اليست الانثى كالذكر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اليست الانثى كالذكر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-25, 16:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ratibal
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ratibal
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse اليست الانثى كالذكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم حبيت اني اطرح موضوعي هذا يمكن يكون متكرر كثير لكن اتمنى ان يناقش بجديه
الكل يعرف ان هناك تفرقه في المعامله بين الولد وبين البنت سوا من الاهل او المجتمع
هناك افضليه في التعامل وتجد الذكر قد يزني والعياذ بالله قد يشرب وقد يسرق وقد يقتل
لكن ماان يتوب عن ذلك الا ووجد تقبل من الاهل والمجتمع ونسيان ماضيه
انا هنا لست في شن هجمه على على الجنس الذكري لكن لماذا الفتاه لا يغفر ذنبها من قبل اهلها ومن المجتمع
على عكس الرجل تماما
تجد بان خطاها يعظم شأنه رغم صغر حجمه في بعض الاحيان وسوا تابت اولم تتب فلن يغير ذلك من المعامله السيئه والنظره المستحقره لها طوال حياتها

سؤالي هنا
اليست الانثى كالذكر وماساوى الله تعالى بينهما في القران سواء في الوجبات والاجر والعقاب وفي الحدود ؟

ام ان النفس الذكريه لها اهواء ورغبات والنفس الانثويه هي ليست الا اله نحركها كيفما نشاء ومتى نشاء وليس لها اهواء وزلات؟

او هي اذا ارتكبت الخطا لن تتركه ابدا؟
صحيح اصبح هناك وعي عند البعض في هذا الوضوع لكن لازالت الاغلبيه العظمى
تجهل هذا
تقبلوا مني فائق التقدير و الاحترام
م
ن
ق
و
ل
موضوع كتبتوا في الثقافة العامة و حبيت نعاودوا في النقاش العام شاركونا في الراي









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-03-25, 19:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ratibal
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ratibal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وينكم شاركونا في الراي










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-25, 20:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
gatboulerbah
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية gatboulerbah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ratibal مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم حبيت اني اطرح موضوعي هذا يمكن يكون متكرر كثير لكن اتمنى ان يناقش بجديه
الكل يعرف ان هناك تفرقه في المعامله بين الولد وبين البنت سوا من الاهل او المجتمع
هناك افضليه في التعامل وتجد الذكر قد يزني والعياذ بالله قد يشرب وقد يسرق وقد يقتل
لكن ماان يتوب عن ذلك الا ووجد تقبل من الاهل والمجتمع ونسيان ماضيه
انا هنا لست في شن هجمه على على الجنس الذكري لكن لماذا الفتاه لا يغفر ذنبها من قبل اهلها ومن المجتمع
على عكس الرجل تماما
تجد بان خطاها يعظم شأنه رغم صغر حجمه في بعض الاحيان وسوا تابت اولم تتب فلن يغير ذلك من المعامله السيئه والنظره المستحقره لها طوال حياتها

سؤالي هنا
اليست الانثى كالذكر وماساوى الله تعالى بينهما في القران سواء في الوجبات والاجر والعقاب وفي الحدود ؟

ام ان النفس الذكريه لها اهواء ورغبات والنفس الانثويه هي ليست الا اله نحركها كيفما نشاء ومتى نشاء وليس لها اهواء وزلات؟

او هي اذا ارتكبت الخطا لن تتركه ابدا؟
صحيح اصبح هناك وعي عند البعض في هذا الوضوع لكن لازالت الاغلبيه العظمى
تجهل هذا
تقبلوا مني فائق التقدير و الاحترام
م
ن
ق
و
ل
موضوع كتبتوا في الثقافة العامة و حبيت نعاودوا في النقاش العام شاركونا في الراي
عادات وتقاليد ورثناها ما انزل الله بها من سلطان..


المرأةصنو الرجل..

دمت









رد مع اقتباس
قديم 2009-03-25, 20:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hafou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hafou
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام ثاني أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

واش حديري ........










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-25, 20:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ل..ب..ن..ى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ل..ب..ن..ى
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

حقا ماقلته اختي عين الصواب

فالمجتمع دو عنصرية
محاز للدكر اكثر من الانثى

في الاخطاء يغفر له
وهي مجرمة لا غفران لها

ولكن لما سنصل الى مشاكل كهاته ...؟!!

ادا بقينا في الحالة الطبيعية
يعني بدون مفاسد وجرائم

المجتمع ينحاز للمراة
فيشفق عليها
ولا يحملها هموم الدنيا
و...و...و...

يعني لها اسباقيات كثيرة

بماانني امراة ولست في موقف الجرم والرديلة والحمد لله

فما علي سوى حمد ربي

امراة والحمد لله

وفي النهاية لكل واجبه في الحياة
فلما التدمر...!

المهم كل واحد فينا يرضى بما اعطاه ربي
ولو كان هناك فرق

الحمد لله


شكرا على الطرح



تحياتي



سلام










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-25, 21:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sami19280
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sami19280
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نقولك في هاذي ماشي كيف كيف

لان الغلطة الاخلاقية عند الفتاة اعظم منها عند الرجل ...الفتاة اذا ضاع شرفها ضااااااااااااااااااع










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-25, 22:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

الامر الذي تودين الوصول اليه ان كلا الجنسين اخطأ لماذا يعاقب هذا ويترك الاخر
لنفرض ان شابا زنى ثم تاب توبة نصوحا فسوف يغفر له غفار الذنوب ولا يترتب عن ذنبه شيئا
ولنفرض ان فتاة فعلت نفس فعلته ثم تابت فحتما سوف يغفر لها غفار الذنوب ولكن بعدها يترتب عن ذنبها امرا اخرا
وهو ان الوعاء قد انكسر ولا سبيل الى جبره هذا هو الخلاف فى فعلتهما
............................ رأيي











رد مع اقتباس
قديم 2009-03-26, 10:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ratibal
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ratibal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami19280 مشاهدة المشاركة
نقولك في هاذي ماشي كيف كيف

لان الغلطة الاخلاقية عند الفتاة اعظم منها عند الرجل ...الفتاة اذا ضاع شرفها ضااااااااااااااااااع
هذا هو الخطا بعينه
تحاسبون الناس و كانكم انتم لن تحاسبون
الله يتصف بالمغفرة
و العباد بالحقد و الضغينة
الله يغفر بعد التوبة و ناس يتسارعون في نشر الاخبار و التكلم في اعراض الاخرين
واش رايحة نقول ربي يهدينا









رد مع اقتباس
قديم 2009-03-26, 10:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ratibal
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ratibal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif مشاهدة المشاركة
الامر الذي تودين الوصول اليه ان كلا الجنسين اخطأ لماذا يعاقب هذا ويترك الاخر
لنفرض ان شابا زنى ثم تاب توبة نصوحا فسوف يغفر له غفار الذنوب ولا يترتب عن ذنبه شيئا
ولنفرض ان فتاة فعلت نفس فعلته ثم تابت فحتما سوف يغفر لها غفار الذنوب ولكن بعدها يترتب عن ذنبها امرا اخرا
وهو ان الوعاء قد انكسر ولا سبيل الى جبره هذا هو الخلاف فى فعلتهما
............................ رأيي


نعم هذا ما اود الوصول اليه بالتحديد
لمذا الناس لا يغيرون افكارهم
و الله كل الناس سواسية كاسنان المشط
مي كلشي عندوا حساب مع الله
الله يغفرلهم و الناس الي تهدر وتنشر في الاخبار و توكل في اعراض الناس هي الي رايحة تحاسب
المهم شكرا على المشاركة









رد مع اقتباس
قديم 2009-03-26, 10:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ratibal
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ratibal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adlan abdelkader مشاهدة المشاركة
بقعة السواد تكون أكثر وضوحا على الصفحة البيضاء
و يصعب التخلص منها
مي الحساب عند ربي صفحة وحدة









رد مع اقتباس
قديم 2009-03-26, 10:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أحمد أبو عبد الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحمد أبو عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ratibal مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم حبيت اني اطرح موضوعي هذا يمكن يكون متكرر كثير لكن اتمنى ان يناقش بجديه
الكل يعرف ان هناك تفرقه في المعامله بين الولد وبين البنت سوا من الاهل او المجتمع
هناك افضليه في التعامل وتجد الذكر قد يزني والعياذ بالله قد يشرب وقد يسرق وقد يقتل
لكن ماان يتوب عن ذلك الا ووجد تقبل من الاهل والمجتمع ونسيان ماضيه
انا هنا لست في شن هجمه على على الجنس الذكري لكن لماذا الفتاه لا يغفر ذنبها من قبل اهلها ومن المجتمع
على عكس الرجل تماما
تجد بان خطاها يعظم شأنه رغم صغر حجمه في بعض الاحيان وسوا تابت اولم تتب فلن يغير ذلك من المعامله السيئه والنظره المستحقره لها طوال حياتها

سؤالي هنا
اليست الانثى كالذكر وماساوى الله تعالى بينهما في القران سواء في الوجبات والاجر والعقاب وفي الحدود ؟

ام ان النفس الذكريه لها اهواء ورغبات والنفس الانثويه هي ليست الا اله نحركها كيفما نشاء ومتى نشاء وليس لها اهواء وزلات؟

او هي اذا ارتكبت الخطا لن تتركه ابدا؟
صحيح اصبح هناك وعي عند البعض في هذا الوضوع لكن لازالت الاغلبيه العظمى
تجهل هذا
تقبلوا مني فائق التقدير و الاحترام
م
ن
ق
و
ل
موضوع كتبتوا في الثقافة العامة و حبيت نعاودوا في النقاش العام شاركونا في الراي
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته أختاه :
إعلمي رحمني الله وإياك أنه لا فرق بين دكر وأنثى إلى بالتقوى لقوله تعالى((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)). أي الأجر سواء للدكر أو الأنثى وودت أن أجيبك فما وجدت خيرا من هدا الكلام لأجيبك فأنصتي له رحمني الله وإياك جيدا
جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يوماَ في المسجد .. وأصحابه حوله .. جلس كالقمر وسط النجوم في ظلام الليل .. يُعلّمهم ..يُؤدبهم ..يزكيهم ..
وإذا بامرأة متحجبة تدخل باب المسجد .. فسكت عليه الصلاة والسلام، وسكت أصحابه .. وأقبلت رُويداً .. تمشي وجلاً وخشية .. رمت بكل مقاييس البشر وموازينهم .. تناست العار والفضيحة .. لم تخشى الناس .. أو عيون الناس .. وماذا يقول الناس .. أقبلت تطلب الموت .... نعم تطلب الموت .. فالموت يهون إن كان معه المغفرة والصفح .. يهون إن كان بعده الرضا والقبول .. حتى وصلت إليه عليه الصلاة والسلام .. ثم وقفت أمامه .. وأخبرته أنها زنت !!!
وقالت: ((يا رسول الله أصبت حدًا فطهرني)) [1]
ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! هل استشهد عليها الصحابة ؟! هل قال لهم : اشهدوا عليها ؟! لا، احمرّ وجهه حتى كاد يقطر دماً .. ثم حوّل وجهه إلى الميمنة .. وسكت كأنه لم يسمع شيئاً ..
أعرض عنها صلى الله عليه وسلم علها أن ترجع وتتوب مما اقترفت ويسترها الله .. ولكنها امرأة مجيدة .. امرأة بارّة .. امرأة رسخ الإيمان في قلبها.. حتى جرى في كل ذرة من ذرات هذا الجسد. .. فقالت واسمع ماذا قالت .. قالت : أُراك يا رسول الله تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك .. فوا الله إني حبلى من الزنا ..!! فقال: ((اذهبي حتى تضعيه))
ويمر الشهر تلو الشهر .. والآلام تلد الآلام .. حملت طفلها تسعة أشهر.. ثم وضعته .. وفي أول يوم أتت به وقد لفَّته في خرقة .. وقالت: يا رسول الله .. طهرني من الزنا .. ها أنا ذا وضعته فطهرني يا رسول الله .. فنظر إلى طفلها .. وقلبه يتفطر عليه ألمًا وحزنًا .. لأنه كان يعيش الرحمة للعصاة ، والرحمة للطيور، والرحمة للحيوان .. قال بعض أهل العلم: بل هو صلى الله عليه وسلم رحمة حتى للكافر، قال الله: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)) (الأنبياء : 107) .
من يُرضع الطفل ويقوم بشئونه إذا أقام عليها الحد ؟!! فقال: ارجعي وأرضعيه فإذا فَطَمْتيه فعودي إليّ .. فذهبت إلى بيت أهلها .. فأرضعت طفلها .. وما يزداد الإيمان في قلبها إلا رسوّخاً كرسوخ الجبال ..
وتدور السنة تعقبها سنة .. وتأتي به وفي يده خبزا يأكلها .. يا رسول الله قد فطمته فطهرني .. عجبًا لها ولحالها .!! أي إيمانٍ هذا الذي تحمله .. ماهذا الإصرار والعزم .. ثلاث سنين تزيد أو تنقص .. والأيام تتعاقب .. والشهور تتوالى .. وفي كل لحظة لها مع الألم قصة .. وفي عالم المواجع رواية ..
ثم أتت بالطفل بعد أن فطمته، وفي يده كسرة خبز ..وذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قالت: طهرني يا رسول الله .. فأخذ صلى الله عليه وسلم طفلها وكأنه سلَّ قلبها من بين جنبيها .. لكنه أمْر الله .. العدالة السماوية .. الحق الذي تستقيم به الحياة ..
قال عليه الصلاة والسلام : ((من يكفل ولدك فقام رجل من الأنصار فقال أنا أكفل ولدها يا رسول الله فرجمها))[2]
ويؤمر بها فتدفن إلى صدرها ثم ترجم .. فيطيش دم من رأسها على خالد بن الوليد .. فسبها على مسمع من النبي صلى الله عليه وسلم , فقال عليه الصلاة والسلام : مهلا يا خالد ((والله لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه)) .
وفي رواية أن النبي – صلى الله عليه وسلم : ((أمر بها فَرُجمت، ثم صلّى عليها، فقال له عمر رضي الله عنه: تُصلي عليها يا نبي الله وقد زنت!! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد تابت توبة، لو قُسّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسِعَتْهُم، وهل وجدتَ توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى)) !!..[3]
إنه الخوف من الله .. إنها الخشية لم تزل بتلك المؤمنة حين وقعت في حبائل الشيطان .. واستجابت له في لحظة ضعف .. نعم أذنبت .. ولكنها قامت من ذنبها بقلبٍ يملأه الإيمان .. ونفسٍ لسعتها حرارة المعصية .. نعم أذنبت .. ولكن قام في قلبها مقام التعظيم لمن عصت .. إنها التوبة ياعبدالله ..نعم إنها التوبة ياعبدالله ..
أيها الأخوة في الله .. لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً .. وملجأ حصيناً .. يلجى إليه المذنب معترفا بذنبه مؤملاً في رب ..نادماً على فعله .. غير مصرٍ على خطيئته .. يحتمي بحمى الاستغفار.. يتبع السيئة الحسنة .. فيكفر الله عنه سيئاته.. ويرفع من درجاته..
إن من أعظم ثمار التوبة بعد مغفرة الذنب .. أن العبد إذا اتجه إلى ربه بعزم صادق وتوبة نصوح موقنا برحمة ربه واجتهد في الصالحات .. دخلت الطمأنينة إلى قلبه.. وذهب عنه الهم والحزن . وانفتحت أمامه أبواب الأمل .. واستعاد الثقة بنفسه .. واستقام على الطريقة .. واستتر بستر الله ..
إن من الناس من يخدعه طول الأمل..أو نضرة الشباب .. وزهرة النعيم .. وتوافر النعم.. فيقدم على الخطيئة ..ويسوف في التوبة، وما خدع إلا نفسه .. لا يفكر في عاقبة ..ولا يخشى سوء الخاتمة .. ولقد يجيئه أمر الله بغتة :((وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ))(النساء : 18) .
ومن الناس من إذا أحدث ذنبا سارع بالتوبة .. قد جعل من نفسه رقيبا يبادر بغسل الخطايا .. إنابة واستغفاراً وعملاً صالحاً .. فهذا حري أن ينضم في سلك المتقين الموعودين بجنة عرضها السماوات والأرض ممن عناهم الله بقوله : ((واَلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مّن رَّبّهِمْ وَجَنَّـاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَـارُ خَـالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَـامِلِين)) (آل عمران:135) . .
من أراد الحياة الطيبة السعيدة فعليه بالأيمان بالله والعمل الصالح .. ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)).
وأما من اعرض عن الله وحارب ربه بالمعاصي .. فلا ينتظر إلا الهم والنكد..والقلق والتمزق .. والحيرة والفزع .. " ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا " فمع المعصية يصبح المال عذاب .. والولد فتنة .. والجاه مصيبة .. فيا من مزقه القلق .. وأضناه الهم .. وعذبه الحزن .. عليك بالاستغفار .. فانه يقشع سحب الهموم .. ويزيل غيوم الغيوم .. وهو البلسم الشافي والدواء الكافي .. الذي من عرفه وجربه وتداوى به فلن يحتاج إلى طبيب ولا إلى عيادة نفسيه .. قال بعضهم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " فهل آن للعبد أن يرجع إلي ربه ويغتنم جوده وكرمه .. وحلمه ورحمته .. فيلجاء إلى مولاه ويستقيله من كل خطاء .. ويستغفره من كل ذنب .. ويتوب إليه من كل سيئة ؟
وإعلمي رحمك الله أن التائب من الدنب كمن لا دنب له سواءا أكانت دكرا أم أنثى
ولو تابت المرأة توبة نصوحة فإن من يتقدم للزواج بها صيصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة ) رواه مسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.









رد مع اقتباس
قديم 2009-03-26, 12:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ratibal
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ratibal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد.G مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته أختاه :
إعلمي رحمني الله وإياك أنه لا فرق بين دكر وأنثى إلى بالتقوى لقوله تعالى((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)). أي الأجر سواء للدكر أو الأنثى وودت أن أجيبك فما وجدت خيرا من هدا الكلام لأجيبك فأنصتي له رحمني الله وإياك جيدا
جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يوماَ في المسجد .. وأصحابه حوله .. جلس كالقمر وسط النجوم في ظلام الليل .. يُعلّمهم ..يُؤدبهم ..يزكيهم ..
وإذا بامرأة متحجبة تدخل باب المسجد .. فسكت عليه الصلاة والسلام، وسكت أصحابه .. وأقبلت رُويداً .. تمشي وجلاً وخشية .. رمت بكل مقاييس البشر وموازينهم .. تناست العار والفضيحة .. لم تخشى الناس .. أو عيون الناس .. وماذا يقول الناس .. أقبلت تطلب الموت .... نعم تطلب الموت .. فالموت يهون إن كان معه المغفرة والصفح .. يهون إن كان بعده الرضا والقبول .. حتى وصلت إليه عليه الصلاة والسلام .. ثم وقفت أمامه .. وأخبرته أنها زنت !!!
وقالت: ((يا رسول الله أصبت حدًا فطهرني)) [1]
ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! هل استشهد عليها الصحابة ؟! هل قال لهم : اشهدوا عليها ؟! لا، احمرّ وجهه حتى كاد يقطر دماً .. ثم حوّل وجهه إلى الميمنة .. وسكت كأنه لم يسمع شيئاً ..
أعرض عنها صلى الله عليه وسلم علها أن ترجع وتتوب مما اقترفت ويسترها الله .. ولكنها امرأة مجيدة .. امرأة بارّة .. امرأة رسخ الإيمان في قلبها.. حتى جرى في كل ذرة من ذرات هذا الجسد. .. فقالت واسمع ماذا قالت .. قالت : أُراك يا رسول الله تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك .. فوا الله إني حبلى من الزنا ..!! فقال: ((اذهبي حتى تضعيه))
ويمر الشهر تلو الشهر .. والآلام تلد الآلام .. حملت طفلها تسعة أشهر.. ثم وضعته .. وفي أول يوم أتت به وقد لفَّته في خرقة .. وقالت: يا رسول الله .. طهرني من الزنا .. ها أنا ذا وضعته فطهرني يا رسول الله .. فنظر إلى طفلها .. وقلبه يتفطر عليه ألمًا وحزنًا .. لأنه كان يعيش الرحمة للعصاة ، والرحمة للطيور، والرحمة للحيوان .. قال بعض أهل العلم: بل هو صلى الله عليه وسلم رحمة حتى للكافر، قال الله: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)) (الأنبياء : 107) .
من يُرضع الطفل ويقوم بشئونه إذا أقام عليها الحد ؟!! فقال: ارجعي وأرضعيه فإذا فَطَمْتيه فعودي إليّ .. فذهبت إلى بيت أهلها .. فأرضعت طفلها .. وما يزداد الإيمان في قلبها إلا رسوّخاً كرسوخ الجبال ..
وتدور السنة تعقبها سنة .. وتأتي به وفي يده خبزا يأكلها .. يا رسول الله قد فطمته فطهرني .. عجبًا لها ولحالها .!! أي إيمانٍ هذا الذي تحمله .. ماهذا الإصرار والعزم .. ثلاث سنين تزيد أو تنقص .. والأيام تتعاقب .. والشهور تتوالى .. وفي كل لحظة لها مع الألم قصة .. وفي عالم المواجع رواية ..
ثم أتت بالطفل بعد أن فطمته، وفي يده كسرة خبز ..وذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قالت: طهرني يا رسول الله .. فأخذ صلى الله عليه وسلم طفلها وكأنه سلَّ قلبها من بين جنبيها .. لكنه أمْر الله .. العدالة السماوية .. الحق الذي تستقيم به الحياة ..
قال عليه الصلاة والسلام : ((من يكفل ولدك فقام رجل من الأنصار فقال أنا أكفل ولدها يا رسول الله فرجمها))[2]
ويؤمر بها فتدفن إلى صدرها ثم ترجم .. فيطيش دم من رأسها على خالد بن الوليد .. فسبها على مسمع من النبي صلى الله عليه وسلم , فقال عليه الصلاة والسلام : مهلا يا خالد ((والله لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه)) .
وفي رواية أن النبي – صلى الله عليه وسلم : ((أمر بها فَرُجمت، ثم صلّى عليها، فقال له عمر رضي الله عنه: تُصلي عليها يا نبي الله وقد زنت!! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد تابت توبة، لو قُسّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسِعَتْهُم، وهل وجدتَ توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى)) !!..[3]
إنه الخوف من الله .. إنها الخشية لم تزل بتلك المؤمنة حين وقعت في حبائل الشيطان .. واستجابت له في لحظة ضعف .. نعم أذنبت .. ولكنها قامت من ذنبها بقلبٍ يملأه الإيمان .. ونفسٍ لسعتها حرارة المعصية .. نعم أذنبت .. ولكن قام في قلبها مقام التعظيم لمن عصت .. إنها التوبة ياعبدالله ..نعم إنها التوبة ياعبدالله ..
أيها الأخوة في الله .. لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً .. وملجأ حصيناً .. يلجى إليه المذنب معترفا بذنبه مؤملاً في رب ..نادماً على فعله .. غير مصرٍ على خطيئته .. يحتمي بحمى الاستغفار.. يتبع السيئة الحسنة .. فيكفر الله عنه سيئاته.. ويرفع من درجاته..
إن من أعظم ثمار التوبة بعد مغفرة الذنب .. أن العبد إذا اتجه إلى ربه بعزم صادق وتوبة نصوح موقنا برحمة ربه واجتهد في الصالحات .. دخلت الطمأنينة إلى قلبه.. وذهب عنه الهم والحزن . وانفتحت أمامه أبواب الأمل .. واستعاد الثقة بنفسه .. واستقام على الطريقة .. واستتر بستر الله ..
إن من الناس من يخدعه طول الأمل..أو نضرة الشباب .. وزهرة النعيم .. وتوافر النعم.. فيقدم على الخطيئة ..ويسوف في التوبة، وما خدع إلا نفسه .. لا يفكر في عاقبة ..ولا يخشى سوء الخاتمة .. ولقد يجيئه أمر الله بغتة :((وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ))(النساء : 18) .
ومن الناس من إذا أحدث ذنبا سارع بالتوبة .. قد جعل من نفسه رقيبا يبادر بغسل الخطايا .. إنابة واستغفاراً وعملاً صالحاً .. فهذا حري أن ينضم في سلك المتقين الموعودين بجنة عرضها السماوات والأرض ممن عناهم الله بقوله : ((واَلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مّن رَّبّهِمْ وَجَنَّـاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَـارُ خَـالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَـامِلِين)) (آل عمران:135) . .
من أراد الحياة الطيبة السعيدة فعليه بالأيمان بالله والعمل الصالح .. ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)).
وأما من اعرض عن الله وحارب ربه بالمعاصي .. فلا ينتظر إلا الهم والنكد..والقلق والتمزق .. والحيرة والفزع .. " ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا " فمع المعصية يصبح المال عذاب .. والولد فتنة .. والجاه مصيبة .. فيا من مزقه القلق .. وأضناه الهم .. وعذبه الحزن .. عليك بالاستغفار .. فانه يقشع سحب الهموم .. ويزيل غيوم الغيوم .. وهو البلسم الشافي والدواء الكافي .. الذي من عرفه وجربه وتداوى به فلن يحتاج إلى طبيب ولا إلى عيادة نفسيه .. قال بعضهم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " فهل آن للعبد أن يرجع إلي ربه ويغتنم جوده وكرمه .. وحلمه ورحمته .. فيلجاء إلى مولاه ويستقيله من كل خطاء .. ويستغفره من كل ذنب .. ويتوب إليه من كل سيئة ؟
وإعلمي رحمك الله أن التائب من الدنب كمن لا دنب له سواءا أكانت دكرا أم أنثى
ولو تابت المرأة توبة نصوحة فإن من يتقدم للزواج بها صيصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة ) رواه مسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2009-03-26, 13:50   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الصديق عثمان
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام القلم الذهبي لقسم القصة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

ثقافة عربية تحمل بين طياتها مساوئ ومحاسن فأما مساوؤها فهي خرق بند من بنود العدالة الربانية بين عباده في قبول التوبة من عباده المخطئين وأما محاسنها فهي سد يدفع المرأة الى المحافظة على طهرها ومن العدالة أن يحاسب الرجل على أخطائه مثلما تحاسب المرأة تماما < يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا >










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-26, 13:56   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
دموع الحيــاة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية دموع الحيــاة
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

أخطاء الرّجل هفوات يتعلــّم منـــها
وأخطاء المرأة جرائم يجب الحدّ منها
والقضاء عليها وعلى فاعليها
" أو بالأحرى فاعلاتها "
Bonne Continuation









رد مع اقتباس
قديم 2009-03-26, 14:00   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سلاف26
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سلاف26
 

 

 
الأوسمة
وسام المشرف المميّز عضو متميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه من عادات العرب و ستظل دائما و ستبقى نظرة خطأ المرأة أكبر و أعظم عند الجميع من خطأ الرجل، تجد المجتمع يحكم على من أخطأت بأنها لا تصلح للزواج و هذه أيضا نظرة من قام بالخطأ معها و لم يسأل نفسه هو هل يصلح بأن يكون أب؟؟؟ كان عليه الحكم على نفسه أولا و بعدها يحكم على آخرين









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc