قصة ميشال باروش عنابة والوحش

[سفيان الحسن]

للاننا شعب يحب الستر كثيرا خاصة للان الستر يعني التستر عن الجرائم سواء الاخلاقية او غيرها.......ويعني السكوت عن كل ما تراه الاعين وما تبصره القلوب التي في الصدور اخترعنا مقولة اسمها خليها في الستر

مشيال باروش لمن لا يعرف الاعداد

هو فرنسي ولد في بلاد العم الكبير وعاش فيها طوال سنوات عمره الشقية

لكنه اختار وهو في سن الاجداد ان ياتي لبلاد الحرية المطلقة بلاد رفع الرؤس والوقوف الطويل في طوابير الانتظار ....اختار ان تكون له مغامرة بائسة مع بنات في اعمار الزهور ليصورهن في افلام راجت عبر فضائيات عاليمة مختصة
في نشر الفضائح طبعا لن تكون الجزيرة منها للان ما نسيمها نحن فضيحة لا تندرج في اهتمامات قناة أصبحت دولة اعلامية ناطقة بالحقيقة لكنها مكروهة من دوي المغص الكلوي واصحاب استر وخلي البير بغطاه

في قصة باروش البئر تعرى وظهرت كل الخبايا، كنا نظن ان الفساد الجزائري
غير قابل للتصدير واننا شعب ننتج الفساد لللاستهلاك المحلي فقط لكننا اكتشفنا اننا بارعون في الفساد لدرجة الاستتمار والتصدير حتى اصبح دو الخبرات الاقتصادية ياتنون الينا لغرض اكتشاف الطاقات الانتجاية في مادة الفساد وماذا بعد يا اصحاب الالسن الطويلة يا من ادميتم قلوبنا بالكلام لا شيء غير الكلام والهراء الممزوج بالضحك على الدقون عفوا ايها الناس انكم تكدبون علينا

لكن لا حول ولا قوة الى بالله

نشرت كبرة الصحف العالمية ومرت عليها الوطنية مرور الكرام حول فضيحة اخلاقية من عيار رجال كبار القامة يمارسون الحرام مع فتيات جامعيات واخريات اقل سن ويثم تصوير الافلام لنشرها في قنوات لا اعرف اسمها والحمد لله

ولمن لا يعرف قد كانت هناك فضيحة خطيرة من شاكلتها لكن ثم التستر عليها في احدى فيلات حيدرة

سؤال ما دور اصحاب الالسن المتدلية في محاربة الظاهرة

هل يعقل ان تسكت السنتهم عن مثل هذا ويكثرون من الكلام عن غيرنا وعن فضائل سكوتنا وحكمتنا الغير منقطعة النظير

اخواني الكل مسؤل امام الله الامام والعالم المحكوم
الاب الاخ الزميل الاستاذ وكل شخص قادر على اطلاق كلمة حق في وجه الباطل فاين انتم من الكلام عن ظاهرة الفجور الاخلاقي الذي جلعنا اقل قليل بل لا نساوي اللى رقم 17جامعية المعنية بافلام العار

ميشال باروش ليس وحشا بل هو مستتمر قدم لكسب المال

وما خفي عن الوحش باروش اكبر ولن ينشر اي خبر بعدها

للاننا نحب ان نغطي البئر الذي تعرى في خصب وقدف بنا في قاعه الساحق فالى القاع يا ..............

نسأل الله العفوا والعافية في الدين والدنيا