كيف نحتفل...........

[مباركة 1961]

سلام....
مايروعنى ويقززنى ....عندما يسال الجزائرى

كيف تحضر لشهر رمضان

يجيبك بقائمة طويلة من الواكولات والطبخات
التجار يحتكرون سلعهم لشهر كهذا

فكل شيىء يباع

العائلات تشترى كل مايعرض وكانها لن تاكل بعد هذا الشهر...



وعندما تسال الجزائرى كيف تحتفل بعاشوراء وبمحرم وبالعيد....

الكل يبدا بقائمة الاكل...

الطعام ...الشخشوخة ال....ال....

فكيف تحتفلون انتم........

[شيء من رجاء !]

أمي لديها عادة قبل رمضان تجهز البهارات التي نستعملها طول السنة ، ( لفّاح كيما نقولوا ) ، نحن نجهزه في البيت نشتري ( الكراوية ، الكسبر ... ) نقوم بتنقيتها وطحنها إذا كان يوجد متسع من الوقت ، أو نرسلها للمطحنة .
نفس الشيء مع الفريك ، نشتريه جاهز ، فقط قوم بتنظيفه ونسفه كي تنزع منه القشور ، وتفتل الكسكي ( العولة ) ونساعدها في ذلك .. كل هذا ليبقى طول السنة وليس فقط لرمضان .
في عيد الفطر نجهز صنفين أو ثلاثة من الحلويات ، نرسل منه للجدة وبعض الأقارب .
يومي عيد الفطر نطبخ في الغداء ( مفّور ) نوع من الكسكسي ونرسله لبيت جدتي حيث نجتمع كلنا الأعمام ، الكنات ، الأبناء .. ونفس الشيء في عيد الأضحى فقط يكون الغداء جاري ( شربة لسان عصفور ، شيشة فريك ، .. ) ، باقي المناسبات محرم عاشوراء .. هي أيام عادية ليس لها شيء خاص .
وعموما في رمضان أو غيره مشترايتنا لا تتغير البضائع التي يرتفع ثمنها نتركها ، لن نكلف أنفسنا لأجل بطوننا ، ثم في هذه السنوات أصبح رمضان يأتي في الحر ، يعني الكل يبحث عن الفواكه أو العصائر .. والكسرة التي لا تنازل عنها .

[الجليس الصلح]

التحضير للمناسبات الدينية يكون بالصيام والعبادات المختلفة من صلاة وذكر وتصدق ومراجعة النفس لتستعد للرحيل اليوم أو غدا أما الأكل فلا مانع إن توفر لك ذلك لتوسع على العيال والأهل وتكرم الضيف والمحتاج

[محمد...عبد النور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا على الموضوع الطيب أختي الكريمة
كما قلت كل المناسبات صارت للاكل و التفنن للاطباق و لا لشيئ آخر رغم انها مناسبات دينية من المفروض أن ترتبط بعبادات تكون قربة لله عز و جل فعيد الفطر يأتي بعد فريضة الصيام و عيد الاضحى يأتي بعد الفراغ من الحج و ايضا محرم به نستهل العام الهجري الجديد و عاشوراء مناسبة دينية عظيمة و فيها من الاجر ما الله به عليم
لكن ما صرت الاحظه انه يوجد بعض الصحوة في هذا المجال و الناس صاروا يحرصون على الصوم هاته الايام المباركة مع الاحتفاظ بالاطباق الشهية .......هههههههههههههه
في العيد الصغير بعض الحلويات و ممكن ليلته يديروا شوية رفيس و في عيد الاضحى اللحم و ما أدراك ما اللحم هههههههههههه فقط نصوم يوم التاسع -- يوم عرفة --
في محرم لا نفعل اي شيئ
في عاشوراء نصوم اليوم اي كل العائلة تصوم و نصنع طبق الثريد باللحم و الرقيعني يشبه الشخشوخة لكنه ليس حارا هههههههههههههه
فقط وجود الاطباق المميزة في هاته المناسبات يعيطيها صبغة خاصة فلما كنا صغار كانت أمي تقول الليلة -- العواشير -- أي نسبة لعاشوراء و ليس عاشوراء فقط بل كل المناسبات الدينية فرغم انها كانت لا تعلم المغزى الا انهم حافظوا على المناسبات و لو بتحضير الطعام لكي يبحث الشخص لماذا يفعلون ذلك و حقيقة فالموروث الشعبي مكمل للدين متى تركت الامور التي لا طائل منها و الحمد لله نستبشر الخير فلا زال الخير في الامة
شكرا على الموضوع القيم و ربي يبارك فيك و يرزقك ما تمناي
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام