طالعتنا يومية "الخبر" هذا اليوم (الخميس الفاتح نوفمبر 2012) بردود فعل لقيادات بعض النقابات الفاعلة في قطاع التربية حول تصريحات وزير القطاع، عبد اللطيف بابا أحمد، الواردة في حواره ـ يوم الأربعاء ـ مع نفس الجريدة..
النقابات التي أدلت بدلوها اعتبرت صراحة وبكل وضوح أن (القانون الأساسي ليس قرآنا).. باستثناء سي "نوار العربي" المنسق الوطني لنقابة Cnapest الذي "ثمّن" موقف الوزير القاضي بـ (عدم إعادة النظر في القانون الأساسي)..!!
ويبقى الإشكال عنده فقط في "النصوص التطبيقية"..!! حيث طالب المتحدث الوزير بـ"إشراكهم في إعدادها"..
وقبل أن يختم كلامه، أعرب سي "نوار العربي" عن (مساندة نقابة Cnapest للوزير في سياسته الجديدة القائمة على أخلقة القطاع)..!!
من خلال هذه "التغريدة" يظهر أن المنخرط السابق في نقابة "Ugta" بدأت لهجته تتغير شيئا فشيئا..!! بل وأخذ الحنين يراوده إلى أيام "الجاهلية"..!!
فمنذ تخييط "القانون الخاص المعدل" مع مدير المستخدمين..!! بدأ سي "نوار العربي" يلعب الدور الذي ما انفك أن يلعبه أسياده من قبل "عيسى نواصري" و"العيد بوداحة" رحمهما الله..!!
وإلا كيف نفسر تحويل نقابة Cnapest من طرف سي "نوار العربي" إلى "لجنة مساندة" للوزير..!! وبذلك أصبح مَثله مع الوزارة كمثل (الطائر يغني وجناحو يرد عليه)..!!
ياسي "نوار العربي" إذا كانت مراجعة "القانون الأساسي" لسنة 2008، (ومثله "الأثر الرجعي" لنظام التعويضات وملف الخدمات الاجتماعية) تم فرضهم فرضا من قبل عمال القطاع رغم أنف الوزير الأول ووزيره للتغبية السابقين، غير المأسوف عليهما.. فإن (عدم اعادة النظر) في القانون الجائر الحالي لا يحدده لا الوزير ولا تنفعه مساندتك له، إذا قرّر عمال القطاع ـ متحدين ـ غير ذلك.. ولو كانت تنفع "المساندة" لنفعت نقابة السلطة "Ugta" عندما تخندقت مع اطروحات السلطة ضد مطالب عمال القطاع..
أما عن "أخلقة" القطاع.. فالأولى بـ"الأخلقة" هم بعض نقابات القطاع.. وقياداتها على وجه الخصوص قبل أي شيء آخر..