بكلمات صارخةو آهات موجعة وآمال اندثرت و وأحلام تبخرت ونبرات تنم عن فؤاد جريح منكسر
وأفكار تلاشى بريقها ،تزلزل كيانه وأحس بحسرة بالغة ذلك لأن حقوقه سلبت عنوة - وللأسف بمباركة نقابة المدراء التي شيد صرحها يوما ، وهل يعقل أن يصير تلميذه سيدا عليه أو يتعالى عليه بحمايةقانونهم الخاص أي عدل ، أي منطق ، أي قانون هذا ؟؟؟
ظلم مقنن.... ترقية سافرة... قيود جائرة...
رغم كيد الكائدين والمؤامرة الدنيئة التي حيكت خيوطها بليل بين أطراف معروفة ، يبقى صاحبنا شامخ الأنف مرفوع الرأس فخورا بما قدمه طوال سنين خلت جاعلا نصب عينه" حسبي الله ونعم الوكيل"