ما هي العلمانية

[يوسف زيد]

السؤال: ما هي "العَلمانية"، وما حكم الإسلام في أصحابها؟
الإجابة: "العَلمانية": مذهب جديد وحركة فاسدة، تهدف إلى فصل الدين عن الدولة والإِكْبَاب على الدنيا والانشغال بشهواتها وملذاتها، وجعلها هي الهدف الوحيد في هذه الحياة، ونسيان الدار الآخرة والغفلة عنها، وعدم الالتفات إلى الأعمال الأخروية، أو الاهتمام بها، وقد يصدق على العَلماني قول النبي صلى الله عليه وسلم: "تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ، وَإِذَا شِيكَ فَلا انْتَقَشَ".

وقد دخل في هذا الوصف كل من عاب شيئاً من تعاليم الإسلام قولاً أو فعلاً؛ فمن حكم القوانين وألغى الأحكام الشرعية فهو "عَلماني"، ومن أباح المحرمات كالزنى والخمور والأغاني والمعاملات الربوية، واعتقد أن منعها ضرر على الناس، وتحَجُّر لشيء فيه مصلحة نفسية فهو "عَلماني"، ومن منع أو أنكر إقامة الحدود كقتل القاتل ورجم أو جلد الزاني والشارب أو قطع السارق أو المحارب، وادعى أن إقامتها تنافي المرونة، وأن فيها بشاعة وشناعة، فقد دخل في العلمانية.

أما حكم الإسلام فيهم؛ فقد قال تعالى في وصف اليهود: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البَقـَـرَة: 85]، فمن قبل ما يناسبه من الدِّين كالأحوال الشخصية وبعض العبادات ورد ما لا تهواه نفسه؛ دخل في الآية.

وهكذا يقول تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ *أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآْخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [سورة هـُـود].

فالعلمانيون هدفهم جمع الدنيا والتلذذ بالشهوات ولو محرمة ولو منعت من الواجبات، فيدخلون في هذه الآية، وفي قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاَهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً} [سورة الإسـرَاء]، ونحو ذلك من الآيات والأحاديث.

[سميرالجزائري]

.................................................. ....................................
اهدأ يا اخي شويا إهدأ ذكر الاخ العلمانية ففتحت النار عليه وتهجمت على السلفية هل هي عنزة ولو طاارت
نريد منك ان تعرفنا ماهي العلمانية لربما هي السلفية واختلطت علينا المسائل
نحن ننتظر منك ان تعرف لنا ما هي السلفية وما هي العلمانية ؟
ثم تدأب مع العلماء وتعرف قانون المنتدى من انت حتى تحلل حسب سمومك التي في صدرك
حياة العلماء علمانية الم اقل لك اصبحت تخلط بين العلمانية والسلفية
انصحك ان لا تنقر جبلا كبيرا عليك حتى لان ينطبق عليك ..

[صهيب رائع]

صهيب رائع: رحم الله الامام الشافعي عندما نظم:

أعرض عن الجاهل ..... فكل مـا قـال فهـو فيـه

ما ضر بحر الفرات يومـاً .....إن خاض بعض الكلاب فيه

إذا نطق السفيه فلا تجبه...... فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فرجت عنـه ...... وإن خليته كمداً يمـوت

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف زيد

السؤال: ما هي "العَلمانية"، وما حكم الإسلام في أصحابها؟
الإجابة: "العَلمانية": مذهب جديد وحركة فاسدة، تهدف إلى فصل الدين عن الدولة والإِكْبَاب على الدنيا والانشغال بشهواتها وملذاتها، وجعلها هي الهدف الوحيد في هذه الحياة، ونسيان الدار الآخرة والغفلة عنها، وعدم الالتفات إلى الأعمال الأخروية، أو الاهتمام بها، وقد يصدق على العَلماني قول النبي صلى الله عليه وسلم: "تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ، وَإِذَا شِيكَ فَلا انْتَقَشَ".

وقد دخل في هذا الوصف كل من عاب شيئاً من تعاليم الإسلام قولاً أو فعلاً؛ فمن حكم القوانين وألغى الأحكام الشرعية فهو "عَلماني"، ومن أباح المحرمات كالزنى والخمور والأغاني والمعاملات الربوية، واعتقد أن منعها ضرر على الناس، وتحَجُّر لشيء فيه مصلحة نفسية فهو "عَلماني"، ومن منع أو أنكر إقامة الحدود كقتل القاتل ورجم أو جلد الزاني والشارب أو قطع السارق أو المحارب، وادعى أن إقامتها تنافي المرونة، وأن فيها بشاعة وشناعة، فقد دخل في العلمانية.

أما حكم الإسلام فيهم؛ فقد قال تعالى في وصف اليهود: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البَقـَـرَة: 85]، فمن قبل ما يناسبه من الدِّين كالأحوال الشخصية وبعض العبادات ورد ما لا تهواه نفسه؛ دخل في الآية.

وهكذا يقول تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ *أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآْخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [سورة هـُـود].

فالعلمانيون هدفهم جمع الدنيا والتلذذ بالشهوات ولو محرمة ولو منعت من الواجبات، فيدخلون في هذه الآية، وفي قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاَهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً} [سورة الإسـرَاء]، ونحو ذلك من الآيات والأحاديث.

كيف تصنف من قال أنا أعتقد بكل أركان الإيمان و الإسلام وأنه على المسلم أن يعمل للآخرة ويزهد في الدنيا
لكن في مجال الحكم أرى أنه يجب فصل الدين عن الدولة و عل العلماء أن يتركوا السياسة لأهلها؟

هل من يقول هذا علماني أم لا؟

[يوسف زيد]

اخي توفيق 43
مشكور على التعليق والسؤال
(إن الدين عند الله الإسلام ) [آل عمران19] وقال : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران:85] وشريعة الإسلام هي الشريعة المهيمنة الناسخة لما قبلها من الشرائع، وقد أمر الله أن يكون الاحتكام ورد النزاع إليها، فقال (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ) [المائدة 49] وقال ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواهم ) [المائدة:48] ومنع الله أهل الإسلام من اتباع شيء غير شريعته فقال ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) [الأعراف:3] وهذا يعني أن الشريعة وافية بجميع الأحكام التي يحتاجها الناس، وأنها تنظم جميع شؤون حياتهم، وإلا لما أحال الله عليها وحرم اتباع غيرها.

ومن رأى القرآن مصدراً صالحاً لتلقي أحكام العبادات دون المعاملات أو حكام العبادات والمعاملات دون الجنايات والحدود فقد آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض، وهذه هي العلمنة الصريحة، والردة السافرة، كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:] على أنه ينبغي أن نفرق بين الإسلام بشريعته الشاملة الكاملة وبين ممارسات بعض المسلمين وأخطائهم.

واترك لك الاجابة بعد هذا البيان

[يوسف زيد]

اخي سمير الجزائري
لا اعرف لماذا وكيف عرف باني اهاجم السلفية في كتابتي
ولا اعرف لماذا تتهمني باني فتحت النار على الاخ الذي ذكر العلمانية
ان الموضوع الذي كتبته عبارة عن تعريف بالعلمانية وخطرها وخطر الايمان بها
فان لم يكن لي الحق في هذا الايضاح فاستميحك عذرا وارجو منك ان تسامحني

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف زيد

اخي توفيق 43
مشكور على التعليق والسؤال
(إن الدين عند الله الإسلام ) [آل عمران19] وقال : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران:85] وشريعة الإسلام هي الشريعة المهيمنة الناسخة لما قبلها من الشرائع، وقد أمر الله أن يكون الاحتكام ورد النزاع إليها، فقال (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ) [المائدة 49] وقال ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواهم ) [المائدة:48] ومنع الله أهل الإسلام من اتباع شيء غير شريعته فقال ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) [الأعراف:3] وهذا يعني أن الشريعة وافية بجميع الأحكام التي يحتاجها الناس، وأنها تنظم جميع شؤون حياتهم، وإلا لما أحال الله عليها وحرم اتباع غيرها.

ومن رأى القرآن مصدراً صالحاً لتلقي أحكام العبادات دون المعاملات أو حكام العبادات والمعاملات دون الجنايات والحدود فقد آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض، وهذه هي العلمنة الصريحة، والردة السافرة، كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:] على أنه ينبغي أن نفرق بين الإسلام بشريعته الشاملة الكاملة وبين ممارسات بعض المسلمين وأخطائهم.

واترك لك الاجابة بعد هذا البيان

بل عليك بعد ما بينت في مشارتك السابقة أن تفصل و تجيب على سؤالي:
كيف تصنف من قال أنا أعتقد بكل أركان الإيمان و الإسلام وأنه على المسلم أن يعمل للآخرة ويزهد في الدنيا
لكن في مجال الحكم أرى أنه يجب فصل الدين عن الدولة و على العلماء أن يتركوا السياسة لأهلها؟

هل من يقول هذا علماني أم لا؟

[ابن عساكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

كيف تصنف من قال أنا أعتقد بكل أركان الإيمان و الإسلام وأنه على المسلم أن يعمل للآخرة ويزهد في الدنيا
لكن في مجال الحكم أرى أنه يجب فصل الدين عن الدولة و عل العلماء أن يتركوا السياسة لأهلها؟

هل من يقول هذا علماني أم لا؟

هذا هو الصحيح فعلا ، الفتنة التي مرة بها الجزائر سببها استعمال الدين لاغراض سياسية

[يوسف زيد]

بل ما حدث في الجزائر ليس بسبب ربط تلاسلام بالسياسة بل بسبب رفض العسكر للانتخابات وعدم استعدادا الشعب للتضحية في سبيل اصواتهك

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عساكر

هذا هو الصحيح فعلا ، الفتنة التي مرة بها الجزائر سببها استعمال الدين لاغراض سياسية

الفتنة في الجزائر سببها الدفاع على الكرسي و المصالح الشخصية و رفض اختيار الشعب

[ابن عساكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف زيد

بل ما حدث في الجزائر ليس بسبب ربط تلاسلام بالسياسة بل بسبب رفض العسكر للانتخابات وعدم استعدادا الشعب للتضحية في سبيل اصواتهك

الشعب لم يكن مستعد للتضحية نصف مليون من الشهداء ليست تضحية!!!!؟ العسكر هذا شانهم في كل زمان ومكان ، لكن سياسيوا الجبهة لم يكونوا في رجال دولة بل صبيان في السياسة ، ليس في الجزائر فقط بل في العالم العربي ككل.

[rostom35]

بطبيعة الحال من يقول هذا فهو علماني بحت ، فأنت بكلامك هذا تقول بأن الإسلام غير كامل و هو يخص العبادات فقط و هذا خطأ فالإسلام يشمل كل مظاهر الحياة من عبادات و عادات و معاملات و سياسة شرعية و حدود , فأنت تقول بطريقة غير مباشرة بأن الله أنزل إلينا شريعته و قال لنا اعبدوني كما أمرتكم أما الساسية فهي لا تخصني تصرفوا فيها كيفما شئتم و العياذ بالله ، فهذا كفر كبير حذار و حذار أن تخدعكم شعارات فصل الدين عن الدولة التي يطلقها العلمانيون الكارهون للإسلام , فالله يقول في كتابه الكريم ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه الله و رسوله )

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rostom35

بطبيعة الحال من يقول هذا فهو علماني بحت ، فأنت بكلامك هذا تقول بأن الإسلام غير كامل و هو يخص العبادات فقط و هذا خطأ فالإسلام يشمل كل مظاهر الحياة من عبادات و عادات و معاملات و سياسة شرعية و حدود , فأنت تقول بطريقة غير مباشرة بأن الله أنزل إلينا شريعته و قال لنا اعبدوني كما أمرتكم أما الساسية فهي لا تخصني تصرفوا فيها كيفما شئتم و العياذ بالله ، فهذا كفر كبير حذار و حذار أن تخدعكم شعارات فصل الدين عن الدولة التي يطلقها العلمانيون الكارهون للإسلام , فالله يقول في كتابه الكريم ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه الله و رسوله )

من تخاطب من فضلك?

[rostom35]

هذا الرد هو لك يا أخي توفيق 43

[rostom35]

فالديمقراطية كلمة يونانية مركبة من جزأين (ديموس ، كراتوس) وتعني: حكم الشعب نفسه بما شاء.
وهي نظام غربي ظهرعلى أثر طغيان الأباطرة، وإقرار الكنسيين لهذا الطغيان، فوُجد من يدعو إلى جعل الحكم بين الشعب، ونزعه من الأباطرة الكنسيين.
وعلى هذا، فالديمقراطية تنافي الإسلام، فإن الحكم في الإسلام لله وحده، وأما في الديمقراطية فالحكم للشعب، قال الله تعالى: (وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) [الكهف:26].
وقال سبحانه: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) [يوسف:40].
وقال سبحانه: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [المائدة:50].
والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً.
فإن قيل: إنه لا فرق بين الديمقراطية والشورى الإسلامية، فيقال: إن بينهما أكبر الفرق، فإن الشورى فيما لا نص فيه، أو في تنزيل الحكم على الحادثة المعينة.
أما الديمقراطية فللشعب أن يلغي الثوابت، وما وردت به النصوص، وحكم الشعب فوق كل شيء.
كما أن أهل الشورى لهم صفات معينة. أما الديمقراطية فلا فرق فيها بين أحد وأحد، والكل أهل لها.