الكرم والشجاعـــة والفصاحـــة وغيرها من صفات العرب المميزة .... التي بتنا نفتقدها الآن وكلٌ يقول نفسي نفسي ....
بارك الله فيك وأحسن إليكـ

[imi02i]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

السؤال الذي يتبادر إلى ذهني دائما، ماهي نظرة هدا الشاب أو تلك الفتاة المتبرجة إلى نفسها؟!
ما مكانة الدين في حياتهم؟
لماذا ترضى هذه الفتاة أن تكون بضاعة تسوق مجانا في الشارع لذلك الشاب الضائع؟!
لماذا تريد الفتاة أن تعود بنفسها إلى عهد الرق والإماء وقد أكرمها الاسلام وأعزها فتستبدل دينها وحيائها بأفكار غربية حيوانية ...

شكرا على الموضوع القيم والربط الرائع جزاكم الله خيرا وهدى شباب الإسلام لما فيه خيرهم في الدنيا والآخرة

ويبقى السؤال مطروحا ينتظر الإجابــة ممن هم أهلها
بارك الله فيك وجزاك خيرا

[imi02i]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب

السلام عليكم و رحمة الله

رؤية بعض الأشكال تجعلك تعتقد بسبات العقل،

هل يمكن لعاقل أن يتبع موضة مُضحِكة تجعل من صاحبها محل سخرية

عمره عشرون عاما أو أكثر و لباسه بمقياس طفل صاحب عشر سنوات
تسريحات عجيبة غريبة....و أحيانا بألوان مختلفة

أما التصرفات فحدث و لا حرج!

رغم ذلك نقول "الله يهدي شبابنا" و والله غالبا ما أشفق عليهم
و خاصة المراهقين، قبل عتابهم علينا أن نعاتب الوالدين
فمنهم ما غن يجد الناصح الأمين حتى تجده يراجع نفسه
و انا اعي ما أقول

و السؤال المطروح: أين هو دور الأسرة؟؟؟

شكرااا لك

نفس السؤال يتبادر إلى ذهني
بالأمس كنت وأختي نسير مع بعض فإذ بفتاة تصاحب شابا خرجا من الثانوية
هل تعرفين الفرق بينهما ... الفتاة فقط صوتها رقيق وشعرها طويل ، أما اللباس فهما متشابهان تماما
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه كثيرا
هل لا توجد للولي ذرة غيرة على ابنته التي تشبهت بالرجال وصاحبتهم؟
ولا يسعنا إلا أن نقول: الله يهدينا ويثبتنا ...

[عبدو الصغير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i

ناهيك عن الكرم والشجاعـــة والفصاحـــة وغيرها من صفات العرب المميزة .... التي بتنا نفتقدها الآن وكلٌ يقول نفسي نفسي ....
بارك الله فيك وأحسن إليكـ

تلك الصفاة الحميدة التي كانوا عليها وهم في الجاهلية هي التي أهلتهم - بعد مجيء الإسلام- لفهم هذا الدين فهما صحيحا وتطبيقه على أكمل وجه وما صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خير دليل على ذلك.